مروان فارس لـ”النهار” الكويتية: المعارضة ستستكمل معركتها بترشيح مراد لرئاسة الحكومة

أوضح عضو كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني مروان فارس ان استقالة وزراء المعارضة من الحكومة اللبنانية اتت رداً على السياسة الاميركية، وان هذا الامر كان لابد منه كي لا يصدر القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في ظل وجود حكومة يترأسها سعد الحريري، معتبراً ان الاميركيين يريدون اسقاط كل المحاولات التي قد تنال من المحكمة الدولية، لان المحكمة الدولية هي استكمال للقرار 1559 وبالتالي استكمال للسياسة الاميركية تجاه لبنان، مشيراً الى ان ما يشهده لبنان حالياً هو صراع سوري أميركي على الساحة اللبنانية.

وأكد فارس في حديث خاص لـ”النهار” الكويتية ان المعارضة ستحدد مجتمعة اسم مرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة قائلاً: اذا اردنا استكمال المعركة فعلينا استكمالها بالوزير السابق عبدالرحيم مراد. وأوضح ان المعارضة تريد من خلال استبعاد تسمية الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة، نقل الوضع في لبنان من الوضعية الطائفية الى الوضعية الوطنية، وانها بذلك تريد ان تعيد الطائفة السنية في لبنان الى تاريخها العروبي، معتبراً ان الرئيس سعد الحريري أثبت انه ليس رقماً كبيراً في المعادلة «بل هو خرج من المعادلة بعد اسقاط الحكومة.

وإذ رأى ان لبنان قادم على ازمة طويلة الامد في الحياة السياسية، وان الساحة السياسية اللبنانية ستشهد اصطفافاً جديداً محوره النائب وليد جنبلاط، اعتبر ان وقوف هذا الاخير الى جانب المعارضة يعني انعدام امكانية عودة سعد الحريري على رأس الحكومة المقبلة، لافتاً الى ان القرار الاتهامي الذي سيصدر عن المحكمة الدولية ذهب مع ذهاب الحكومة، «لان اسقاط الحكومة يعني اسقاط القرار الاتهامي.