المقالات

لقاح كورونا وظاهره النسيان…!!! كتب: حسين جمعة

ربما كان من الجائز أن نقول عنها حسنه أو نعمه،ولا يحمد على مكروه وبلاء أو نعمه إلا الله…،
*منذ إنتشار فايروس كورونا والبدء في الإختراعات السريعه للقاحات بصيغها المتعدده وآليه عملها المختلف إن كانت صناعه فايزر أو إسترازينيكا الخ…،كان أخذها يسبب الخوف ولا أحد يتقبل فكره إدخال مواد غريبه مع آليه عمل لقاح جديد على جسمه،كانت الفكره غير مقبوله،وما زال الكثير من الناس يخشونها،ربما الحق إلى جانبهم!،
*خلال إنتشار فايروس وظاهره “كورونا” في السنوات الثلاثه القليله الماضيه،كان القول الشائع، أن من الآثار الجانبيه للإصابه في فايروس كورونا،ظاهره النسيان وأشدد لمن أصيب فقط في فايروس كورونا وأن اللقاح آمن…!،
*منذ ذلك الحين،أعرف الكثير من الناس ممن نجوا من الإصابه بهذا الفايروس،وإستطاعوا الحفاظ على أنفسهم لإعتبارات عديده،منها أمراض يعانون منها وعليه تجنبوا العامه والإختلاط،كذلك خوفا من أن تتطور حالتهم ومرضهم وبالتالي موتهم،وعليه ذهبوا إلى مراكز إعطاء اللقاحات
مثل الطلاب النجباء وتلقوا اللقاح والتعليمات بدقه، وهكذا جرعه وراء جرعه، فمنهم من أخذ جرعه واحده، ومنهم جرعتين ومنهم من وصل حتى الجرعه الخامسه وكل حسب عدد الجرعات التي تلقاها يعاني من هذه الحاله…!!!
*جميله هي الحياه، ونستحق أن نعيشها،
أما أن تعيشها فاقدا للذاكره والتركيز ودائم الشكوى من ظاهره النسيان،لهو أمر عجيب ومحير في آن…!
*خوفا من الموت،وهو جائز،ذهب معظمنا ممن أصيب أو لم يصب لأخذ اللقاح، وأخذناه لإعتبارات عديده…،
الملفت للنظر والظاهر للعيان،شكوى غالبيه الناس من ظاهره النسيان أينما ذهبت أو جالست،تجد من يشكو هذه الحاله وبشده،ومنذ شهرين تقريبا وأنا أفكر في الكتابه والإضاءه على هذا الموضوع المقلق، إلا أن كثره الأحداث في عالمنا كانت تؤخر هذا العمل،آخرها الزلزال الأليم الذي وقع في تركيا وسوريا حيث القلب يتملكه الأسى واللوعه لما نشاهد.
وفي العوده إلى جوهر موضوعنا،حيث جرت العاده أن ننسى أحداث وأحاديث قديمه، بينما أن تنسى الناس أسماء وأحداث قريبه حصلت، والشكوى من عدم التركيز والشعور بالتشويش الدائم،ذهبت
وبحثت وقرأت كثيرا حول هذا الموضوع،وتفاجئت أن هذه الحاله أصبحت عامه في هذا العالم المجنون، وهناك العديد من الآراء لأطباء وإختصاصيين من جامعات عالميه مرموقه يتحدثون حول هذه الظاهره،ظاهره النسيان ولقاح كورونا…،
*”قال ياسا، مدير مركز علم الأعصاب للتعليم والذاكرة في جامعة كاليفورنيا في إيرفين الأمريكية، إنّ أسلوب الحياة مع الجائحة يصعّب تكوين الذاكرة، كي نستعيدها عند الحاجة”.
نحن أكلنا الطعم،لكن لا نعلم إذا كنا قد أكلنا الضرب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى