الأخبار اللبنانية

مؤتمر صحفي للائحة زغرتا الزاوية

عقدت لائحة زغرتا الزاوية  التي تضم النائب جواد بولس ، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض والمحامي يوسف الدويهي

مؤتمرا صحفيا في زغرتا  تناولت فيه نتائج الانتخابات النيابية على صعيد قضاء زغرتا الزاوية ولبنان . وهنأت قوى 14 آذار بالفوز الكبير . كما قدمت التهاني للنواب المنتخبين في  زغرتا الزاوية . وقد تحدث معوض في المؤتمر قائلا :”
أريد أن أهنئ اللبنانيين أولاً على حصول هذه الإنتخابات سلمياً وديمقراطياً بالرغم من كل التهديدات التي كانت حاصلة وبالرغم من كل التهويل الذي صار قبل يومين من الإنتخابات وبالرغم من وجود سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية إستطاعت الدولة اللبنانية أن تنظم الإنتخابات بقدر عال من المعايير الديمقراطية، ، كما أريد أن أهنئ الشعب اللبناني على المشاركة التاريخية في هذه الإنتخابات والتي تؤكد أن اللبنانيين فهموا ما هي أهميتها المصيرية   بغض النظر إلى أي فريق إنتموا. طبعا  أريد أن أهنئ 14 آذار والجمهور السيادي في لبنان على الإنتصار الكبير الذي أحرزه .هذا الإنتصار ليس إنتصار لفريق سياسي في وجه فريق بل هو إنتصار للبنان، للبنان أولاً، للبنان بهويته بكيانه وبنظامه الديمقراطي، في هذه الإنتخابات اختار  اللبنانيون لبنان كوطن سيد حر مستقل ورفضوا منطق لبنان الساحة أو لبنان القاعدة الصاروخية . إختاروا الدولة  ورفضوا منطق الدويلات والسلاح غير الشرعي والمربعات الأمنية ومربعات الإرهاب ، إختاروا الطائف والصيغة ورفضوا أي خروج عن المناصفة الإسلامية – المسيحية، رفضوا صيغ المثالثة إختاروا الحرية والديمقراطية والإعتدال والإنماء والإستقرار والإنفتاح ورفضوا التطرف والإنغلاق والشمولية الإلهية، مبروك للبنان، مبروك للبنانيين جميعاً مبروك لجمهور 14 آذار بهذا الإنتصار التاريخي.”

 

تابع معوض :”أما في ما يختص بنتائج الإنتخابات في زغرتا الزاوية ، لقد ربحت لائحة الوزير فرنجية كاملة  بفارق قليل  من الأصوات فالفارق بيني وبين الثالث في لائحته  أقل من 900 صوت من أصل 34500 ناخبا. ان الإنتخابات التي حصلت في زغرتا الزاوية كالإنتخابات التي حصلت على باقي الأراضي اللبنانية حصلت بطريقة سلمية وديمقراطية وأريد أن أشكر  كل الفرقاء السياسيين الذين ساهموا في ان يمر هذا النهار الإنتخابي على خير كما أريد أن أشكر الأجهزة الأمنية . كما  انني الفت الى ان  الساعات والأيام التي تلت  هذه الإنتخابات حصلت فيها  إستفزازات نتج عنها تصرف غير مقبول من بعض العناصر في الجيش اللبناني  و قوى الأمن  فتم ضرب مواطنين . نحن  نريد  طي هذه الصفحة ونصر على أن نبقى في زغرتا بتعايش مع بعضنا كأهل في زغرتا الزاوية ونصر على أن نحافظ على الرقي و على الوجه السلمي والديمقراطي للمعركة .كما أطلب من كل الأفرقاء ومن الأجهزة الأمنية أن نرجع إلى ما كنا عليه ما قبل الإنتخابات من دون إستفزازات  وضرب للمواطنين وللمواطنات.”
واكد معوض :” نحن نحترم نتيجة فوز لائحة سليمان فرنجية   وقررنا في لائحة زغرتا الزاوية أنا وحلفائي أن لا نقدم أي طعن لهذه النتائج مع العلم أنه لدينا براهين حسية ولدينا صور على كمية الأموال التي دفعت آخر يومين ليلتي الجمعة والسبت في القضاء ككل ً وفي مناطق  في مرياطة، في الفوار، في حيلان، في عقبة علما، وفي كفرحاتا. بالرغم من الذي حصل  نحن لن نطعن بالإنتخابات ونحن سنعتبرها إنتخابات نهائية وننحني أمام خيار اهلنا في زغرتا الزاوية وبإسمي وبإسم حلفائي في لائحة زغرتا الزاوية بإسم الشيخ جواد بولس والأستاذ يوسف الدويهي نريد أن نهنئ الفائزين، نريد أن نهنئ الوزير سليمان فرنجية،والوزير إسطفان الدويهي ونريد أن نهنئ النائب المنتخب الأستاذ سليم كرم ونتمى لهم التوفيق “.
واضاف معوض :”طبعاً،  ان الإنتصار النيابي للائحة إرادة زغرتا الزاوية  لم يعكس ابداً إنتصارا سياسيا . نحن أكيد كنا على بعد 800 أو 900 صوت من تكريس معادلة سياسية في زغرتا الزاوية على المستوى النيابي ولكن الإنتخابات الأخيرة بالرغم من هذا النقص في 800 صوت كرست معادلة سياسية في زغرتا الزاوية وفي الشمال المسيحي ولا يمكن لأحد أن ينكرها ولا يمكن لأحد أن يتجاهلها. بالرغم من هذا الفارق  فقد  أكدت نتائج هذه الإنتخابات على ما كنا نقوله ما قبلها  ان زغرتا الزاوية  تحررت من إحتكار فريق سياسي لقرارها كما ان  هذه الإنتخابات أكدت أنه لم يعد هناك فريق واحد يحكي بإسم زغرتا الزاوية، بل صار هناك كتلتين شعبيتين متساويتين متوازنتين في زغرتا الزاوية واحدة على إنحسار والثانية على تنامي. هذا كلام ليس فقط شعار هذا كلام هو أيضاً واقع. سنة 2005 الوزير فرنجية ولائحته خسروا بالمقاعد النيابية الثلاث ولكن إنتخابات ال 2005 جعلت الوزير سليمان فرنجية الأول في البترون الأول في الكورة الأول في زغرتا والأول في قرى قضاء زغرتا مما أثبتته سنة ال 2005 كمرجعية المارونية الأولى ليس فقط في زغرتا الزاوية  بل أيضاً في الشمال المسيحي.”
وتابع معوض :”سنة 2009 ربح الوزير سليمان فرنجية بـ 3 نواب في زغرتا الزاوية ونحن خسرنا بـ 3 نواب ولكن إنتخابات 2009 اخرجت الوزير فرنجية من معادلة البترون كما أخرجت حلفاؤة بخسارة وبانتصار كبير للائحة 14 آذار في البترون. أخرجت الوزير فرنجية من معادلة الكورة مرشحه الذي كان أخذ المرتبة الأولى سنة 2005 صار بالمرتبة الخامسة أخرجت الوزير فرنجية من معادلة الزاوية أي قرى قضاء زغرتا حاز الوزير فرنجية على المرتبة الثالثة على بعد 700 صوت من حليفنا الاستاذ يوسف الدويهي الذي حصل على المرتبة الرابعة. يعني نتائج قرى القضاء أثبتت أولاً ، إختارت ميشال معوض كمرجعيتها الأولى أخذ 12123 صوتـ إختارت الأستاذ جواد بولس ب، 11492 صوت، حصل الوزير فرنجية على 10727 بفارق 1500 صوت تقريباً وبعده جاء الاستاذ يوسف الدويهي بـ 9984  أي حوالي  10 آلاف صوت وحلفاء الوزير فرنجية حصلوا على المرتبة الخامسة والسادسة بقرى القضاء. مما يعني أنه من أصل 49 بلدة في قضاء زغرتا لائحتنا حصلت على المراتب الأولى بحوالى ال 34 بلدة مما يعني أيضاً أن الفارق الذي حصل هو في زغرتا المدينة بالمعادلة العشائرية في زغرتا المدينة.
وختم معوض :” هذا الكلام يعني أنه صحيح أن الوزير فرنجية ربح بـ 3 نواب في زغرتا الزاوية وأعود وأكرر أننا نحترم هذه النتيجة إلا أنه ربح بالمعادلة العشائرية في زغرتا الزاوية وسقط في المعادلة السياسية في زغرتا الزاوية وفي كل الشمال المسيحي.في 2005 خسر الوزير فرنجية ولائحة الوزير فرنجية ب 3 مقاعد نيابية ولكن كرس زعامة مسيحية سياسية بالخيار السياسي، في 2009 ربح بـ 3 نواب ولكن خسر الخيار السياسي المسيحي وأنقذته المعادلة العشائرية في زغرتا المدينة مما يعني أن إنتخابات ال 2005 وضعتنا أمام مشهد، مشهد زعامة تنحصر إلا ببعدها العشائري في زغرتا المدينة وأمام خيار ينمو وينتشر في زغرتا الزاوية وفي كل الشمال ونحن وأهلنا في زغرتا الزاوية وأهلنا في الشمال سنستكمل مسيرتنا ونضالنا من أجل لبنان الإستقلال من أجل السيادة من أجل التعددية من أجل الشرعية من أجل الحرية من الإستقرار من أجل الإنفتاح ومن أجل التواصل سنستكمل نضالنا في زغرتا الزاوية إلى جانب حلفائنا ب 14 آذار إلى جانب القوات اللبنانية إلى جانب تيار المستقبل، إلى جانب الاستاذ سمير فرنجية وإلى جانب كل مكونات 14 آذار  .
وشكر معوض باسم لائحة زغرتا الزاوية الجميع مطالبا بازالة كافة المظاهر الانتخابية من صور ويافطات التي وضعوها بأنفسهم على املاكهم الخاصة شاكرين  لهم عاطفتهم. بتلاوينها  بأحزابها وبشخصياتها سنستكمل نضالنا من أجل إنتصار كامل للخيار السياسي في زغرتا الزاوية على الخيار العشائري سنستكمل نضالنا من أجل إستكمال عودة زغرتا الزاوية إلى لبنان إلى لبنان أولاً سنستكمل نضالنا من أجل إعادة مصالحة زغرتا الزاوية مع تاريخها المجيد مع وجدانها التاريخي إلى جانب لبنان بكيانه بهويته بنظامه إلى جانب بكركي والبطريركية المارونية إلى جانب الشرعية وعلى رأس الشرعية موقع رئاسة الجمهورية والجيش اللبناني . سنستكمل نضالنا من اجل إعادة التواصل بين زغرتا الزاوية ومحيطها الشمالي، نحن جزء من هذا الشمال ونحن لا نريد  أن نكون جزيرة معزولة ولا نريد أن نكون جزيرة مستضعفة ولا نريد أن نكون الجزيرة الوحيدة بخيار 8 آذار بكل الشمال المسيحي والإسلامي نحن نريد أن نستكمل نضالنا من أجل إعادة التواصل بين زغرتا الزاوية ومحيطها المسيحي  بين زغرتا الزاوية وبشري والكورة والبترون والذي نرفض أن تكون علاقتنا معهم مبنية على الدواليب المحروقة وعلى قطع الطرقات وعلى الدم المجاني نريد أن نستكمل نضالنا من أجل التواصل مع عكار ومع الضنية ومع عاصمة الشمال طرابلس وخصوصاً مع خيار الإعتدال في هذه العاصمة لأنه عندما يكون الإعتدال في طرابلس بخير نكون نحن بخير وعندما يكون العلم اللبناني مرفرفاً على شرفات طرابلس نحن نكون بخير وقت خيار لبنان أولاً يكون حيار طرابلس نحن نكون بخير نريد أن نستكمل نضالنا من أجل تكريس الحرية في زغرتا الزاوية، ومن أجل أن يكون بإستطاعة كل مواطن لبناني  أن يرفع العلم الذي يريد في زغرتا الزاوية ومن أجل ان تربح الكلمة الحرة على الكبت في زغرتا الزاوية وهذا ما أكدته انتخابات ال 2009 وسنستكمل النضال بهذا الإتجاه. سنستكمل نضالنا من أجل ان لا يكون هناك مواطن درجة أولى في زغرتا الزاوية ومواطن درجة ثانية، من أجل تصحيح العلاقة التاريخية بين زغرتا وبين الزاوية  ومن أجل أن تكون العلاقة بين زغرتا الزاوية تكون علاقة مبنية على الندية  وعلى الحرية وعلى التكامل ومن أجل أن لا تبقى الزاوية زاوية بل تصبح حجر الزاوية الأساسي في الخيارات الوطنية والخيارات المحلية. كلامي الأخير لأهلي في زغرتا الزاوية لجمهور 14 آذار في زغرتا الزاوية أريد ان أقول لكم إنه في انتخابات 2009 لم تستطيعوا إيصال خياركم إلى الندوة البرلمانية ولكن في انتخابات ال 2009 كسرتم الطوق المفروض على زغرتا الزاوية منذ أكثر من 30 سنة، في انتخابات 2009 بدأتم تبرهنون ان زغرتا الزاوية ليس قضاء العشائرية بل هناك خيارات سياسية وطنية لبنانية سيادية زغرتا الزاوية تتجه باتجاهها. أكدتم سنة 2009 أنكم شعب حر أكدتم سنة 2009 أن إرادتكم صلبة اكدتم سنة 2009 أنه لا يستطيع احد أن يخيفكم. بإسمي وبإسم حلفائي في زغرتا الزاوية وبإسم حلفائي بقوى 14 آذار نتعهد لكم أن غداً يوم جديد ونريد أن نكمل مسيرتنا سلمياً  ديمقراطياً بالرقي الذي عودتمونا عليه  ولا نريد أن تشعروا بأي إستفزاز من حق الفريق الآخر أن يحتفل ونحن نقول له بكل رحابة صدر مبروك ولكن من حقنا أيضاً أن نكمل نضالنا السياسي لانه حقيقة الإنجاز السياسي التاريخي حتى لو لم تسطيعوا إيصالنا غلى الندوة البرلمانية أنتم الذي حققتموه. زغرتا الزاوية أصبحت حرة زغرتا الزاوية أصبحت متوازنة، ولم يعد بإمكان أحد أن يقول زغرتا الزاوية ملكي، أثبتوا أن زغرتا الزاوية ملك الجميع وملككم وملك الحرية وملك لبنان. اريد ان أتوجه إلى كل مناصري حركة الإستقلال وقوى 14 آذار في زغرتا الزاوية وأقول لكم لقد إنتهت الإنتخابات وأطلب منكم العودة إلى عملنا وأشغالنا ومتابعة هموم الناس وأطلب منكم إزالة اليافطات والأعلام عن شرفاتكم وعن أملاككم نريد أن نرجع زغرتا الزاوية إلى الجو الطبيعي نريد أن نكمل العمل ونريد إزالة كل المظاهر المرتبطة بالإنتخابات النيابية خلال 48 ساعة، وبإذن الله أعدكم أننا سنذهب من إنتصار إلى إنتصار هذه الإنتخابات النيابية كانت البداية مثل بداية الحرية والإستقلال في زغرتا الزاوية وفي لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى