فلسطين

الحرية لمعتقلي الرأي في سجون السلطة الفلسطينية!

إلى أبناء جاليتنا الفلسطينية المناضلة في القارة الأوروبية
يوم السبت الموافق 21/8/2021 وأثناء مسيرة جماهيرية حاشدة من كافة مناصري فصائل العمل الوطني الفلسطيني، قامت أجهزة الأمن الفلسطينية وبشكل وحشي بضرب المتظاهرين واعتقال أعداد كبيرة منهم، ذنبهم انهم طالبوا بمحاسبة قاتلي شهيد الرأي نزار بنات.
إن سلطة أوسلو تواصل تماديها على الحريات العامة في وطننا المحتل، فتقمع وتعتقل المناضلين وتمنع الشعب من ممارسة حقه الأساسي في التظاهر والتعبير عن رأيه.
إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا إذ ندين هذا السلوك الهمجي للأجهزة الأمنية ونطالبها بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والإقلاع عن هذا النهج التدميري الذي يضر بالنسيج المجتمعي الفلسطيني ويؤدي إلى تشويه الصورة المشرفة للنضال الوطني الفلسطيني والذي طالما وقف بوجه المحتل وتصدى لجبروته….
لذلك علينا إدانة نهج السلطة بالتعاطي مع الحريات العامة ، ونُحمّل القيادة السياسية لسلطة الحكم الذاتي المسؤولية الكاملة عن هذا السلوك للأجهزة الأمنية المرفوض وطنيا ونطالبها برفع الغطاء عنها ولجمها والاعتذار لما سببته من الإساءة للشعب وللنضال الوطني الفلسطيني ولأن هذه الممارسات الوحشية ضد مناضلي الشعب الفلسطيني إنما تصب وبكل بساطة في مصلحة دولة الاحتلال و مشاريعه التصفوية لحقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وتضعف من عزيمة شعبنا بنضاله الوطني ضد الكيان المغتصب و قطعان مستوطنيه .

الحرية لمعتقلي الرأي والنصر لشعبنا….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى