بيان صادر عن نقابة عمال بلدية طرابلس

عقد المجلس التنفيذي لنقابة عمال بلدية طرابلس اجتماعاً موسعاً برئاسة شعبان عبود خضور وأمين السر أحمد المنلا الترجمان والأعضاء وقد صدر عن المجتمعون البيان التالي : ان نقابة عمال بلدية طرابلس تستنكر بشدة حملة الادعاءات والافتراءات والاتهامات المشبوهة التي تستهدف بلدية طرابلس بالتقصير وبخاصة الرئيس الدكتور نادر الغزال كونها محض افتراء وتشهير وتجني وتحمل في طياتها أهداف وأغراض سياسية غير مبررة اطلاقاً ، بل وتعكس ما تقتضيه المصلحة العامة لأهلنا في مدينة طرابلس بطريقة سلبية تماماً لا سيما بأن انتخابات المجلس البلدي ورئيس البلدية قد تم توافقياً كخطوة متقدمة لرعاية مصالح الجميع بطريقة متساوية وساعد على ضبط الهدر المالي والانفلاش في الادارة والحد من المحسوبيات ، ولكن للسف فان بعض المتطفلين ممن يعتبرون أنفسهم أوصياء على البلدية اعتقدوا بأن رياح التغيير في العصر الحديث قد ألهبت مشاعرهم فبدؤوا بالتعبير عن تطلعاتهم في استهداف البلدية والعاملين فيها بالتقصير والذي يقارب عددهم ( ستمائة عامل وموظف ) باطلاق الشعارات الغوغائية في بعض وسائل الاعلام والملصقات بالتشهير في البلدية وبرئيسها ، وتجاهلوا ما قامت به البلدية  من انجازات وخدمات عام من أرصفة ومجارير وروضات وانارة عامة والكثير من الخدمات ، وتجاهلوا أيضاً بأن الجهات المختصة في الدولة تعمل على تلزيم الكثير من الأعمال الى شركات خاصة واعطاء العلم للبلدية . وان الكثير من الشرفاء في المدينة يعلمون بأن هذه الشركات لا تنهي أعمالها وبخاصة الحفريات في الشوارع والأحياء بالرغم من الانذارات التي توجهها البلدية ضدهم وبالرغم من ذلك فان البلدية والعاملين فيها يقومون بواجب الأعمال الخدماتية باستكمال ما تقوم باهماله هذه الشركات خدمة لمصالح المواطنين من تزفيت وبلوكاجات …
أمام هذا الواقع المتردي من التجني والتحامل على البلدية ورئيسها والعاملين فيها فاننا نعتبر بأن هذه الاساءات تستهدف كرامتنا وديمومة عملنا ، وان رئيس البلدية الدكتور نادر الغزال هو جزء من هذه الكرامات وقد عمل جاهداً لايصال العمال الى حقوقهم وأكد على تبني مطاليبهم ومساواتهم بعمال بلدية بيروت وبلدية الغبيري والسعي الدؤوب لتحقيقها .
وعليه ، لا يمكن السكوت عن هذه الأبواق المسعورة التي تستهدف البلدية تحت أي ظرف كان ، وأجدى بوقوف أصحاب هذه الأبواق الى جانب البلدية ومؤازرتها أسوة بالكثيرين من أبناء مدينة طرابلس الشرفاء في مختلف شرائح المجتمع الراقي في المدينة لاظهار الوجه السياحي الحضاري وبالتالي الازدهار الاقتصادي المطلوب واننا ننذر باستمرار الاتهامات ضد مورد رزقنا وسوف نلجأ الى موقف سلبي باللجوء الى الجمعيات العمومية للعمال واطلاق الشعارات البناءة التي لا ترضي أصحاب المصالح الشخصية والأنانيات الضيقة ، ولن يموت حق وراءه مطالب .