المقالات

مجزرة مستشفى المعمداني: دماء الأبرياء تُسال في ساحة الظلم الدولي \ كتب أحمد أمين قباني \ المصدر: موقع البديل

“وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا “. سورة الإسراء/الآية 4
مقدمة:
شهد العالم يومًا مظلمًا جديدًا في تاريخ النزاع الفلسطيني -الأسرائيلي يوم أمس. فقد تم استهداف مستشفى المعمداني في غزة بقصفٍ همجي ووحشي، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء بين المرضى والموظفين الأطباء والأطفال، وهذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقواعد الإنسانية والقانون الدولي الانساني.
وصف المشهد:
أقل ما يوصف لما حدث يوم امس بأنه جريمة العصر،مجزرة القرن للوهلة الاولى شعرنا أننا لسنا في قرن الواحد والعشرين ولا يوجد قانون دولي انساني ،الذي يحدد قواعد الحرب وما هو ممنوع و محرم في الحرب.
انهم الصهاينة في كل مرة يخرقون ويضربون القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط بغض نظر من الولايات المتحدة الامريكية،
تأتي مجزرة مستشفى المعمداني ضمن حرب طوفان الأقصى المستمرة،يجب على المجتمع الدولي رفع الفيتو الدولي والتحرك بسرعة لوقف الحرب وضمان الحماية للأبرياء في المناطق النزاعية والعمل على منع تمدد النزاع الى جبهات أخرى.
المطالبة بالمسائلة:
من الضروري أن تُجرى تحقيقات بشأن القصف على مستشفى المعمداني ومحاسبة عبر تحويل القضية امام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين الصهاينة عن هذه الجريمة البشعة وخصوصا يصب هذا ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. يجب على الجهات الدولية الضغط على الصهاينة لضمان الإلتزام بالقانون الدولي وقواعد الحرب أقل ما يمكن فعله، كما على دول العربية والاسلامية التحرك الفوري وتضامن بكل الوسائل مع الشعب الفلسطيني.

الخلاصة
مجزرة مستشفى المعمداني تجسد تصاعد الحرب في غزة،
لذا يتعين على المجتمع الدولي العمل بشكل جدي وصادق لوقف هذا الدمار والمطالبة بالعدالة. يجب أن نتذكر دائمًا أن مثل هذه الهجمات تستهدف الأبرياء من اطفال ومستشفيات أمر محرم دولياً وبيعد كل البعد عن الانسانية.رحم الله الشهداء، أما آن لضمير الأمة العربية والاسلامية أن يستيقظ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى