المقالات

لعن الله من أيقظها*

ويبدو ان الفتنة المعلّبة والمحفوظة غُب الطلب ، وهي المذاكرة عن ظهر قلب بالتواتر والتجييش والتدريب ،وهي القادمة من الازياء البيزنطية وبقايا سيوف عبس ،من غربة في وطننا علی من لا وطن لهم وهوية ضاعت علی طريق التسفير ومرت بميسلون دون قراءة الفاتحة علی بطلها لان الخوف الزم الجميع بسقوط غُسل من جنابة الاحقاد والدم المرشوم علی بنادق لا تؤمن بان الله يری .
رائحة بوسطة عين الرمانة أُعيد ترميم عورتها وثقافة الذبح علی الهوية مثل صواعق تلف البلد وتبحث لاهثة عن جسد برسم الموت قبل تحضير الكفن والقبر علی طريقة الزرع علی الطرقات للدلالة علی طائفتها .مريم تبكي وتعزي خديجة بهولوكوست غزة ونحن ننتحر كهواية وتقليد سويدي .
إتقوا الله فما جفّت بعد دماء بدر وما غابت بعد رفات آريوس وجان دارك ولا يريد احد صلب المجدلية ولايريد احد نفي فاطمة اللهم الا مِن مَن انكرواالسيد المسيح ونافقوا الرسول محمد .
إتقوا الله .
الاقصی وبيت لحم براء من يهوذا ومن ابن سلول .
إتقوا الله فصلح الحديبية بين الايمان والكفر اكثر قوة من صلح الطائف .
اتقوا الله اذا كنتم تؤمنون به حقا ..

الاعلامي المستشار احمد درويش
مستشار نقابة محرري الصحافة اللبنانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى