إجتماعيات

الشباب الوطني إستغرب قرار مجلس شورى الدولة لمخالفته الدستور والقانون

إستغرب اتحاد الشباب الوطني في طرابلس قرار مجلس شورى الدولة الذي اوقف تنفيذ قرار وزير الداخلية بمنع مظاهر الشذوذ وانشطة الفئة الضالة وقال في بيان:
“سعت الولايات المتحدة الاميركية منذ تسعينات القرن العشرين لفرض سلوكيات الشواذ على البشرية، وجهدت لشرعنة ذلك من خلال مؤتمرات وتوجهات دولية وعبر وسائل اعلامها معتقدة أنها تملك الأرض ومن عليها.
لقد رفضت شعوب العالم الاستباحة الاميركية لمنظومات الأخلاق والقيم المجتمعية، ووقفت المراجع الدينية الاسلامية والمسيحية ضدها، ولكن السعي الاميركي استمر بغطرسة كبيرة وحقق نجاحات في المجتمعات الغربية العلمانية التي شجعت على الشذوذ وأقرت حقوقاً لمن خالف الفطرة الانسانية”.
وأضاف” لقد تأثر لبنان كغيره من الدول بالاختراقات الأميركية، وجرى منح رخص في سنوات مضت لجمعيات تشجع على الشذوذ والانحرافات، سعت اكثر من مرة لتنظيم تجمعات وانشطة رفضتها المرجعيات الدينية والجمعيات الأهلية الوطنية المؤمنة، وقد احسن معالي وزير الداخلية القاضي بسام مولوي بمنع ظهور الحالات الشاذة مجددا في حين اوقف مجلس شورى الدولة تنفيذ قراره متذرعاً بحماية الحريات الشخصية”.
وتابع :” إننا ومن موقع دفاعنا عن حرية الوطن وحرية المواطن، نعتبر ان دعاة الشذوذ يخالفون بقناعاتهم وأفعالهم سنن الله في خلقه ويتجرؤن على رسالاته السماوية ويخالفون الفطرة الانسانية السوية وقواعد الدستور وقانون العقوبات ويعتدون عن قناعات وحرية أغلبية الشعب اللبناني. لذلك، نطالب مجلس شورى الدولة للتراجع عن قراره، كما ندعو معالي وزير الداخلية لتصحيح خطأ منح التراخيص للجمعيات التي تدعو للشذوذ او تروج له أو تدافع عنه واتخاذ قرار حلها فوراً مع حظر البرامج التلفزيونية التي تستقبل الشاذين وتدافع عنهم”.
وحذر من” التوجه العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وأدواتها لتشجيع الأطفال على الشذوذ تحت ذريعة حق الطفل في اختيار انتمائه لمجتمع الذكور او الاناث او الشواذ، ونعتبر ان قرار مجلس الشورى يشجع الفئة الضالة على المطالبة بحق الأطفال في اختيار جنسهم، لذلك ندعو المجتمع اللبناني بكل فئاته إعلان رفضه المطلق لهذه التوجهات التدميرية، وندعو الشباب الى تعزيز قيمهم الدينية والأخلاقية والوطنية لأنها الحصن المنيع في مواجهة دعوات التفلت والإنحراف والإباحية والشذوذ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى