الأخبار اللبنانية

جسر يستقبل وفداً من لجنة اهالي ‏الموقوفين الاسلاميين في السجون اللبنانية

استقبل  عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر في مكتبه في طرابلس وفداً من لجنة اهالي ‏الموقوفين الاسلاميين

في السجون اللبنانية، حيث عرض له مطالبه واوضاع الموقوفين واسباب اعتقالهم.
وأكدّ الجسر خلال اللقاء رفضه للظلم  ومشدداً على “أنه لا يمكن الدفاع عن المُذنب والمتورط وانه يقتضي الإفراج عن البريء وعن الذين استغرقت عقوبتهم المُفترضة فترة التوقيف وذلك من خلال فرز أسماء الموقوفين بحسب الجرائم المُتهمين بها كي يتمّ التعاطي بعدالة مع ملفاتهم”، وطالب بضرورة الإسراع في المحاكمات، لأن العدالة البطيئة هي عدالة ناقصة”.
ووعد الجسر متابعة القضية مع وزير العدل ابراهيم نجار وسائر المسؤولين المعنيين وفق القوانين المرعية الإجراء.
وقال الجسر اثر اللقاء: “التقينا وفداً من لجنة أهالي المعتقلين الإسلاميين ووضعونا بأجواء المعاناة التي يعانوها، وأني أؤكدّ أن لا أحد يستطيع أن يدافع عن الخطأ ولا نستطيع أن ندافع عن المتورطين، انما هناك أشخاص تُنسب اليهم أمور تافهة

 

، وأن المدّة التي قضوها في التوقيف قد تكون أطول من الحكم الذي يُفترض أن يصدر في حقهم، ومن غير الجائز الإستمرار على هذه الحالة، وأن التحقيق يجب أن يكون سريعاً والحكم أسرع”.
ووصف الجسر زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى واشنطن ب “المهمة جداً”، مبدياً تعجبه من “الذين هاجموا أو تعرضوا  لهذه الزيارة”، معتبراً أنّ “كل تواصل فيه خير للبنان، لاسيما اذا كان يجري بحث مسائل مهمة جداً تتعلق بشؤون المنطقة، فإذا نحن نغيب عنها فإن الحلول تُصبح على حساب لبنان، لذلك حضورنا في المنتديات الدولية يجعلنا نحافظ على الحقوق اللبنانية”.
وأكدّ أن “زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى سوريا هي بحكم المقررة”، مشيراً الى أن لا علم لديه بجدول أعمال الزيارة، فهذه تفاصيل يُتفق عليها في وقت تحديد الزيارة، ولا داع للإستعجال”.
وفي شأن طاولة الحوار قال: “أنّ طاولة الحوار تضم معظم القوى الأساسية في لبنان، وستبقى على ما عليه مع امكانية حصول بعض التغييرات داخل كل فريق سياسي، وأرى أن هذه تفاصيل لا ينبغي التوقف عندها طالما القوى الأساسية موجودة، انما الأهم هو جدول اعمال طاولة الحوار الذي جرى بحثه بمعظمه، وقد بقي الموضوع الأساسي الذي  يتعلق بالإستراتيجية الدفاعية”.
واضاف:” لست مع اغراق طاولة الحوار بموضوعات أخرى لأنها يمكن أن تحيدها عن هدفها الأساسي وهو بحث الإستراتيجية الدفاعية التي تشكل نقطة خلاف بين اللبنانيين، كل شيء له حلّ بالعقل والهدوء والحوار البناء، فكما حصل في جلسات الثقة في مجلس النواب حيث طُرحت الأمور بمنتهى الصراحة ومن دون أي تشنج أو ردات فعل سلبية، هذا هو المطلوب في طاولة الحوار”.
ورداً على سؤال أمل الجسر أن “تنسحب الأجواء الإيجابية والهادئة والمريحة السائدة في البلد على جلسات مجلس الوزراء، ولا مؤشر لهذا الحين على امكانية حصول خلاف أو اختلاف”.
وفي شأن إلغاء الطائفية السياسية، أشار الجسر الى انّ “الدعوة الى انشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية المنصوص عنها في اتفاق الطائف لا مشكلة في ذاتها وهي خطوة جيدة على طريق تنفيذ اتفاق الطائف، وهي جزء من كل يتضمن بسط سيادة الدولة وتحقيق اللامركزية الإدارية وانشاء مجلس الشيوخ”.  
وتحدث السيد عبد القادر الزعبي بإسم اهالي الموقوفين وقال: “التقينا النائب الجسر وتحدثنا حول ملف المعتقلين الإسلاميين الذي لحقه الكثير من الجور والظلم والتعسف والتباطؤ  في القضايا والمحاكمات، وتحدثنا عن كيفية الإعتقالات والتحقيقات والمحاكمات، والتباطؤ في المحاكمات ووعدنا بالقيام بعدد من الأعمال الإيجابية التي استبشرنا بها خيراً حيث قال أن سيلتقي بعدد من المسؤولين، وانه سيتمّ الإسراع بهذه العملية، كما نقلنا اليه معاناتنا مع عمليات التعذيب التي تمت في السجون وكيفية انتزاع التحقيقات، واخبرنا بأنه لن يكون هناك تعذيب بعد الأن وسيتابع الموضوع في لجنة الدفاع والداخلية النيابية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى