علوش: اهمية الحوار تكمن في إشاعة جو من الطمأنة بأن الوضع مستقر
استبعد النائب مصطفى علوش “إمكانية أن يكون هناك أي جديد تقدمه طاولة الحوار على الرغم من كل المعطيات الجديدة”
، عازياً هذا التوجه الى أن “حزب الله” سيستمر في التعاطي مع كل المستجدات بالوتيرة نفسها وتبعاً لارتباطاته الاقليمية الى أن يظهر جديد على هذا الصعيد، معتبراً أن اهمية الحوار تكمن في إشاعة جو من الطمأنة بأن الوضع مستقر، وأن حلاً ما يمكن أن يأتي في المدى القريب. ورأى علوش، في حديث إلى صحيفة “المستقبل” أن “هناك مجموعة من الملفات تعزز طاولة الحوار انطلاقاً من أن من طرح الحوار هو رئيس الجمهورية، وقوى “14 آذار” مصرة على تأييد مواقفه لأنه يمثل الشرعية، إضافة الى إعطائه الفرصة التي يبحث عنها كما أننا نريد أن نؤكد أننا لحقنا “حزب الله” الى آخر الطريق وبشكل منفتح لبحث الاستراتيجية الدفاعية”. واعتبر “أن الخوف لدى 8 اذار يكمن في التغيير الاستراتيجي الذي يظهره المجتمع الدولي حيال لبنان، واستمرار هذه المساعدات سيزيد من قلقهم وصولاً الى طرح موضوع السلاح بشكل جدي على طاولة البحث”. وقال “ان هذا الأمر سيؤدي حكماً الى سحب وسائل “التقريع” التي تعتمدها قوى “8 آذار” ولا سيما بعد إعلان أميركا أنها لا تعارض الهبة الروسية”.