حقوق الإنسان

جمعية “قل لا للعنف” استنكرت الخطاب الطائفي والتحريضي

رأى المسؤول الإعلامي لجمعية “قل لا للعنف” طارق أبوزينب، في بيان، أن “استخدام الخطاب الطائفي والديني التحريضي، يترافق مع انهيار اقتصادي واجتماعي وانتشار السلاح والتفلت الأمني ولغة التخوين، وهذا مرفوض ومستنكر لأنه يتحول الى فوضى تهدد الكيان التعددي ويذكرنا بالحرب الاهلية السابقة”. وشدد على أن “الحل في العودة إلى احترام الدستور واتفاق الطائف والتمسك بالعيش المشترك وإنجاز الاستحقاقات الدستورية لانتظام عمل المؤسسات، ورفض الهيمنة السياسية والرجوع الى الشرعية العربية”.

وقال: “نحن في الجمعية بالتعاون والشراكة مع جمعية مار انطونيوس – الرميلة ، بدأنا العمل منذ سنة على مشروع نبذ العنف والخطاب المذهبي و التحريضي والإصرار على مد جسور التواصل بين جميع اللبنانيين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم، والعمل على خلق مساحات مشتركة بين أبناء الوطن، وحققنا نجاحات كبيرة وتقدما بين الشباب/ ت على كافة المستويات والاصعدة وفي مناطق عدة”.

وختم: “ندعو جميع اللبنانيين والجمعيات الأهلية والشخصيات الناشطة والمؤمنين برفض العنف والخطاب المذهبي والتحريضي، الى الانضمام الينا والعمل سويا للنهوض بلبنان واللبنانيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى