فلسطين

د. مجدلاني خلال لقاء النضال الشعبي والحزب الشيوعي المصري يؤكد أهمية التنسيق المشترك بين الأحزاب الديمقراطية التقدمية وتشكيل قوة ضاغطة لدعم واسناد القضية الفلسطينية

رام الله / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الأحزاب الديمقراطية التقدمية العربية من أجل بلورة المواقف السياسية من كافة القضايا العالمية ، ولتشكل قوة ضاغطة باتجاه دعم واسناد القضية الفلسطينية.
وأضاف د. مجدلاني خلال ترأسه لقاء ثنائياً بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع الحزب الشيوعي المصري برئاسة الأمين العام للحزب صلاح عدلي ، وبحضور أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية من كلا الحزبين عبر تقنية “الزوم” ، للحزب الشيوعي المصري دور بارز في الحركة التقدمية المصرية ، وأننا عبر هذا اللقاء القيادي نهدف لتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر السياسية ، وكذلك العلاقات الثناية ، وفتح الآفاق نحو تطويرها والبناء عليها .
واستعرض د. مجدلاني خلال اللقاء ما تمر به القضية الفلسطينية من عدوان مستمر من قبل الاحتلال ، والاجراءات العنصرية والفاشية التي تقوم بها عبر تطبيق خططها الاستيطانية التوسعية والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية ، وما تتعرض له العاصمة القدس من عدوان يومي ، وتحديداً في حي الشيخ جراح وعمليات التهجير القسري ، حيث أن حكومة الاحتلال تعمل وفق نهج سياسية تقليص الصراع المدعوم من الإدارة الأمريكية والهادف لتحسين الظروف وشروط الحياة لشعبنا تحت الاحتلال ، والذي نرفضه ، فالشعب الفلسطيني مستمر بنضاله وبكافة أشكال المقاومة الشعبية حتى تقرير المصير واقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وأشار د. مجدلاني أن ما اتخذه المجلس المركزي باجتماعات دورته الأخيرة من قرارات وتوجهات بإجماع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من إنهاء التزامات م.ت.ف والسلطة الوطنية الفلسطينية بكافة الاتفاقات مع دولة الاحتلال وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال لحين اعترافها بدولة فلسطين ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة ، وهو الأمر الذي يتطلب أيضا دعماً من الأحزاب العربية لتبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية.
وشدد د. مجدلاني على أهمية مواصلة اللقاءات والمشاورات السياسية مع الحزب الشيوعي المصري ومع القوى الوطنية والتقدمية المصرية ومع جمهورية مصر العربية التي نثمن دورها في المنطقة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية ، والتي كانت ومازالت تقدم كافة أشكال الدعم السياسي لدولة فلسطين .
ومن جانبه ، أكد عدلي على أهمية هذا اللقاء الثنائي لتبادل وجهات النظر السياسية والذي يأتي تأكيداً على العلاقات الثنائية بين الحزبين ، مجدداً موقف الحزب الشيوعي المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني ، فالأحزاب التقدمية المصرية تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية.
وتابع أن الحزب الشيوعي المصري دائم التحرك باتجاه دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات ومع كافة الأحزاب الصديقة في العالم ، حيث قام بتشكيل “لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني” التي أرسلت العديد من القوافل الطبية والعينة لمساندة الشعب الفلسطيني ، كما شكل العديد من اللجان للدعم السياسي وفضح جرائم الاحتلال وتحديدا فيما يتعلق بالشيخ جراح بالقدس ، الى جانب دوره البارز في تشكيل لجان التضامن الأخرى بالشراكة مع العديد من الأحزاب والحركات والشخصيات .
وجدد عدلي رفض الحزب الشيوعي المصري للتطبيع مع الاحتلال ، وأنه يقود حراكاً مع الأحزاب التقدمية العربية حول ذلك للإسهام في الحراك الشعبي العربي في موجهة الهرولة المخزية نحو التطبيع واقامة العلاقات الطبيعية مع كيان الاحتلال الغاصب .
وفي ختام اللقاء الذي حضره من جبهة النضال الشعبي ، أعضاء المكتب السياسي جمال خليل ، وحكم طالب ، وتغريد كشك ، ومنى النمورة ، ومحمـد علوش ، ومراد حرفوش ، وأعضاء اللجنة المركزية ايهاب سعيد ، ود . فادي كساب ، وحسني شيلو ، ومن الحزب الشيوعي المصري ، المهندس معتز الحفناوي نائب الأمين ، وأعضاء المكتب السياسي د. صلاح السروي ، وحسن بدوي ، وبهية حسين ، وحمدي حسين ، علي شوشان ، وشاهدي مبارك ، يوسف شوقي ، تم الاتفاق على العمل المشترك في مجالات المرأة والشباب والعمال والعمل الثقافي والاعلام ، وعقد اللقاءات لدوائر العمل بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى