البلديات

الغزال يزور منطقة خان العسكر ويطلع على هموم أبنائها

جال رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال وبناء لدعوة أبناء منطقة خان العسكر وتجار المنطقة يرافقه عضو المجلس البلدي الدكتور ابراهيم حمزة وقائد الشرطة البلدية المؤهل سمير آغا وموظفو الدوائر التنفيذية في بلدية طرابلس حيث اطلعوا على أوضاع المنطقة وما تتخبط به من مشاكل جمة جراء توقف الأعمال في مشروع الارث الثقافي فضلاً عن أزمات السير الخانقة وسقف نهر أبو علي وما يشهده من فوضى عارمة مما بات ينعكس سلباً على أوضاع الأهالي والتجار معاً فضلاً عن الهموم التي تتخبط بها المنطقة وبالمناسبة أقيمت مأدبة افطار على شرف الغزال الذي ألقى كلمة جاء فيها: يسعدني وجودي معكم في هذه الصبيحة وتحديداً في هذه المنطقة المحرومة جداً ،يهمني أن أقول بأن على البلدية واجب الاهتمام بالمدينة وأهلها بيد ان الهدف المنشود لا يتحقق الا بتضافر كل الجهود .
على كل حال في موضوع الارث الثقافي يمكن القول بأن الكل عانى وما زال الا اننا نؤكد على ان المساعي تتم على قدم وساق من أجل رفع الاهمال عن كاهل المنطقة والسعي لانهاء المشروع بغية تفعيل المنطقة وجذب الزبائن لتحريك العجلة الاقتصادية والسياحية معاً. طموحاتنا فيما خص المنطقة كبيرة وهنا أذكر انني وفي بداية العام 2010 لحظة تسلمي لمسؤولياتي أجريت عدة لقاءات مع البنك الدولي ومجلس الانماء والاعمار والذين شرحوا لي تفاصيل مهمة عن المشروع ، فكان جوابي ان التفاصيل  مهمة بيد ان العمل على الأرض يدفع بالأهالي الى مرحلة الكفر مما يتخبطون به من مشاكل، ومؤخراً وصلنا الى مرحلة تدفعنا للاعتصام وانا واحد منكم أمام مجلس الانماء والاعمار رفضاً للواقع المرير الذي نتخبط به .
وأضاف: هناك عدة أمور لا بد من تنشيطها ومنها كيفية الحفاظ على خان العسكر وافتتاحه أمام السياح، اضافة الى سطح النهر والطرقات جميعنا معنيون بالأمر خاصة لجهة تنظيم البسطات ضمن سوق موحد وبهذا تحل عقدة البسطات المنتشرة بشكل عشوائي الواقع بأننا سعينا سابقاً في هذا المجال بيد ان القضية أوقفت لأسباب سياسية دائماً نقول بأن لأصحاب البسطات الحق كما لأصحاب المحلات من هنا واجب علينا تأمين البدائل لهم.
الموضوع الثاني يتعلق بالطريق والذي بشكله الحالي يؤدي الى دفن المنطقة مشكلتنا الوحيدة تكمن في كيفية التعاطي مع البنك الدولي والذي يعد المرجع الأول لكل الجهات المانحة في العالم ، بفضل الله حصلنا على ثقته بالحصول على مبلغ 25 مليون دولار من أجل تفعيل المنطقة ومن ضمن المشروع الأسواق وصولاً الى ساحة الدفتردار ، وهنا أشدد على اننا في بعض المشاريع لم ننتظر المساعدات حيث قمنا على نفقة البلدية بتأهيل سوق العطارين وسوف نكمل القسم الجنوبي منه باتجاه ساحة الدفتردار، ومن المبلغ هناك قيمة مخصصة لانشاء بحيرة وراء جسر المولوية وهذا بالطبع ما نسعى الى تحقيقه بغية جذب السياح .
وختم الغزال مؤكداً على ان الأمر يتطلب منا الصبر للوصول الى مبتغانا، نحن حريصون كل الحرص على استلام المشروع وبعدها نقوم بكل ما يلزم للمنطقة من تحسينات.
وفي الختام تسلم الغزال من نقابة عمال ومستخدمي البسطات في الأسواق الشعبية والتجارية في الشمال كتاباً تضمن جملة من المطالب لجهة تأمين الخدمات الحياتية بهدف انعاش المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى