من وحي الواقع

بقلم الإعلامي جلال فيتروني

مع وباء الكورونا وباء جديد يداهمنا

جاءت موجة الكورونا ملقية شرورها على أجساد اللبنانيين وفعلت فعلها بإصابتهم بحالات شتى حيث ملئت المستشفيات بالمرضى وذوي الحالات المستعصية
وباء جديد إسمه الكوليرا بات يتسلل وينتشر كالنار في الهشيم إذ لا تخلو بلدة من الإصابات وسط إستنفار لكافة المستشفيات ولغاية الآن لا خطة مرسومة لمواجهة خطر وباء الكوليرا والحد من سلبياته
في طرابلس عشرات الإصابات كل يوم والأسباب تعود لعدة عوامل منها :
استمرار انقطاع المياه لأسابيع مما قلل من فرص الإستحمام والنظافة الشخصية وعدم التمكن من غسل وجلي أواني الطعام وندرة التنظيف المنزلي
أمام هذة المعضلات يا ترى كيف والحل السبيل للبنان خال من الأوبئة والجراثيم التي لا تبارح يومياتنا المتنقلة المسؤولون في لبنان في شهر عسل خيرات النفط والغاز وقروض البنك الدولي ومساعدات المانحين لتحسين ظروف اللاجئين
أما اللبنانيون فمتروكون لأمير الأوبئة يحكم فيما بينهم بالتحالف مع سلطة الفساد والإفساد
تنعموا يا لبنانيين بلدكم بلد نفطي ( خود بس ما تعطي)