الأخبار اللبنانية

مهرجان جمعية قولنا والعمل بذكرى انتصار تموز 2006

الشيخ القطان قال :”نحن نحتفل بذكرى انتصار تموز عام 2006 لأن هذه المقاومة في لبنان إلى جانب الجيش اللبناني وإلى جانب الشعب اللبناني الأبي وقفنا جميعا في 2006 لنقول لهذا العدو الصهيوني أن لبنان عصيا على كل عدو يريد ان ينتهك أرضه أو يدنس الأرض الطاهرة من أكناف بيت المقدس، وفي 2006 كان كثير من أعداء لبنان يريدون أن يروا لبنان أسيراً لهذا العدو الصهيوني ويريدون هزيمة المقاومة في لبنان وهم لا يعلمون بأن هذه المقاومة هي مقاومة كل اللبنانيين الشرفاء ومقاومة السني والشيعي والدرزي ومقاومة المسيحيين وكل حر على أرض لبنان لا يسمح لهذا العدو أن ينتهك هذه الأرض أو أن يدنس قطعة من أرض لبنان، نحن على يقين أن كل الشرفاء في لبنان”، نحن مع المقاومة لأننا نعتبر المقاومة جزءا من ديننا وعقيدتنا، ليس من حق أي أحد أن يتآمر على المقاومة بعدما قدمت خيرة شبابها والجرحى والشهداء من أجل كل لبنان أن تتآمر مع أعداء المقاومة وأعداء لبنان على هذه المقاومة، وهذه ليست من الخيارات التي يستطيع الإنسان منا وجهة نظر فالعمالة ليست فيها وجهة نظر أبدا إما أن نكون مع هذه المقاومة أو نكون مع أعداء هذه المقاومة، فالمقاومة حفظت أعراضنا ودافعت عن أرضنا وتقدم من أجل كل لبنان واللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية ولامذهبية والحزبية” وتابع الشيخ القطان :” من كان مع المقاومة في فلسطين فمن الطبيعي أن يكون مع المقاومة في لبنان، ونحن عندما نتحدث عن المقاومة لا نتحدث بمذهبية وطائفية، وبشر القطان بأن قلوب الشرفاء في العالم ستثلج قريبا بالدخول إلى المسجد الأقصى وسندخل بيت المقدس فاتحين منتصرين. وفي الشأن الداخلي سأل القطان بعض الذين يدعون أنهم مع لبنان وسياديون في لبنان عندما تحاربون المقاومة في لبنان هل تخدمون لبنان وشعب لبنان أم أنكم تقدمون خدمة رخيصة للعدو الصهيوني، ولقد رأينا حادثة كوع الكحالة التي كادت أن تفجر هذا البلد، وكأني بفريق في لبنان ينتظرنا على المفرق سواء الكحالة أو غيره لكي يؤجج الناس مذهبيا وطائفيا، ولماذا كل هذا التحريض، الذي إن دل على شيء فيدل على أن فريقا في لبنان يعمل بأجندة صهيو أمريكية، ومن هنا فدعوتنا في ذكرى الإنتصار أن نشدد على الوحدة الوطنية والإسلامية ولبنان لا يحكم إلا بالشراكة والمحبة، ولبنان لا يقوم إلا بهذا التنوع الطائفي والمذهبي، داعيا لجلوس المسؤولين مع بعضهم والتفاهم رأفة بفقراء لبنان والمظلومين في لبنان”، وختم القطان متوجها بالتحية لسيد المقاومة سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله ولكل الرؤساء الذين كانوا مع المقاومة في تموز الرئيس لحود والرئيس بري ولكل السياسيين الذين احتضنوا المقاومة وكل اللبنانيين الذين احتضنوا شعب وجمهور المقاومة والشكر لسوريا التي وقفت مع لبنان، داعيا إلى أفضل العلاقات مع سوريا”.

بعدها تلقى القطان المجلس المركزي في الجمعية التهاني لمناسبة الإنتصار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى