ثقافة

دِيوَانْ رِسَالَةٌ إِلَى الْحَبِيبَةْ الجزء الثاني
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{21} مَلاَكُ الْحُبْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
غَزَتِ الْأَشْوَاقُ قَلْبِي=يَا تُرَى هَلْ عَادَ حُبِّي
مَرْحَباً بِالْبُعْدِ أَهْدَى=طَيْفَكِ الْغَالِي لِدَرْبِي
***
وَتَذَكَّرْتُكِ دَوْماً=لِتُزِيلِي كُلَّ كَرْبِي
يَا فَتَاتِي هَلْ تُرِيدِي=نَ الْهَوَى يَحْلُو بِقُرْبِي؟!!
***
غَدَتِ الْأَيَّامُ شَهْداً=وَمَلاَكُ الْحُبِّ جَنْبِي
وَجَنَاحَاهَا فُيُوضٌ=منْ عَطَاءِ اللَّهِ رَبِّي
أَسْعَدَتْنِي بِضِيَاهَا=وَأَزَالَتْ كُلَّ خَطْبِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{22} عَذَابُ الْحُبْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بِكُلِّ الصِّدْقِ مِنْ أَعْمَاقِ مَا بِي=تَحِيَّةُ حُبِّنَا عِنْدَ الْخِطَابِ
لَمَحْتُ الوُدَّ فِي عَيْنَيْكِ دَوْماً=لِقَلْبٍ مُخْلِصٍ دُونَ الذِّئَابِ
تَحَمَّل يَا عُلاَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ=لِأَجْلِ الْحُبِّ مِنْ أَجْلِ الشَّبَابِ
يُقِيمُ حَيَاتَهُ حُبًّا وَوُدًّا=لِيَعْلُوَ حُبُّنَا فَوْقَ الْهِضَابِ
وَعُذِّبَ فِي الْهَوَى ظُلْماً وَلَكِنْ=تَخَطَّى صَابِراً كُلَّ الصِّعَابِ
***
يُجِلُّ حَبِيبَتِي فِي كُلِّ وَقْتٍ=يُحِبُّ عُيُونَهَا مُنْذُ التَّصَابِي
حَبِيبٌ مُخْلِصٌ أَمْسَى بِحَقٍّ=لِكُلِّ الْعَاشِقِينَ هُدَى الصَّوَابِ
بِكُلِّ الشَّوْقِ قَدْ وُهِبَتْ حَيَاتِي= لِيَسْمُُوَ حُبُّنَا فَوْقَ السَّحَابِ
تَنَاوَلَهُ اللِّئَامُ بِكُلِّ مَكْرٍ=وَ مَكْرُ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْمُصَابِ
فَلَقَّنَهُمْ دُرُوساً قَدْ وَعَوْهَا=بِأَنَّ الْبُعْدَ أَوْلَى بِالسِّبَابِ
***
وَحُبِّي قَدْ غَدَا حُبًّا عَظِيماً=دُعَامَتُهُ الْبَشَاشَةُ لاَ التَّغَابِي
وَأَحْبَبْتُ الْحَبِيبَةَ مِنْ شُعُورِي=فَكُنَّا نَلْتَقِي بَيْنَ الشِّعَابِ
دَعَوْتُ اللَّهَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي= لِأَجْلِ حَبِيبَتِي خَيْرِ الصِّحَابِ
تَعَلَّمْتُ الْكَثِيرَ لِأَجْلِ حُبِّي= لِأَجْلِكِ غَادَتِي بَعْدَ الْعَذَابِ
بِقَلْبٍ هَائِمٍ لِهَوَاكِ يَهْفُو=وَرُوحٍ قَدْ غَدَتْ حَيْرَى بِبَابِي
***
وَنَفْسِي بَيْنَ أَمْوَاجِ الْأَمَانِي=وَبَيْنَ الْيَأْسِ تَسْعَى لِلصَّوَابِ
فَأَنْتِ حَبِيبَتِي حُسْنٌ وَسِحْرٌ=وَأَخْلاَقٌ مُسَبِّبَةُ انْجِذَابِي
يَفُوحُ الْعِطْرُ يَا رُوحِي عَلَيْهِ=بِخَطْوِ حَبِيبَتِي رُوحِي إِيَابِي
وَدَرْبٌ أَنْتِ قَادِمَةٌ عَلَيْهِ=طَرِيقُ الْحُبِّ مَرْفُوعُ الْجَنَابِ
لِسَانِي يَبْتَغِي إِرْسَالَ صَوتٍ=يُعَبِّرُ عَنْ أَحَاسِيسِ الشَّبَابِ
***
وَبَيْنَ جَوَانِحِي حُبٌّ وَوُدٌّ=لِأَحْبَابِي غَدَوْا بَيْنَ الضَّبَابِ
بِجِسْمِي دَبَّ إِحْسَاسٌ خَفِيٌّ=بِأَنَّ الْحُبَّ يَخْلُو مِنْ عِتَابِي
وَقَاسَيْتُ الضَّنَا فِي الْحُبِّ دَوْماً=عَشِقْتُ الْقُرْبَ بَعْدَ أَسَى الذِّهَابِ
وَلَمْ أُفْصِحْ بِشَيْءٍ يَا حَبِيبِي=لِأُخْفِيَ حُبَّنَا خَلْفَ الْحِجَابِ
وَأَسْرَارُ الْمَحَبَّةِ فِي فُؤَادِي=يَضِنُّ بِهَا عَلَى نَبْحِ الْكِلاَبِ
***
وإِنْعَامُ السَّمَا غَيْثٌ لَبِيبٌ =لِحُبٍّ خَالِدٍ بَينََ الْكِتَابِ
وَكِتْمَانُ الْمَحَبَّةِ يَا هَنَائِي =يُهَيِّجُ صَبْوَتِي عِنْدَ اغْتِرَابِي
وَلاَ أَبْغِي بِبُؤْسِي كُلَّ سَعْدِي=فَأَنْعِمْ بِالشَّقَاوَةِ خَيْرَ بَابِ
لِأَرْقَى مُتْعَةً وَسُرُورَ نَفْسٍ=دَوَاماً بَعْدَ هَمِّي وَاكْتِئَابِي
وَأُقْسِمُ أَنَّنِي أَهْوَاكِ عِشْقاً=وَلاَ أَرْضَى مُخَادَعَةَ السَّرَابِ
***
وَلَمْ أَهْوَ الْعِتَابَ بِأَيِّ شَيْءٍ=فَكَانَ الْحُبُّ كَالشَّهْدِ الْمُذَابِ
أُفَكِّرُ فِي هَوَاكِ غَدَا بِقَلْبِي=وَبَيْنَ جَوَانِحِي حُبَّ الْمُجَابِ
أَخَالُ الْحُبَّ يَرْقُبُنِي بِطَيْفٍ=لِأَحْبَابِي أَرَى حُسْنَ الْمَآبِ
وَكَانَ الْقَلْبُ يَخْلُو مِنْ حَبِيبٍ= وَكَانَ الدَّمْعُ يَبْعُدُ عَنْ عِقَابِي
وَقَدْ أَحْبَبْتُ حُبًّا نَالَ بَوْحِي=فَطَالَتْ شَقْوَتِي كَثُرَ انْتِحَابِي
***
وَتَغْشَانِي الْكَآبَةُ فِي مَسَائِي=وَجَفَّ الدَّمْعُ بَلْ كُلُّ اللُّعَابِ
وَأَحْزَانٌ تُخَيِّمُ فِي اللَّيَالِي=ويُضْحِي الْحُبُّ غَضًّا فِي اللُّبَابِ
وَلَسْتِ بِجَانِبِي حَتَّى تُوَاسِي=نُقَاسِمُ بَعْضَنَا حُلْوَ الشَّرابِ
وَكَيْفَ السَّعْدُ فِي وَجْهِي أَرَاهُ=وَقَدْ بَعُدَتْ غَدَتْ نَهْبَ الْحِرَابِ
تَخَيَّلْتُ الْحَبِيبَةَ سَامَرَتْنِي=ونُورُ جَبِينِهَا بَدْراً دَرَى بِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{23} وَدَاعاً أَيُّهَا الْحُزْنْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَدَّعْتُ أَيَّامِي الْمُرِيبَةْ=وَمَشَيْتُ أَسْعَى لِلْحَبِيبَةْ
وَهَتَفْتُ هَيَّا يَا عُلاَ=نَحْيَا بِدُنْيَانَا الْعَجِيبَةْ
فََلَطَالَمَا أَوْدَتْ بِأَحْ=لاَمٍ كَانَتْ قَرِيبَةْ
***
هَيَّا لِنَجْعَلَ طِفْلَنَا=يَمْشِي سَعِيداً بِالْحَقِيبَةْ
يَلْهُو وَيَلْعَبُ ضَاحِكاً=كَيْ لاَ تُذَلِّلَهُ الْمُصِيبَةْ
***
هَيَّا لِنَسْقِيَ وَرْدَنَا=بِدُمُوعِنَا فَهِيًَ الْمُجِيبَةْ
وَنُوَدِّعُ الْآهَاتِ وَالْ=أَحْزَانَ وَالْمُقَلَ الْكَئِيبَةْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{24} اُذْكُرِينِي يَا حَبِيبَةَ الصِّبَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
كَيْفَ كَانَ الْحُبُّ كَالشَّهْدِ الْمُذَابْ=ثُمَّ أَضْحَى يَا حَيَاتِي فِي اكْتِئَابْ؟!!!
كَيْفَ كَانَ الْحُبُّ صَرْحاً شَامِخاً=ثُمَّ صَارَ الْحُبُّ وَهْماً كَالضَّبَابْ؟!!!
***
اُذْكُرِينِي يَا حَبِيبَةَ الصِّبَا=وَاذْكُرِي حُبِّي وَصَمْتِي فِي الْعَذَابْ
سَاعَةُ اللُّقْيَا.. حَيَاتِي قَدْ غَدَتْ=كُلَّ آمَالِي وَسَعْدِي بِالشَّبَابْ
سَامِحِينِي بَعْدَ كِتْمَانِ الْهَوَى=فَفُؤَادِي عَاشَ دَوْماً فِي اغْتِرَابْ
***
لاَ تَلُومِينِي وَكُونِي غَضَّةً=فَالْهَوَى دَوْماً عَدُوٌّ لِلْعِتَابْ
اُذْكُرِينِي كُلَّمَا جَدَّ النَّوَى= اُذْكُرِينِي دَائِماً خَيْرَ الصِّحَابْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{25} قَلْبُكِ لاَ يُبَالِي بِاغْتِرَابِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
نَعِيمِي فِي الْهَوَى أَضْحَى عَذَابِي=وَ قَلْبُكِ .. لاَ يُبَالِي بِاغْتِرَابِي
أَبَعْدَ الْحُبِّ وَاللُّقْيَا دَوَاماً=أَعِيشُ مُشَتَّتاً بَيْنَ الضَّبَابِ
لَعَمْرُكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ إِنِّي=نَسِيتُكِ عَالِياً مِثْلَ السَّحَابِ
***
فُؤَادِي قَدْ سَلاَكِ فَلاَ تَعُودِي=فَأَنْتِ طَرِيقُ وَهْمٍ وَاكْتِئَابِ
دَعِينِي فِي هَنَائِي وَانْتِظَارِي=أُحَقِّقُ كُلَّ أَحْلاَمِ الشَّبَابِ
***
سَمَائِي أَشْرَقَتْ وَالشَّمْسُ تَبْدُو=عَرُوساً تَرْتَدِي أَحْلَى الثِّيَابِ
سَأَمْضِي فِي طَرِيقِ النُّجْحِ دَوْماً=بِإِذْنِ اللَّهِ قَهَّارِ الصِّعَابِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{26} حَنِينٌ وَشَوْقْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
شَوْقِي إِلَيْكُمْ زَادَ يَا أَحْبَابِي=فَمَتَى اللِّقَاءُ يَزُولُ كُلُّ عَذَابِي
وَاللَّهِ مَا غِبْتُمْ عَنِ الْقَلْبِ الَّذِي=يَهْفُو إِلَيْكُمْ بِالْهَوَى الْغَلاَّبِ
***
اَلْبُعْدُ يَكْوِينِي وَيُضْنِي مُهْجَتِي=وَالصَّبْرُ مِجْدَافِي وَخَيْرُ صِحَابِي
اَلْحُبُّ مَا أَحْلاَهُ طَيْفاً زَارَنِي=فِي اللَّيْلِ أَسْعَدَنِي بِحُلْوِ خِطَابِ
***
فَرَأَيْتُكُمْ وَالسَّعْدُ تُمْسِكُهُ يَدِي=وَوَجَدْتُ أَوْهَامِي اخْتَفَتْ كَسَرَابِ
أَدْعُو الْإِلَهَ بِأَنْ يُجَمِّعَ شَمْلَنَا=فَهُوَ الْمُجِيبُ يُزِيلُ كُلَّ صِعَابِ
هَلْ أَبْتَغِي إِلاَّهُ عَوْناً نَاصِراً=وهُوَ الْحَكِيمُ مُجَمِّعُ الْأَحْبَابِ؟!!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{27} رِسَالةٍ إِلَى عَرُوسِ الْحُلْمْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
لاَ تَسْكُبِي الدَّمْعَ الْهَتُونَ لِمَا بِي=وَدَعِي الْكَآبَةَ إِنَّنِي بِشَبَابِي
أَنَا يَا عَرُوسَ الْحُلْمِ جِئْتُكِ آمِلاً=أَنْ تُنْقِذِينِي مِنْ عَظِيمِ مُصَابِي
***
أَنَا لَنْ أَمُوتَ وَفِي فُؤَادِي خَفْقَةٌ =لَمْ أُهْدِهَا لِسَعَادَةِ الْأَحْبَابِ
أَنَا لَمْ أَمَلَّ مَدَى الزَّمَانِ وَرِيشَتِي=فِي إِصْبُعِي تَحْكِي شَدِيدَ عَذَابِي
***
أَنَا يَا رَفِيقَةُ قَدْ رَسَمْتُ مَعَالِمِي=مِنْ عِنْدِ رَبٍّ مُبْدِعٍ وَهَّابِ
أَنَا فِي سَمَاءِ الْخُلْدِ طَيْرٌ حَالِمٌ=لَمَّا يَزَلْ فِي شَدْوِهِ الْجَذَّابِ
أَنَا فِي طَرِيقِ النُّورِ أَكْتُبُ قِصَّتِي=بِمَدَامِعِي لِأَحِبَّتِي وَصِحَابِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{28} تَمْضِي الْأَيَّامْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
تَمْضِي الْأَيَّامُ عَلَى قَلْبِي=كَالصَّخْرِ الْجَامِدِ يَا رَبِّي!!
اَلْحُزْنُ الْقَاتِلُ يَغْمُرُنِي=فَأَتُوهُ بِلاَ أَدْنَى ذَنْبِ!!
***
أَتَخَيَّلُ قَلْبِي بُسْتَاناً=يُعْطِي يَهْوَى كُلَّ الصَّعْبِ!!
وَأُرِيدُ مِنَ الْمَوْلَى عِزًّا=يَدْنُو يَمْحُو كُلَّ الْكَرْبِ!!
***
وَأَشُدُّ رِحَالِي كَيْ أَلْقَى الْ =أَفْرَاحَ تُدَنْدِنُ فِي دَرْبِي!!
يَا رَبِّ فَوَفِّقْ خُطُوَاتِي=وَاجْعَلْنِي أَبْعُدُ عَنْ خَطْبِي
وَاجْعَلْنِي طَيْراً صَدَّاحاً=يََهْفُو وَيُغَنِّي لِلْحُبِّ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{29} لَوْعَةِ الْفُرَاقْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عَزِيزٌ عَلَيْنَا أَنْ نُطِيقَ فِرَاقَكُمْ=وَقَدْ قُضِيَتْ أَحْلَى اللَّيَالِي مَعَ الصَّحْبِ
وَإِنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ فِي مَلَكُوتِهِ=بِأَحْلَى كَلاَمٍ قَدْ يَكُونُ مَعَ الْقُرْبِ
وَأَنْتَ أَخِي رُوحِي أُحِبُّكَ دَائِماً=وَمَا أَجْمَلَ اللِّقَاءَ دَوْماً عَلَى الْحُبِّ
***
يَعِزُّ عَلَى نَفْسِي تَبَاعُدُ خطْوِنَا=وَكَمْ جَمَعَتْنَا حَادِثَاتٌ عَلَى الدَّرْبِ
إِذَا كَانَتِ الْأَيَّامُ تَأْبَى لِقَاءَنَا=فَإِنَّ الْوَفَا طَبْعٌ جَمِيلٌ لَدَى رَبِّي
***
وَمَنْ ذَا الَّذِي يَقْوَى عَلَى حُكْمِ دَهْرِهِ؟!!!= وَمَنْ ذَا الَّذِي يَحْيَا بِلاَ قَدَرٍ صَعْبِ؟!!!
فَكُلُّ الْأَمَانِي أَنْ يَدُومَ هَنَاؤُنَا=وَقَدْ مَدَّنَا الْمَوْلَى بِنَصْرٍ وَذَا حَسْبِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{30} وَرْدَتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
سَأَلْتِ فُؤَادِيَ عَنْ قِصَّتِي=وَمَا يَعْتَرِيهِ مِنَ اللَّوْعَةِ
وَكَيْفَ يَفِيضُ بِشِعْرِي الْبُكَاءُ=كَبَحْرٍ مِنَ الْحُزْنِ فِي صَفْحَتِي
***
أَجَلْ يَا حَبِيبَةَ قَلْبِي الْمُعَنَّى=أَصَبْتِ بِرَأْيِكِ يَا وَرْدَتِي
وَأَيْقَظْتِ قَلْبِي مِنَ الْحُزْنِ لَمَّا=بَسَمْتِ بِعَيْنَيْكِ فِي مُقْلَتِي
***
صَحَوْتُ عَلَى جَنَّةٍ مِنْ عَبيرٍ=تُدَاعِبُ قَلْبِيَ فِي سَكْرَةِ
وَطُفْتُ بِدُنْيَا الْخَيَالِ بَعِيداً=أُقَبِّلُ ثَغْرَكِ فِي رِقَّةِ
وَأَرْشُفُ مِنْ شَهْدِهِ مَا تَسَنَّى=وَأَنْسَى الْحَيَاةَ بِلاَ عَوْدَةِ
وَأَرْكَبُ فِي زَوْرَقٍ مِنْ حَنَانٍ=سَفِينَةَ حُبِّكِ فِي لَهْفَةِ
***
أَجَلْ يَا فَتَاتِي أُحِبُّكِ حُبًّا=يَفَيضُ سَنَاهُ عَلَى الضِّفَّةِ
أَضُمُّكِ نَحْوِي بِقَلْبٍ مَشُوقٍ=وَأَرْوِي حَنِينَكِ مِنْ قُبْلَتِي
وَأَسْبَحُ فَوْقَ مِيَاهِكِ حَتَّى=أُغَيِّبَ فِكْرَكِ فِي النَّشْوَةِ
وَأَعْصُرُ نَهْدَيْكِ حَتَّى الصَّبَاحِ=أُمَتِّعُ قَلْبَكِ بِاللَّحْظَةِ
وَنَشْرَبُ كَأْساً مِنَ الْحُبِّ لَهْفَى=إِلَى هَيْكَلِ الْحُبِّ فِي شَرْبَةِ
فَأُنْسِيكِ هَمَّ الْحَيَاةِ حَيَاتِي=وَنَحْيَا عَلَى مَعْبَدِ الْفِتْنَةِ
***
أَجَلْ يَا فَتَاتِي فَكُلُّ الْهُمُومِ=تَذُوبُ بِبَحْرِ الْهَوَى الْمُنْصِتِ
إِلَى حُبِّنَا فِي هُيَامٍ شَدِيدٍ=وَيَبْغِي التَّعَلُّمَ مِنْ صَبْوَتِي
فَهَلاَّ تَعِيشِينَ بَيْنَ فُؤَادِي=أُلَبِّي اشْتِيَاقَكِ يَا جَنَّتِي
أُدَاعِبُ أَضْلاَعَكِ الْحَانِيَاتِ=وَأَعْبُرُ بَحْرَكِ يَا نَجْمَتِي
أُعَيِِّشُهُ فِي اللَّيَالِي الْحِسَانِ=وَأَسْكُبُ فِي مَوْجِهِ دَفْقَتِي
وَأَحْضُنُ بَيْنَ يَدَيَّ يَدَيْكِ=فَيَرْتَاحُ نَبْضُكِ فِي لَمْسَتِي
وتَحْيَيْنَ قِصَّةَ حُبٍّ كَبيرٍ=تَعِيشُ بِسِفْرٍ مِنَ الْفَرْحَةِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{31} وَاللَّيَالِي بِحُبِّنَا تَتَغَنَّى
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
سَاعَةُ الْحُزْنِ يَا مَلاَكِي تَوَلَّتْ = وَحَيَاتِي بِسِحْرِهَا قَدْ تَجَلَّتْ
وَاللَّيَالِي بِحُبِّنَا تَتَغَنَّى = وَالْأَمَانِي بِفَرْحَةٍ قَدْ أَطَلَّتْ
***
يَا حَيَاتِي وَلِيدُنَا سَوْفَ يَنْمُو=وَيُنَادِي بِبَسْمَةٍ قَدْ أَهَلَّتْ
رُوحَ قَلْبِي بِعُشِّنَا كُلُّ مَعْنىً=أَنْتِ أَغْلَى حَبِيبَةٍ قَدْ أَحَلَّتْ
***
نَوِّلِينِي مِنَ الْهَنَا يَا فَتَاتِي=وَتَعَالَيْ بِبَهْجَةٍ مَا تَوَلَّتْ
أَنْتِ شَمْسٌ ضِيَاؤُهَا مُسْتَدِيمٌ=أَنْتِ دُنْيَا عَنْ حُبِّنَا مَا تَخَلِّتْ
***
عَاشَ حُبٌّ يَضُمُّنَا بِحَنَانٍ= فِي لَيَالٍ نُجُومُهَا مَا أَضَلَّتْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{32} وَأََتَى الْهَوَى بِالْمُعْجِزَاتْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مَضَتِ السِّنُون َ الْجَانِياتْ=وَأََتَى الْهَوَى بِالْمُعْجِزَاتْ
وَدَنَا الْهَنََاءُ وَضَمَّنَا=وَالسَّعْدُ كَانَ مِنَ الْهِبَاتْ
***
عَلْيَاءُ هَيَّا أَقْبِلِي=فَالْحُبُّ قَدْ لَمَّ الشَّتَاتْ
يَا مَنْبَعَ النُّورِ الَّذِي=يُجْلِي جَمِيعَ النَّائِبَاتْ
***
هَيَّا لِتُعْطِيَ لِلْفُؤَا=دِ نَصِيبَهُ فِي الْأُمْسِيَاتْ
لاَ تَتْرُكِيهِ مُعَذَّباً=بَيْنَ الضَّنَى وَالْأُمْنِيَاتْ
***
أَنْتِ الشِّفَاءُ لَهُ غَداً=كَالشَّمْسِ بَيْنَ الْكَائِنَاتْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{33} الْحُبُّ الْعَظِيمْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
صَبَاحٌ جَدِيدٌ أَتَى فِي حَيَاتِي=فَجَدَّدَ عَهْدِي مَعَ الذِّكْرَيَاتِ
شَهِدْتُ الْحَبِيبَةَ تَرْنُو اشْتِيَاقاً=وَحُبِّي يَزِيدُ مَعَ الْأُمْسِيَاتِ
وَعَلْيَاءُ قَدْ أَثْلَجَتْ خَاطِرِي=بِحُبٍّ عَظِيمٍ غَدَا أُمْنِيَاتِي
***
أَيَا حُبَّنَا عِشْ سَعِيداً طَلِيقاً=كَطَيْرٍ يُدَنْدِنُ بِالْأُغْنِيَاتِ
دَوَاماً يُرَدِّدُ أَحْلَى نَشِيدٍ=بِقَلْب يُحَلِّقُ كَالطَّائِرَاتِ
***
وَلاَ تَخْشَ شَيْئاً فَكُلُّ الْهَنَا=حَلِيفٌ لَنَا بَيْنَ مَاضٍ وَآتِ
سَلاَماً لِحُبٍّ سَمَوْنَا بِهِ=يُعِينُ كِلَيْنَا عَلَى النَّائِبَاتِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{34} أَهْواكِ يَا حَيَاتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
تَذَكَّرْتُ الْأَمَانِيَ فِي حَيَاتِي=فَعِشْتُ رَهِينَ حَبْسٍ فِي سُكَاتِي
تَأَمَّلْتُ الْحَيَاةَ بِكُلِّ وَقْتٍ=وَجَدْتُ الْحُبَّ يَسْرِي فِي حَيَاتِي
مَذَاقُ حَيَاتِنَا كَالشَّهْدِ حَقًّا=وَكَانَ الْحُبُّ سَهْماً لِلْعُدَاةِ
***
تَقَدَّمْ يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ هَيَّا=لِنُحْيِيَ حُبَّنَا حُبَّ السُّقَاةِ
فَلاَحُ الْحُبِّ حَتْمٌ يَا حَيَاتِي=لِأَنَّ الْحُبَّ عَذْبٌ كَالْفُرَاتِ
أُرِيدُ دَوَاءَ حُبِّي يَا نَعِيمِي=وَأَنْتِ طَبِيبَتِي دُونَ الْأُسَاةِ
فَإِنَّ الْحُبَّ دُسْتُورٌ جَمِيلٌ=نَهِيمُ بِهِ وَنَهْوَى بِالْأَنَاةِ
***
تَحَمَّلْتُ الْفِرَاقَ لِأَجْلِ حُبِّي=فَدَقَّ الْقَلْبُ يَأْسَى لِلشَّتَاتِ
فَوَجَّهْتُ الْفُؤَادَ إِلَى إِلَهِي=لِيَجْعَلَ حُبَّنَا فَوْقَ الشَّكَاةِ
إِلَهِي إِنَّنِي أَهْوَى حَبِيبِي=وَأَنْتَ الْحَقُّ يَا رَبَّ الْعِظَاتِ
إِلَهِي فَلْتُوَفِّقْ كُلَّ سَعْيِي= بِحُبِّ دَائِمٍ حُلْوِ السِّمَاتِ
***
وَهَلَّتْ فَرْحَتِي وَالْحُبُّ يَبْدُو=كَمَوْلُودٍ عَلاَ حُلْوَ الصِّفَاتِ
وَشَهْدُ الْحُبِّ جَدَّدَ كُلَّ سَعْيِي=وَهَاجَ الْحُبُّ مِنْ مَاضٍ وَآتِ
أَأَحْيَا خَالِداً مِنْ أَجْلِ حُبِّي=نُجَدِّدُ حُبَّنَا قَبْلَ الْفَوَاتِ؟!!!!
***
أُجِلُّ الْحُبَّ أَعْشَقُهُ وَأَبْدُو=كَمُنْتَظِرٍ لَهُ بَيْنَ الْفَلاَةِ
سَعِيدُ النَّفْسِ أَعْشَقُ مُقْلَتَيْهَا=وَأَهْوَى الْحُبَّ شَهْداً لِلْفَتَاةِ
تَذُوقُ النَّفْسُ مِنْ حُبٍّ لَدَيْهَا=وَلَمْ أَخْلُدْ لِفَنِّ السَّاحِرَاتِ
حَيَاتِي كُلُّهَا نَغَمٌ جَمِيلٌ وَإِتْيَانُ الْحَبِيبَةِ بِالْهِبَاتِ
***
إِلَيْكِ .. حَبِيبَتِي يَا نُورَ دَهْرِي= إِلَيْكِ الشَّوْقُ يَا أَمَلَ الْحَيَاةِ
إِلَيْكِ الْحُبُّ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي= إِلَيْكِ الْوُدُّ يَا حُبًّا لِذَاتِي
بَعَثْتِ سَعَادَتِي وَالسَّعْدُ أَضْحَى=صَدِيقِي وَالسَّعَادَةُ لِلْأُبَاةِ
إِذَا أَلْفَيْتِنِي فِي الْحُزْنِ يَوْماً=تُسَلِّينِي بِقَصٍّ لِلنُّكَاتِ
***
وَكَمْ نَادَيْتِ أَقْبِلْ يَا وَلِيفِي=لِأَحْلاَمِي لِشُطْآنِ النَّجَاةِ
أَرَى الْمَوْهُوبَ مِنْ رَبٍّ حَكِيمٍ=بِنِعْمَةِ رَبِّهِ لِلنَّيِّرَات
وَآَلاَمَ الْمَحَبَّةِ كُنْتُ أُخْفِي=لِأَنَّ الْحُبَّ أَحْلَى الذِّكْرَيَاتِ
***
وَكَاشَفْـتُ الْحَبِيبَةَ يَا هَنَائِي=فَصَارَ الْحُبُّ أَغْلَى الْأُمْنِيَاتِ
وَآلاَمِي وَأَحْزَانِي تَوَلَّتْ=وَجَاءَ الْحُبُّ أحْلَى الْأُغْنِيَاتِ
***
ذَهَبْتُ لِكَعْبَتِي لِطَوَافِ سَعْيٍ=دَعَوْتُ لِحُبِّنَا عِنْدَ الصَّلاَةِ
عَبَدْتُ الْحُسْنَ فِيهَا فِي صَبَاحِي=شَهِدْتُ السِّحْرَ طَيَّ الْأُمْسِيَاتِ
وَبَيْتُ الْحُلْمِ يَا أَسَفِي وَحُزْنِي!!=تَقَابُلُنَا غَدَا إِنْكَارُ ذَاتِي
فَدَقَّ الْقَلْبُ وَاضْطَرَبَ اضْطِرَاباً=هَتَفْتُ بِهِ لِيَخْلُدَ لِلسُّبَاتِ
فَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي دِمَاءً=وَخِلْتُ الْحُبَّ مُخْتَالاً كَعَاتِ
***
طَوَيْتُ الْحُبَّ فِي قَلْبِي وَرُوحِي=تَرَكْتُ الْحُزْنَ أَسْعَى لِلْغَدَاةِ
وَكَانَتْ زَهْرَتِي وَرَبِيعَ عُمرِي=فَكَيْفَ-بِحَقِّكُم ذَهَبَتْ حَيَاتِي؟!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{35} لَيْتَهَا عَادَتْ لِقَلْبِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ذِكْرَيَاتِي ذِكْرَيَاتِي=هِيَ عُنْوَانُ حَيَاتِي!!
هِيَ جُزْءٌ مِنْ فُؤَادِي= هِيَ آمَالُ الْغَدَاةِ!!
هِيَ نَبْضِي وَشُعُورِي=وَصِمَامُ الْأُمْنِيَاتِ!!
***
أَنَا مِنْهَا خَيْطُ فَجْرٍ=لِلثَّوَانِي الْحَالِكَاتِ!!
تَنْطَوِي أَيَّامُ عُمْري=وَرَصِيدِي أُمْسِيَاتِي!!
***
يَا فُؤَادِي لاَ تَسَلْنِي=مَا جَرَى وَقْتَ الْفَوَاتِ!!
لَيْتَهَا..عَادَتْ لِقَلْبِي=وَحَبَتْنِي الْمُعْجِزَاتِ!!
لَيْتَهَا..لَمْ تُمْسِ وَهْماً=وَسَرَاباً فِي الْفَلاَةِ!!
لَيْتَهَا..قَدْ أَنْصَفَتْنِي=بِالْأَمَانِي الْخَالِدَاتِ!!
***
إِنَّهَا قِصَّةُ حُبِّي=فِي اللَّيَالِي الْحَالِمَاتِ!!
فَدَعِ الْآهَاتِ حِيناً=وَتَفَقَّدْ نَظَرَاتِي!!
سَتَرَى قَلْبِي جَرِيحاً=وَتُوَاسِي أُغْنِيَاتِي!!
فَمَتَى يَا حُلْمُ تَغْدُو=وَاقِعاً فِي ذِكْرَيَاتِي!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{36} أَيْنَ قَلْبُ الشَّاعِرَاتِ؟!!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بِاسْمِ كُلِّ التَّضْحِيَاتِ!!= بِاسْمِ أَغْلَى الذِّكْرَيَاتِ!!
بِاسْمِ أَيَّامِ الطُّفُولَةْ= بِاسْمِ كُلِّ الْحَادِثَاتِ!!
بِاسْمِ حُبِّي وَانْتِمَائِي= بِاسْمِ كُلِّ الْمُعْجِزَاتِ!!
***
وَابْتِسَامُ النَّايِ دَوْماً=فِي جَمَالِ الْأُمْسِيَاتِ!!
يَا رَبِيعاً قَدْ أَنَارَتْ= كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي!!
يَا مُنَى الْأَيَّامِ وَالْأَحْ=لاَمِ والْحُبِّ الْمُوَاتِي!!
***
خَبِّرِينِي وَاسْتَرِيحِي=وَأَرِيحِي يَا فَتَاتِي!!
هَلْ تُحِبِّينَ الْفَتَى الْغَا=لِي بِقَلْبِ الْفَاتِنَاتِ؟!!
***
يَا مُنَى الْقَلْبِ الْمُعَنَّى=أَنْتِ أَرْضُ الْخُضْرَوَاتِ!!
أَيْنَ أَزْهَارُكِ تَهْفُو=لِمَزِيدِ السَّهَرَاتِ؟!!
لَمْ أَزَلْ إِيَّاكِ أَهْوَى=أَنْتِ أَحْلَى الْآنِسَاتِ!!
***
هَلْ تَنَاسَيْتِ عُهُودِي؟!!=وَرَنِينَ الضَّحِكَاتِ؟!!
هَلْ تَجَاهَلْتِ فُؤَادِي؟!!=صِرْتِ إِحْدَى الْمُنْكِرَاتِ؟!!
***
لاَ أَظُنُّ الْحُبَّ يُنْسَى=بَيْنَ لَيْلٍ وَغَدَاةِ!!
مُنْتَهَى الْقَسْوةِ هَجْرٌ=بِئْسَ شَأْنُ الْقَاسِيَاتِ!!
***
لاَ تَزُورِي صَرْحَ حُبِّي=لاَ تَسِيرِي فِي قَنَاتِي!!
إِنَّ قَلْبِي قَدْ تَنَاسَا=كِ كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ!!
***
زَارَنَا الْحُبُّ وَغَنَّى=لَكِ أَحْلَى الْأُغْنِيَاتِ!!
ثُمَّ تَلْهِينَ بِقَلْبِي؟!!أَيْن .. قَلْبُ الشَّاعِرَاتِ؟!!!!
***
كَم تَمَنَّيْتُ فَتَاةً=لاَ تُبَالِي بِالْعُدَاةِ!!
لَيْتَ شِعْرِي قَدْ تَبَنَّا=كِ كَإِحْدَى الْمُلْهِمَاَتِ!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{37} مَدِينَةِ الْعَرِيشْ لَوْحَةُ الْعُمْرِ الْجَمِيلْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَتَيْتُكِ تَسْبِقُنِي فَرْحَتِي=عَرِيشَ الْجَمَالِ أَيَا جَنَّتِي
أَتَيْتُكِ وَالْقَلْبُ كَالطَّيْرِ يَهْفُو=إِلَى قَلْبِكِ الْحَانِي يَا مُنْيَتِي
***
نَخِيلُكِ فِي حُسْنِهِ آيَةٌ=تُمَتِّعُ قَلْبِيَ بِاللَّحْظَةِ
وَشَطُّكِ كَمْ قَدْ قَضَيْنَا عَلَيْهِ=لَيَالِيَ تَحْفِلُ بِالْبَهْجَةِ
أَعِيشُ أَنَا وَالْحَبِيبُ عَلَيْهِ=لِنَرْشُفَ مِنْ أَكْؤُسِ الْمُتْعَةِ
***
أَتَيْتُكِ يَا وَاحَةً فِي خَيَالِي=تُنَادِي عَلَيَّ بِمَعْزُوفَةِ
وَتُطْرِبُنِي فِي زَمَانِ حَيَاتِي=تُجَدِّدُ لِي بِالْمُنَى بَسْمَتِي
***
أَنَا يَا عَرِيشُ أُحِبُّكِ حُبًّا=يَفِيضُ عَلَى النَّاسِ بِالنَّشْوَةِ
أَتَيْتُكِ وَارْتَسَمَتْ فِي فُؤَادِي=مَعَانِي الْحَنَانِ بِذِي الْقِبْلَةِ
***
أَنَا الشَّاعِرُ الْعَالَمِيُّ الْكَبِيرُ=رَسَمْتُكِ بِالْحُبِّ فِي مُهْجَتِي
ر َسَمْتُكِ لَوْحَةَ عُمْرٍ جَمِيلٍ=وَمَا أَسْعَدَ الْعُمْرَ بِاللَّوْحَةِ!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{38} أَفْرَاحِ سَيْنَاءْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
حَبِيبَتِي قَدْ كَتَبْتُ=شِعْرِي وَبِالْحُبِّ سِرْتُ
عَلَى طَرِيقِ الْأَمَانِي= حَبِيبَتِي مَا ضَلَلَتُ
لَمْ أَنْسَ طَيْفَكِ يَوْماً=وَفِي الْبُعَادِ اشْتَعَلْتُ
***
قَدْ كُنْتِ حُلْماً جَمِيلاً=بِالْوَصْلِ فِيهِ حَلُمْتُ
أَلْقَاكِ بِالشَّوْقِ يَحْدُو=خُطَايَ أَنَّى مَشَيْتُ
***
لَكِنَّ أَحْلاَمَ عُمْرِي=كَانَتْ سَرَاباً وَكُنْتُ
أَرْنُو إِلَيْكِ حَزِيناً=كَأَنَّنِي قَدْ صُعِقْتُ
***
هَلْ غَابَ فَجْرُ حَيَاتِي=فَحِرْتُ فِيهَا وَتُهْتُ
أَشُلَّ سِحْرُ رُبَاكِ=وَجَفَّ مَا قَدْ غَرَسْتُ
***
صَبْراً حَبِيبَةَ قَلْبِي= صَبْراً فَإِنِّي عَزَمْتُ
أَلاَّ أَنَامَ اللَّيَالِي=وَفِي الظَّلاَمِ سَهِرْتُ
أَشْدُو بِقَلْبٍ جَرِيءٍ=لَحْناً بِهِ قَدْ عَبَرْتُ
***
قَبَّلْتُ تُرْبَكِ شُكْراً=لِلَّهِ قَدْ صَلَّيْتُ
بَعْدَ انْتِظَارٍ مُمِلٍّ=جَاءَ الْمَعَادُ وَعُدْتُ
بِهَدْيِ مُوسَى وَعِيسَى=وَصِدْقِ حُبِّكِ عِشْتُ
مِنْ نُورِ خَيْرِ الْبَرَايَا=مُحَمَّدٍ قَدْ شَرِبْتُ
***
عَلَى رُبُوعِكِ سِينَا=عُرْسَ السَّلاَمِ أَقَمْتُ
مِنْ فَرْحَتِي وَانْسِجَامِي=دُمُوعَ قَلْبِي سَكَبْتُ
رَوَيْتُ أَرْضَكِ مِنْهَا=وَفَوْقَ طَابَا زَرَعْتُ
فَفَاضَ خَيْرُكِ فَيْضاً=وَنِلْتُ مَا أَمَّلْتُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{39} مِنْبَرِ الْإِسْلاَمِ وَابْتِسَامَةُ الْفَجْرِ الْجَدِيدْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَا مِنْبَرِ الْإِسْلاَمِ عَمَّ حَيَاتِي=فَيْضٌ مِنَ الْإِحْسَاسِ بِالْكَلِمَاتِ
فَلَأَنْتِ مِفْتَاحُ الْهِدَايَةِ نَفْسِهَا=بُسْتَانُ حُبٍّ فِي لَظَى الْفَلَوَاتِ
سِتُّونَ عَامَاً أَنْتِ شَمْسُ حَيَاتِنَا=تَحْنُو وَتُدْفِئُ حَبَّةَ الْمُهُجَاتِ
***
كَمْ بِتُّ مُشْتَاقاً لِهَدْيٍ مُنْقِذٍ=فِي عَالَمٍ قَدْ مَاجَ بِالظُّلُمَاتِ
فَيَفِيضُ شِعْرِي يَا أَعَزَّ رَفِيقَةٍ=وَبِغَيْرِ دَرْبِكِ مَا مَشَتْ خُطُوَاتِي
مَا اخْتَارَ نُورَكِ غَيْرُ كُلِّ مُوَفَّقٍ=غَرَفَ الْبَلاَغَةَ مِنْ سَنَا الصَّفَحَاتِ
أَصْبَحْتُ فِي الْحُبِّ الْعَظِيمِ مُتَيَّماً=أَشْدُو بِحُبِّكِ فِي سَمَاءِ حَيَاتِي
وَالْحُبُّ يَنْثُرُ ضَوْءَهُ بِدُرُوبِنَا=مِثْلَ الْوُرُودِ تَهِلُّ بِالْبَسَمَاتِ
عَقْلِي وَرُوحِي يَا حَبِيبَةُ بَيْنَكُمْ=رِفْقاً بِصَبٍّ تَاقَ لِلنَّفَحَاتِ
قَدْ هَامَ شَوْقاً يَا أَجَلَّ مَجَلَّةٍ=وَالشَّوْقُ فِي شَوْقٍ لِمَا هُوَ آتِ
***
يَا كُلَّ أَبْنَاءِ الْحَنِيفَةِ إِنَّنِي=أَدْعُوكُمُ فَتَقَاسَمُوا الخَيْرَاتِ
مِنْ مِنْبَرِ الْإِسْلاَمِ هَيَّا أَسْرِعُوا=وَاسْتَبْشِرُوا يَا قَوْمُ بِالْبَرَكَاتِ
يَسْمُو الْمُحِبُّ لَهَا لِأَعْظَمِ مَنْزِلٍ=وَيَسِيرُ فِي الْأَفْرَاحِ لِلْجَنَّاتِ
إِنِّي عَشِقْتُ فَلاَ تَلُمْنِي عَاذِلِي=وَالْعِشْقُ فِي قَلْبِي لِحِينِ مَمَاتِي
فِي مِصْرَ أَرْضِ الْآمِنِينَ بِدِينِهِمْ=شَبَّتْ تَفِيضُ بِأَنْفَعِ الثَّمَرَاتِ
فَكِتَابُ رَبِّ الْعَالَمِينَ سَبِيلُهَا=يَهْدِي وَيَكْشِفُ أَحْلَكَ الْأَزَمَاتِ
وَبِسُنَّةِ الْمُخْتَارِ قَامَتْ فَذَّةً=تَرْعَى الضَّعِيفَ بِعَالَمِ الْغَابَاتِ
وَلَكَمْ كَتَبْتُ لَهَا قَصِيداً مُشْرِقاً=بِالْحُبِّ وَالْأَشْوَاقُ فِي قَسَمَاتِي
وَتَبَسَّمَ الفَجْرُ الْجَدِيدُ بِبَسْمَةٍ=مِنْ ثَغْرِهَا فَتَبَسَّمَتْ أَوْقَاتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{40}رِسَالَةٌ إِلَى الْحَبِيبَةْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَنْتِ السَّنَا يَا شَمْسَ كُلِّ صَبَاحِ= أَنْتِ الْمُنَى أَنْتِ النَّهَارُ الضَّاحِي
أَنْتِ الضِّيَاءُ يَفِيضُ فِي كُلِّ الدُّنَا=فَيَعُمُّهَا بِالسَّعْدِ وَالْأَفْرَاحِ
***
أَنْتِ الْجَمَالُ بِنَفْسِهِ وَبِعَيْنِهِ=فَاضَتْ بَشَاشَتُهُ عَلَى الْأَرْوَاحِ
مَا أَنْتِ إِلَّا وَرْدَةٌ رَيْحَانَةٌ=بِعَبِيرِهَا وَجَمَالِهَا الْوَضَّاحِ
***
فَلَكَمْ تَحِنُّ إِلَيْكِ رُوحِي يَا عُلَا=وَلَكَمْ يَدُقُّ الْقَلْبُ فِي إِلْحَاحِ
وَلَكَمْ تَسَاءَلَ:أَيْنَ أَيْنَ أَحِبَّتِي؟!!!=وَيَبُثُنِّي الشَّكْوَى بِكُلِّ رَوَاحِ
***
وَلَكَمْ تَسِحُّ دُمُوعُ عَيْنَيَّ الَّتِي=جَفَّتْ لِكَثْرَةِ فَيْضِهَا السَّحَّاحِ
وَلَكَمْ تَحِنُّ يَدَايَ فِي تَسْلِيمِهَا=لِيَدَيْكِ فِي لَمَسَاتِهَا بِصِفَاحِ
***
وَلَكَمْ تَقَابَلَتِ الْعُيُونُ بِنَظْرَةٍ=فِيهَا الشِّفَاءُ وَمَحْوُ كُلِّ نُوَاحِ
وَلَكَمْ تَمَنَّيْنَا لِقَاءً دَائِماً=فِي عُشِّنَا أُخْفِيكِ تَحْتَ جَنَاحِي
***
بَيْنَ الْجُفُونِ أَضُمُّ عَلْيَاءَ الَّتِي=صَانَتْ هَوَايَ بِخَشْيَةٍ وَصَلَاحِ
وَلَكَمْ تَكَلَّمْنَا وَطَالَ حَدِيثُنَا=فِي أُلْفَةٍ وَمُرُوءَةٍ وَسَمَاحِ
***
وَاللَّيْلُ يَسْمَعُنَا نُجَدِّدُ عَهْدَنَا=فَيَطُولُ يَشْهَدُ حُبَّنَا بِمَرَاحِ
وَلَكَمْ مَلَأْنَاهُ بِضَوْءِ حَنِينِنَا=حَتَّى يَقُومَ مُؤَذِّنُ الْإِصْبَاحِ
***
وَلَكَمْ تَفِيضُ نُفُوسُنَا بِمَشَاعِرٍ=كَالنُّورِ يَخْرُجُ مِنْ خَدُودِ مِلَاحِ
وَلَكَمْ زَرَعْنَا الْحُبَّ فِي دُنْيَا الْهَنَا= وَلَكَمْ تَمَتَّعْنَا بِجَوٍّ صَاحِ
***
وَلَكَمْ بَنَيْنَا كُلَّ أَحْلَامِ الْهَوَى=بِجُهُودِنَا فِي هِمَّةٍ وَكِفَاحِ
وَلَكَمْ مَشَيْنَا وَالطَّرِيقُ تُنِيرُهُ=شَمْسُ الْهَوَى أَقْوَى مِنَ الْمِصْبَاحِ
***
يَا طَيْرُ فَلْتَحْمِلْ كِتَابِي بُكْرَةً=نَحْوَ الْحَبِيبِ مُتَوَّجاً بِوِشَاحِ
وَتَبُثُّهَا شَوْقَ الْفُؤَادِ لِوَصْلِهَا=إِنَّ الْوِصَالَ ضِمَادُ كُلِّ جِرَاحِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى