المقالات

طرابلس تجمعنا \ كتب محمد مزقزق

وستبقى مدينتنا هي الجامع لكل الفعاليات والقوى السياسية والنقابية والإجتماعية ونشطاء المجتمع المدني …. ستبقى طرابلس فاتحة ذراعيها لكل محيطها ، منفتحة على كل الوافدين اليها …. ستبقى طرابلس قلعة الوطنية ، واحة الأمن والأمان والإستقرار ، مهما حاول بعض الأقلام الصفراء تشويه صورتها …. طرابلس بلد العيش المشترك كانت وما زالت حريصة على كافة ابنائها من مختلف الطوائف والمذاهب … وشوارع طرابلس تشهد على ذلك التي تحمل اسماء لقيادات ورجال دين من مختلف الطوائف … طرابلس محرومة من الإنماء المتوازن منذ سنوات ، كل الحكومات المتعاقبة لم تنصفها ، حتى رؤساء الحكومات وهم من ابناء جلدتها ، لم يهتموا بنهضتها … مختلف مدن لبنان ساحلاً وجبلاً اقامت مهرجانات وانشطة سياحية وإقتصادية، وحدها طرابلس انعزلت عن هذه الإنشطة ، اللهم سوى بعض الأنشطة المحدودة والتي آخذت الطابع الشخصي لأصحابها … أين انتم يا نواب الغفلة ، أين البلدية رئيساً وأعضاء … … أين غرفة التجارة والزراعة والصناعة اين تجارك يا طرابلس … اين القوى السياسية والفعاليات الإقتصادية … استوقفنا وفداً إقتصاديا أجنبياً جاء لزيارة المدينة … فلم يجد الوفد فندقاً للمنامة ، نعم طرابلس خالية من فنادقها …ليس هكذا تعامل العاصمة الثانية ، كافة القوى التي ذكرناها غائبة عن المدينة ، نسمع ضجيجهم ولا نرى افعالهم … وحده الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية ، حاضرة ومستنفرة توًفر الأمان والأمن للناس .. بالرغم من ضعف الأمكانات ، فعين الجيش اللبناني على الحدود لمنع التدفق المخيف للنزوح السوري ، وعين أخرى على الداخل لمنع الجريمة… حان الوقت يا نواب الأمة إنتخاب رئيساً للجمهورية … تخلوا عن حساباتكم الضيقة ، ومصالحكم الخاصة الشعب اللبناني في ضيقة معيشية صعبة ، لم يعد يستطيع التحمًل … إحذروا غضب الناس وجوعهم …جمعية صالون طرابلس الثقاقي – رجل الأعمال نافذ المصري – عن النقابات المستقلة في طرابلس ، النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” . طرابلس في ٢٥ -٩- ٢٠٢٣.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى