ثقافة

حَنِينِي إِلَيْكِ حَبِيبَتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَة الجزائرية / نادية بو ناب تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَنِينِي إِلَيْكِ يَفُوقٌ الْحُدُودْ = وَنَهْرُ اشْتِيَاقِي تَخَطَّى السُّدُودْ
دَعِينِي أُغَنِّ عَلَى مُقْلَتَيْكِ = لِعَيْنَيْكِ حُبِّيَ يَشْتَاقُ عُودْ
دَعِينِي أُكَلِّمْ حَنِينَ الْحَنَايَا = وَدَقَّاتِ قَلْبِكِ حِينَ يَعُودْ
دَعِينِي أُعَدِّدْ مَزَايَا لِقَدٍّ = رَشِيقٍ يُصَحِّي طُيُوفَ الْخُمُودْ
دَعِينِي أُرَطِّبْ جَفَافَ اشْتِيَاقِي = وَأَرْوِيكِ حُبًّا يُزِيلُ الشُّرُودْ
قَدِ اشْتَاقَ قَلْبِي لِبُسْتَانِ حُبِّي = لِدَارِ الْحَبِيبَةِ دَارِ الصُّمُودْ
وَلَمَّا رَجَعْتُ أَخَذْتُ فُؤَادِي = لِيَسْكُنَ قَلْبَكِ يُوفِي الْعُهُودْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى