فلسطين

في ظل استمرار التوتر الأمني…الاحتلال يغلق عدداً من المعابر في الضفة \ لارا أحمد كاتبة وصحافية من فلسطين

تعيش محافظة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية حالة من الترقب في ظل الإجراءات التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي رداً على عملية حاجز جلمة العسكري والتي أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وشابين فلسطينيين.
وكان مكتب المتحدث باسم “وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية” في المناطق غسان عليان قد صرح، الخميس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، “قرر إغلاق معبري “الجلمة” و”كرم أبو سالم” بشكل كامل، ووقف العمل بتصاريح الدخول الخاصة بسكان “كفر دان”، بما في ذلك لغرض العمل اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر”.
ويمثل معبر الجلمة الحدودي المتنفس الرئيسي للتجار في جنين لشحن بضائعهم من الداخل وتصديرها لباقي المحافظات.
هذا وذكرت مصادر محلية أن خيبة أمل تسود جنين بسبب الإجراءات التي وصفت بالانتقامية للحكومة الإسرائيلية والتي شملت تخفيض تصريحات العمل والتنقل إلى داخل الخط الأخضر وغلق عدد من المعابر الحيوية في الضفة.
وعاشت جنين خلال الأشهر الماضية حالة من الركود الاقتصادي فاقمتها الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال وما يعقبها من إجراءات قاسية تشمل غلق المعابر الحيوية ومنع التنقل من وإلى المحافظة.
وكانت غرفة تجارة وصناعة جنين قد طالبت في وقت سابق حكومة د.محمد أشتية بتقديم الدعم والاسناد الكافي لتجاوز الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها القطاع منذ أشهر.
وبحسب المحلل الفلسطيني حسن سوالمة فإن تفاقم الوضع الأمني في جنين في هذه الفترة تحديداً سيضر الاقتصاد المحلي للمحافظة والذي بدأ يستعيد عافيته تدريجياً خلال الأشهر الماضية.
وتشهد محافظات الضفة الغربية ولاسيما جنين ونابلس خلال الأيام الأخيرة وتيرة عنف متصاعدة وتوسيع لنطاق الاقتحامات الإسرائيلية في عدد من المدن والقرى وسط دعوات دولية لاحتواء الموقف ووقف التصعيد والإجراءات الانتقامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى