المقالات

كباش بين التوقيت الصيفي والشتوي

كتب الإعلامي جلال فيتروني

هل أخطأ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في طرحه الإبقاء على التوقيت الشتوي لحين إنقضاء شهر رمضان المبارك هل يستدعي ذلك ردود فعل من قوى وأحزاب مسيحية توالت على السلطة في لبنان وفشلت فشلا ذريعا في تأمين إنارة لكل لبنان القابع في ظلمة المسؤولين
هل يمكن للإجراءات العقابية التي ستمارسها وزارة التربية بحق المخالفين للقرارات أن تنال من تماسك الجسم التربوي والتعليمي في وجه التعنت وضبابية الرؤية التربوية في لبنان ليس انتقاصا من الطائفة السنية الكريمة في لبنان أن يراعى شهرها المبارك ببعض من إلتفاتة ولو بالحد الأدنى فيما الأعياد المسيحية يحسب لها عطلاتها ومراعاة أوقاتها لا يمكن ولأي سبب كان أن تتحول مسألة توقيت إلى ما يشبه السجال السياسي الدائر بخطوط متنافرة طالما أن القرار صدر من رئاسة مجلس الوزراء الموقع الثالث الفاعل في الدستور اللبناني وحكما للطائفة السنية بأكملها
معالي وزير التربية تمهل في اندفاعك فما أحوج بلدنا للتأني واحتواء الأزمات ولسنا في وارد صب الزيت على النار يكفي ما حل بلبنان من أخطاء وغوغائية بلدنا يحتاج إلى إصلاحات وليس إلى اعتراضات وعنتريات لا طائل لها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى