معرضاً حرفياً للسجناء في طرابلس

اهتماماً منها بشؤون وقضايا المساجين، افتتحت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل معرضاً حرفياً للسجناء، يبرز المهارات والابداعات الحرفية التي انتجتها الايادي خلف القضبان، في قصر نوفل بحضور ممثل وزير الداخلية زياد بارود قائد المنطقة العميد علي خليفة، ، ممثل اللوء اشرف ريفي الرائد .فادي بيطار، ممثل العميد ريمون خطار المقدم شربل انطون، رئيس بلدية طرابلس د.نادر غزال، رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، ممثل نقيب المحامين بشير ذوق المحامي محمد صبلوح  وممثل عن السفارة السورية والفلسطنية وممثل تيار المستقبل عامر الرافعي ورؤساء الجمعيات الأهلية والكشفية.
بعد الافتتاح والنشيد الوطني اللبناني، تحدثت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا مشيرة الى ان الهدف من هذا المعرض هو القاء الضوء على ابداعات المساجين القادرين على اختراع المعجزات اذا ما تأمنت لهم الظروف المؤاتية، وناشدت المسؤولين الى المبادرة من اجل تنظيم وضع السجون وتأهيلها.
ثم القى د. غزال كلمة نوّه فيها بالجهود اللافتة التي تبذلها الجمعية لمساعدة المساجين وتحسين اوضاعهم، مؤكداً على ان الهدف الرئيسي من العقاب هو التأهيل والاصلاح، الا ان اوضاع السجون المأساوية في لبنان تزيد من عدائية المذنب نظراً للظلم الذي يواجهه خلال تمضية محكوميته.
ثم تحدث السفير عيسى الذي شدد على ضرورة تأهيل السجون وبناء المزيد منها، بسبب الاكتظاظ غير المقبول الذي نشهده حالياً في السجون اللبنانية، ما يؤدي الى حدوث عصيان ومشاغبات واضطرابات، كما طالب بضرورة تطبيق برامج تأهيلية لاصلاح المساجين وتحويلهم الى عناصر مفيدة في المجتمع شاكرة كل الذين ساهموا بإنجاح المعرض وخصت بالذكر النائب نضال طعمة والسيدة سلام الجسر والسيدة فضيلة فتال وشركة موني غرام للحوالات المالية.