نقابات

السيد بعد لقاء مولود : متى تنسق وزارة الطاقة بين قطاعاتها بشكل مفيد ومنتج ومن يفيدنا خيرا ؟

ادلى رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد بعد لقائه بالنقيب كمال مولود والتداول باوضاع مصب ومنابع مياه هاب التي تغذي مدينه طرابلس ادلى بالبيان الاتي : استمعنا الى الاخ والرفيق كمال مولود وفي الواقع لفنتنا طريقة تعاطي كهرباء قاديشا مع مؤسسة مياه لبنان الشمالي ومع حاجة هذه المؤسسة للتيار الكهربائي وبدل ان تعمل الشركة على تخصيص منابع مياه هاب ومنشاتها بالطاقة على مدار الساعه اذا بها ونتيجة الممارسة ونتيجة الاداء المتبع تحجب الكهرباء عن هذه المؤسسة وبالتالي الميع عن طرابلس .

لذلك نتوجه الى ادارة شركة كهرباء قاديشا والى البعض على وجه التحديد لنقول ان هذا الواقع مرفوض تماما فالمياه التي تصفى وتنتجها المحطات في هاب تعطى لاهالي طرابلس وبالتالي فان طريقة التعاطي تمنع المياه عن المدينة يعني بمعنى اخر هناك من يؤدي عمله الى تعطيش المدينة وحرمانها من المياه.

ونحن لن نتحدث في الترغيب والترهيب والتحذير سنقول بمختصر مفيد اننا سنفاجئ شركة كهرباء قاديشا بما سنقوم به ، وسلوكنا سيكون ابعد بكثير مما يريد البعض او يعتقد اننا سنقوم به ، فان سلوكنا سيكون ابعد بكثير من مجرد مواقف ومجرد اعتصامات.

ثم اذا بادارة شركة كهرباء قاديشا تتعاطى بتصلب مع حوالات مصرف لبنان المالية وفي النتيجهة طرابلس المحرومين تدفع الثمن .

و نقول ايضا ان مشاكل وزارة الطاقة والمياه يجب ان تدرس في اطار خطة فيها انسجام وفيها تناغم بين قطاعات المياه والطاقة وان غياب هذا التناغم وغياب هذا التنسيق سواء الفني او حتى المالي يوحي لنا بان هناك فشلا ما او ان هناك تسيبا او استهتارا بالعمل ونتوجه الى المعنيين والى راس الهرم في الوزارة المعنية لكي يصار الى وضع خطة مفيدة توفر على كل المناطق في لبنان نتائج الروتين الاداري العقيم ونتائج الاداء المالي الراهن على مستوى المشكلات المتأتية عن الظروف المالية الحالية لان الناس تحتاج الى المياه ولا يمكن لاي مدينة ان تنتظر بالصف حتى تحصل على المياه ، فهل يريدون ان يتكبد المواطن ثلاث فواتير للحصول على المياه ، ونحن نعلم جميعا اننا في لبنان نسدد فاتورتين واحدة للوزارة والاخرى لمياه الشركات ليبدو ان هناك من يريد ان يفيد اصحاب الصهاريج وهذا مرفوض .

نقول على الوزاره في هذا الظرف بالذات ان توفر المياه للجميع ولكن الأداء الاداري الرديء يحرم مدينة مثل طرابلس من المياه وهذا مخجل اداريا .

نعود ونقول اننا لن نحذر لن نستنكر لن نصدر بيانات لن نعتصم فأداؤنا ابعد من مجرد اداء عادي فحرمان الناس من المياه مسأله لا تحتمل التاجيل وليس فيها نظر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى