الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن حركة الناصريين المستقلين

عقدت امانة السر العامة في حركة الناصريين المستقلين “قوات المرابطون”

اجتماعها الدوري في مقر الحركة ناقشت فيه الاوضاع عامة في البلاد وأصدرت البيان التالي:

 

تناولت التصريحات السياسية في الآونة الاخيرة والتي كان عرابها الرئيس السابق امين الجميل ، مواضيع اشتهرفي صياغتها حزب الكتائب اللبناني والجبهة اللبنانية في السبيعانات فادخلتها في مجددا في سوق تجارة السياسة الفئوية الملتزمة بالاملاءات الخارجية.

ان المقاومة ضد الاحتلال,  لبنانية كانت او فلسطينية , لا يمكن ان تستمد شرعيتها الا من خلال احتضان الدولة العادلة والجماهير والشعب لها ، وتمسكها بالقضية والارض والوفاء الدائم لارواح ودماء وتضحيات شهداء الامة.

ان المقاومة وجدت لتبقى وستبقى  في وجه كافة المشاريع الاستسلامية والمقايضات الرخيصة

كما حذرت الحركة من المحاولات المكشوفة إلى تفجير الأوضاع في مخيم عين الحلوة  بواسطة قتال فلسطيني داخلي أو من خلال إفتعال إشتباكات بين الجيش اللبناني وأبناء المخيم الذين لا يتحملون مسؤولية وجود حركات ارهابية كانت تحت رعاية وعدع قوى معروفة بامتياز. ودعت الحركة الى جدية البحث في تحسين اوضاع ابناء المخيم المدنية والحياتية مما يضمن مصلحة لبنان والقضية الفلسطينية في ظل تكرار التصريحات حول التوطين. كما طالبت الحركة بتسليم المطلوبين وتفكيك الشبكات الإرهابية والتحقيق مع الداعمين لهم

اما في ما يتعلق بتصريحات رئيس ميليشيا الكتائب , فان الحركة ترى انه كان من الاجدى به بدل طرح  موضوع السلاح المقاوم اللبناني والفلسطيني وبدل طرح افكاره التقسيمية , ولو تم تجميلها بعنوان الفيديرالية, ان يتذكر المأساة التي اولدتها مثل هذه الأفكار والخسائر التي لحقت بحزبه وبمناصريه.

كما نصحت الحركة ان يتجنب حزب الكتائب في المستقبل محاولات تصوير خسائرهم وكانها انتصارات في بيروت وتحديدا في القطاع الرابع ومنطقة الفنادق عبر الجداريات التي حاولو نشرها في بعض مناطق بيروت .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى