فلسطين

…واهتز عرش الاستخبارات الاسرائيلية…ماذا عن الحارسة؟؟!! – بقلم: سنا كجك

لم تستيقظ “اسرائيل” من فجيعتها بموت قناصها قاتل فتية واطفال غزة

المدعو “بارئيل شموئيل” الذي جن جنون اهله “وعشيرته” وقادته واصحابه ولربما اصحاب المتاجر التي كان يتسوق منها!!
بعد ان نال منه احد الشبان الشجعان واطلق عليه الرصاص من مسافة صفر!

فأصابت الهستريا رئيس حكومة العدو ووزير حربه وقائد اركانه “وركضوا” الى منزل ذويه يبررون ويتوعدون بالانتقام وبتغيير الاستراتيجيات التي ستضمن حماية قناصيهم القتلة في المستقبل بالقرب من الجدار العازل مع غزة.

وبالكاد لملموا “اشلاء” صدمتهم هذه حتى نزلت بهم مصيبة اكبر هزت أجهزة استخباراتهم وسجونهم!

فلقد زف الينا امس خبر حرية الابطال الستة الذين ناضلوا في الزنزانات ليحفروا “ويغمس” عرق جبينهم بتربة نفق النور والحرية…

وبهذا الانتصار الرائع لاسرانا نود ان نسأل المنظومة الامنية والاستخباراتية

“وينكم”؟؟؟؟

واين برامج التجسس التي تباع للشركات الخارجية بملايين الدولارات؟؟؟

من قد يثق ببرامجكم بعد هذه الفضيحة وانتم لم تستطيعوا اكتشاف حفر نفق طوله عشرات الامتار داخل زنزانة؟؟!

وسجن “جلبوع “من اهم السجون الاسرائيلية واشدها حراسة ومزود بالكاميرات الحديثة كلف ملايين الشواكل الاسرائيلية اضف انه يقع في منطقة مكشوفة اي جبال وسهول واسعة واطلق عليه اسم “الخزنة الحديدية” وكان مدعاة فخر للشرطة وللقائمين عليه.

ودعونا نتذكر سويا” ما نشره منذ اربع سنوات المتحدث الرسمي باسم جيش العدو للاعلام العربي افيخاي ادرعي حيث غرد في عام 2017 :

“لو أدرك اعداؤنا ما نعرف عنهم لتنازلوا فورا” عن فكرة المحاربة فلا شيئ يتحرك في الطرف الآخر فوق الارض وتحتها دون علمنا بذلك”.!

بالفعل لقد ادركنا جيدا” قوة استخباراتكم واخفاقاتها حدث ولا حرج!

ونسأل ادرعي:

اذا” كيف تمكن الشجعان من الفرار؟؟؟

ولن اخوض في الحديث اين وضع التراب المتبقي من عملية الحفر او عن المدة التي استغرقت لحفر النفق؟؟

تحدث الكثيرون عنهما لذا علينا رفع القبعات احتراما” لارادة ولقوة ولصبر اولئك الاحرار…

والسؤال الذي يُطرح هل من باب المصادفة ان المسؤولة عن “نوبة” الحرس التي اعترفت انها استغرقت في النوم ولم تلحظ اية تحركات اعترافها صادق؟؟؟

أم ان هناك من وضع لها المنوم في كوب ما؟؟

ان صحت توقعاتنا فتلك فضيحة ثانية للاستخبارات داخل السجن وخارجه!!!

يبدو انك تستطيع شراء اي مجند اسرائيلي او مجندة لقاء بضعة من الدولارات!!

“ايه” هنيئا” “بهيك” جيش وشرطة وهذا من حسن حظنا!!!

حسنا” فليفكروا في تساؤلاتنا هذه!!

نحن صورة العدو الاسرائيلي مهتزة في نظرنا منذ زمن ولكنها اليوم اهتزت بالنسبة لجيشهم ولمستوطنيهم وللدول الصديقة “والحبيبة” والغربية!

نالوا الحرية “بملاعق ” الطعام كما أشيع انها من عدة الحفر حطمت جبروت وتعنت الكيان العبري!

وبعد على ماذا تبحثون ايها الاشرار؟؟؟

ابطال نفق الحرية اصبحوا في ديارٍ آمنة!!

عليهم السلام والامان!

#قلميبندقيتي🎀

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى