اللقاء الشعبي في ابي سمراء بحضور رئيس بلدية طرابلس

بهدف التأكيد على أهمية التعاون الايجابي ، ودور الأهالي في مساعدة بلدياتهم وتحت شعار ” يداً بيد .. مدينتي أجمل ” لبى رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال يرافقه أعضاء من مجلس البلدية دعوة  مخاتير وجمعيات وهيئات وفعاليات أبي سمراء لحضور اللقاء الشعبي المفتوح الذي عقد في قاعة مرج الزهور في أبي سمراء حضره عدد من مخاتير طرابلس من سكان المنطقة وأيضاً مدراء المدارس والهيئات التعليمية ورؤساء وأعضاء الجمعيات والنوادي وفعاليات عديدة مقيمة فيها بالاضافة الى حشد من الأهالي بحثت خلال اللقاء ما تعاني منه أبي سمراء من تقصير وتأخير في تلبية حاجاتها ومطالبها خاصة مع التوسع العمراني والازدياد السكاني الكثيف الذي تشهده المنطقة بعد تنفيذ اجراءات الضم والفرز وقيام المجمعات السكنية المتعددة .
وبعد الاستماع لشكاوى المواطنين تحدث رئيس جمعية البشائر أحمد مصطفى محمد الذي أكد على مواصلة الجهود وتضافر الأيدي وتضامنها في المنطقة لأجل التعاون مع البلدية لايجاد الحلول اللازمة لما تراكم من أزمات ومن تقصير على مدى سنوات ، بحق هذه المنطقة خاصة أنها حديثة العهد ويتطلبها الكثير من الأعمال .
ثم كانت كلمة للرئيس الغزال الذي عرض لكيفية عملية استلام المهام والمسؤوليات البلدية خاصة مع الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد والحكومة في حينها مما انعكس سلباً على الحالة العامة ومنها البلدية من حيث النقص الحاصل للشؤون المالية والادارية ونسبة العاملين والموظفين والشرطة التي لا تجاري متطلبات المدينة وحاجاتها المتزايدة في المشاريع والأعمال مع تزايد الطلب على خدمات المناطق الحديثة ذات النقص الكبير وأيضاً مع دخولنا في مشروع الارث الثقافي والترتيبات الحاصلة لجانبي النهر ومدخل طرابلس الشرقي باتجاه زغرتا والقبة ، وغيرها من الشؤون التي تتطلب الكثير من الجهود بالتعاون مع الأهالي واللجان المحلية والمخاتير لأجل تعويض النقص الحاصل جراء الظروف الراهنة .
وأكد الدكتور الغزال على ضرورة التعاون فيما بين البلدية والأهالي من خلال المتابعة وتقديم الاقتراحات وحتى الشكاوى التي من شأنها تصويب العمل البلدي . لافتاً الى قرب موعد تزفيت الطرقات وردم الحفر في شوارع المدينة ومنها منطقة أبي سمراء والتي تشكو المأساة أكثر من غيرها نظراً للحركة العمرانية الناشطة فيها والامتداد السكاني خاصة في منطقة المنار .
ثم كانت كلمة للمختار الدكتور باسم عساف الذي عرض الحاجة لهذا اللقاء المفتوح والحاجة الماسة للحوار من أجل تأكيد التعاون الايجابي ولأجل الخروج من أزماتنا بأيدينا ، ثم عرض تلخيصاً لمطالب وحاجات منطقة أبي سمراء كما وضعتها لجنة المتابعة والتي تعاني منها أبي سمراء منذ زمن طويل والمستجدات التي طرأت .
ثم فتح باب الحوار والمداخلات التي بلغت بالعشرات لتقديم الاقتراحات والاضاءة على العديد من الأعمال النتظرة للمنطقة تشكلت بعدها لجنة للمتابعة ولتنفيذ المطالب مع لجان بلدية طرابلس التي أيدها رئيس البلدية وكلف رؤساء اللجان بالمتابعة .
وتجدر الاشارة الى أن الرئيس الغزال كان قد استهل اللقاء الشعبي بزيارة الى مستوصف الغوث الاسلامي حيث كان في استقباله المختار باسم عساف وأفراد الهيئة الادارية وعدداً من الأطباء الذين قدموا للرئيس الغزال شرحاً مفصلاً للخدمات الطبية التي يقدمها المستوصف للأهالي . المختار عساف أقيم ترويقة على شرف الرئيس الغزال والملحق العسكري في السفارة التركية علي طاش داخل قاعة المستوصف .