ان ما سمعناه عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة الشيخ ” اسامة بن لادن ” لأمر طبيعي وغير
مستغرب وليس انتصار “للولايات المتحدة الأميركية” ولا ” للكيان الصهيوني ” و لا ” الصفوي ” مجتمعين ، حيث ورغم رمزية الشيخ “بن لادن” رحمه الله لم يموت فكره وتنظيمه وليس نهاية العالم وليس الشيخ ” بن لادن ” اهم واعظم من سيد الشهداء “حمزة” رضي الله عنه ، وهذا الخبر ليس مدعاة للأنظمة العربية وغيرها للترحيب بمقتله ، فربما هو حي الآن ونحن سنموت ولا نحيا حتى تقوم الساعة ، حيث تعودت هذه الأنظمة ان تكون عبيد عند امريكا وليسوا احرارا ، والشيخ كما يعلم ويشهد بذلك حتى اعدائه انه رجل صادق وصاحب عقيدة ومنهج ولو اختلفنا معه في بعض الممارسات في بعض الدول العربية ، ونذكر ان رغم ضعف امكانيات تنظيمه ( اي القاعدة ) لانستطيع انكار صموده وتلقينه ضربات قاسية لأمريكا في عقر دارها واذنابها في المنطقة .