بيان صادر عن جبهة العمل الاسلامي

ترى جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن فريق الرابع من آذار ، لن يدع سلاحاً إلا وسيستعمله لاطلاق النار على حكومة “ قولنا والعمل ” التي يترأسها دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي لإسقاطها .

إن هذا الفريق لا يزال يعتقد انه ممسك بالسلطة وانه يتحكم بالبلاد والعباد .
وآن الوقت لان يستفيق من السكرة التي أذهب بها لبنان نحو الهاوية وأن ينظر الى
مستقبل هذا الشعب وليس الى مصالح الإقطاع السياسي الذي امسك بلبنان منذ
1992 وحتى نهاية ولاية حكومة الرئيس سعد الدين الحريري .  

إن استمرار تبرير التطاول على مقام رئاسة الحكومة ونعتها بأوصاف لا تليق بقائليها
وتغذية بعض الموتورين وتسليحهم والتطاول على مؤسسة الجيش اللبناني ، الى فبركة مجلة التايم الامريكية والاتهامات الباطلة والمزورة للمحكمة الدولية المسيسة، الى التصويب على المقاومة واستهداف سلاحها الشريف.

إن جبهة العمل الاسلامي تطالب الحكومة بالضرب بيد من حديد على رقاب
المجرمين الذين تسببوا بحادثة عيات ومعرفة المحرّضين والممولين والمنفذين ،
والاستمرار في التحقيقات  الى أعلى الرؤوس المدبّرة وإن تحصّنت بأثواب برلمانية.

ومن باب النصح فإننا نذكّر الحكومة بالوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين ، ونفض المؤسسات الرسمية من الكسالى والحمل الزائد من الموظفين الوهميين  واعلان ميزان الثواب والعقاب في المؤسسات الرسمية ورفع الغطاء  عن المفسدين مما سينعكس ايجابا على المواطن  ووفرة مالية في خزينة الدولة .

تبارك جبهة العمل الاسلامي قيادةً وكوادراً الحراك الشعبي الذي شهده لبنان من شماله الى جنوبه بمناسبة يوم القدس العالمي، هذا اليوم الذي يعيد ضبط بوصلة الأمة باتجاه قضيتها المركزية فلسطين والقدس الشريف.