الأخبار اللبنانية

الحملة الاهلية لنصرة فلسطين عقدت لقاء في مخيم برج البراجنة والمجتمعون دانوا قانون اعدام الاسرى لمخالفته لشرعة حقوق الانسان

وطنية – انعقد اليوم، لقاء وطني لبناني – فلسطيني في قاعة “الشهيد خالد الدبدوب” في جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة، بدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني (خميس الاسرى) ولجنة الأسير يحيى سكاف، رفضاً، حسب بيان صدر، “لقانون اعدام الاسرى الصهيوني المخالف للقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان، وتحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في اضرابهم المستمر منذ اكثر من عشرين يوماً، وتضامناً مع الشيخ المجاهد المعتقل الإداري خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل شهر، وتحية للشهداء والجرحى الذين يرتقون كل يوم في المواجهات البطولية مع الاحتلال في فلسطين، وفي مواكبة للحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار عن سورية بحضور منسقها العام معن بشور، وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وحركات وفصائل فلسطينية.

بشور
افتتح بشور الاجتماع بتوجيه التحية الى “الشهداء الذين يرتقون كل يوم في ارض فلسطين وعلى كل ارض عربية”، وقال: “اليوم نبدأ ايضاً بتوجيه التحية الى الاخوة في حركة الجهاد الإسلامي على انجاز الاستحقاق الديمقراطي المضيء، وخصوصاً ان تنجح حركة مقاومة مسلحة في فلسطين رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، سواء في ظل الاحتلال او في ظل الحصار او في الشتات، فهذا الإنجاز الذي حققته حركة الجهاد، كما حققته قبل فترة حركتا حماس وفتح وكل إخواننا الفلسطينيين، هو تأكيد بأن الشعب الفلسطيني بقدر ما هو متمسك بالتحرير والمقاومة هو متمسك ببناء علاقات ديمقراطية سليمة على مستوى التنظيمات وعلى مستوى الشعب الفلسطيني عموماً”.

واضاف: “اننا اذ نستنكر ما جرى فجر اليوم على مطار حلب من عدوان صهيوني يريد ان يستكمل الحصار المضروب على الشعب السوري أولاً، وهو الحصار الذي تفاقمت تداعياته مع الزلزال الذي أصاب سورية وتركيا، وما المساعدات الاغاثية الى سورية والتي كان لبعض مكونات هذه الحملة دور فاعل فيها الا دليلاً على ان هذه الروح الوحدوية الإنسانية التي تجمعنا كلبنانيين وفلسطينيين وعرب ومسلمين واحرار في هذا العالم هي حاضرة في حياة امتنا والانسانية”.

ووضع بشور المجتمعين في أجواء الملتقى الشبابي العربي فقال : “في التاسع من آذار الحالي سيفتتح في دمشق “الملتقى الشبابي التضامني العربي لكسر الحصار ولإغاثة منكوبي سورية” حيث سيلتقي 100 شاب وشابة من مختلف الأقطار العربية باشراف عضو الحملة عبد الله عبد الحميد للإعراب عن تضامن شباب الامة مع شعب سورية وجيشها وقيادتها”. وقد حرصوا على ان يختاروا ساحة الجندي المجهول لافتتاح اعمال هذا الملتقى”.

وحول العدوان الإسرائيلي على مطار حلب قال بشور: “ان هذا العدوان يؤكد ان المعركة واحدة من الحصار والعدوان وحتى الزلزال هي معركة في جوهرها تستهدف هذا الشعب الصامد ومن هنا يجب علينا جميعاً مواكبة الحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سورية والتي نجحت في تحريك عدة مبادرات من عدة دول عربية وغير عربية من اجل كسر هذا الحصار. فمعركتنا اليوم في كسر الحصار عن سورية هي على طريق معركتنا لتحرير فلسطين”.

وحول التحرك الأميركي باتجاه فلسطين المحتلة والكيان الصهيوني وشمال شرق سورية قال: “انه محاولة للايقاع بين الشعب الفلسطيني والضغط على القيادة الفلسطينية تحت اسم مؤتمر “العقبة”.

وفي ختام كلمته وجه بشور التحية الى “الشيخ خضر عدنان والاسير يحيى سكاف وكافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني”.

منور
وتحدث محفوظ المنور من حركة الجهاد الإسلامي، فقال: “لليوم الثاني والعشرين يواجه الاسرى الابطال معركة الارادة بوجه السجان متحدين كعادتهم بكل انتماءاتهم الحزبية والسياسية معتبرين ان اساس معركتهم هو الحرية لهم ولفلسطين، وفي اليوم الواحد والثلاثين لإضرابه عن الطعام يواصل الشيخ خضر عدنان معركته معركة الارادة ضد الاعتقال الاداري رغم معاناته الصحية الا ان اصراره على خوض هذه المعركة ينبع من إدراكه انه يمارس حقه في المقاومة بالشكل الذي يراه مناسباً دعما لحقه بالحرية ولجميع اخوانه الاسرى، والاحتلال وحده يتحمل تبعات هذا الاعتقال”.

زين
واكد الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني المحامي عمر زين ان “اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني تعلن انها مواكبة يومياً لما يجري في هذه السجون العنصرية والقاسية والنازية، وانها ترفع الصوت عالياً للرأي العام الأممي لإطلاعه على ما يجري. كما أن اللجنة شريك بالحملة العربية الدولية لإطلاق الأسرى التي أعلنتها لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، والتي بدأت تعمل فعلياً في تجييش المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للعمل على الغاء قانون الاعتقال الإداري بكل وسائل الضغط المتوفرة”.

أبو عفش
بدوره وجه امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش “التحية الى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والى كافة المناضلين والمقاومين في فلسطين المحتلة على مقاومتهم الباسلة بوجه الاحتلال وانهم يصنعون فجراً جديداً للمقاومة في فلسطين وانها بوادر انتفاضة جديدة يتقدم فيها الشباب الى المواجهة دون خوف او وجل وان فلسطين لا بد ان تحرر من بحرها الى نهرها”.

ثم تحدث عدد من الحاضرين فوجهوا التحية الى “الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في تحركهم الذي يقومون به بوجه الجلاد الصهيوني وبأنهم هم الاحرار والجلاد هو السجين والمعتقل”.

وندد المجتمعون “بالعدوان الصهيوني الجديد على مطار حلب الذي يستقبل يومياً طائرات الإغاثة من البلدان العربية والأجنبية الى منكوبي الزلزال في سورية ورأوا فيه تأكيداً جديداً على دور العدو الصهيوني في تصعيد الجرائم الإنسانية ضد الشعب السوري وتصعيد الحصار عليه بهدف كسر ارادته وتمزيق وحدته”.

ودان المتحدثون “قرار الكنيست باقراره النسخة الاولى من قانون “اعدام الاسرى” وهو ما يخالف الشرعة الدولية لحقوق الانسان وكافة الشرائع السماوية التي أعطت الحق في مقاومة الاحتلال في كل ارض فكيف بأرض الرسالات والمقدسات الإسلامية والمسيحية وهو ما لا يستطيع الاحتلال ان يتحمله، خاصة وان الشعب الفلسطيني مصمم على تحرير ارضه ومقدساته من المغتصب الصهيوني”.

كما ودانوا “التحركات الأميركية في المنطقة لا سيما في فلسطين وشمال سورية ورأوا فيها سعياً لاستكمال العدوان على سورية وايقاع الفتنة بين الفلسطينيين وهو ما اتضح من مقررات مؤتمر العقبة وخاصة ما تمارسه الإدارة الاميركية من ضغوط على القيادات الفلسطينية من اجل تهدئة الوضع الداخلي الفلسطيني وإيقاف العمليات الفدائية ضد الاحتلال”.

وفي الختام عرضت زوجة الشيخ خضر عدنان في كلمتها “لظروف اعتقاله وكيف دخلت القوات الصهيونية الى المنزل وروعت الأطفال واعتقلته وهو اليوم مستمر في اضرابه عن الطعام حتى اطلاق سراحه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى