مسيرة” اسقاط النظام الطائفي” انطلقت من المتحف الى ساحة رياض الصلح

مسيرة” اسقاط النظام الطائفي” انطلقت من المتحف الى ساحة رياض الصلح نظمت “حملة اسقاط النظام الطائفي”، ظهر اليوم، مسيرة مركزية حاشدة انطلقت من المتحف مرورا بطريق الشام والبسطة وصولا الى ساحة رياض الصلح، ورفع المتظاهرون الذين بلغ عددهم بحسب منظمي التظاهرة 10 الاف شخص، الاعلام اللبنانية واللافتات التي تدعو الى اسقاط النظام الطائفي وسط اناشيد وطنية.
كما رفع متظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها “الشعب يريد اسقاط النظام” وعلى لافتات أخرى كتب كلام لجبران خليل جبران “ويل لامة كثرت فيها الطوائف والمذاهب وقل فيها الدين”.

ولدى وصول التظاهرة الى ساحة رياض الصلح منعتها القوى الامنية من الوصول الى ساحة البرلمان عبر حواجز حديدية.
ووسط هتافات “الشعب يريد اسقاط النظام الطائفي” تلي نداء باسم “مواطنون ومواطنات” جاء فيه:

لاننا نرفض الحروب الاهلية والاقتتال الطائفي والترهيب السياسي التي مزقت اوصال الوطن خاصة منذ 13 نيسان 1975.

ولاننا في ظل اصطفافات طائفية تداورت على الحكم وفرضت اولويات لا تمت بصلة الى حاجات الناس الصحية والتربوية والمعيشية.

ولانهم يريدوننا فقراء كي نبقى بحاجة اليهم وفي مؤسساتهم واليات نظامهم الاستغلالية، ولانهم يسيسون ويطيفون مطالبنا المحقة بالعيش الكريم والحياة السعيدة حتى لا تمس مصالحهم والنظام الذي يحميهم ويعيدهم الى السلطة كل مرة.

ولانهم يدعون الى السلم في العلن ويمجدون الحرب في سرهم ولان مجلس النواب هذا عاجز عن التشريع لا ينتج الا ازمات وانقسامات داخلية ومرتهن لزعامات يحركها الخارج.
ولاننا نريد دستورا قائما على المساواة وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والعلمانية يوافق عليه اللبنانيون ولا يسقط عليهم، مجلس نواب يلعب دورا اساسيا في تشريع قوانين عادلة تحفظ حرية الناس وكراماتهم.

نعم نستطيع تحقيق كل ذلك عبر الاستمرار في حراكنا الشعبي، حراكنا لا عنفي ولن يحيد عن سلميته مهما حصل .

لذا، ندعوكم للمشاركة في بناء لبنان جديد، للمشاركة في اسقاط النظام الطائفي وجميع رموزه نحو دولة مدنية علمانية ديمقراطية”.
وبعد انتهاء النداء، حاول متظاهرون مرة جديدة اقتحام الحاجز الحديدي المؤدي الى البرلمان الا انه تم منعهم.

واعلن المتظاهرون ان التحرك المقبل سيكون عند الثامنة من صباح الاربعاء المقبل امام خيمة صور.