“بلد يقرأ… بلد يعيش” مستمر في “مكتبة المنى” بمركز الصفدي الثقافي”:

“ الحروف والرسوم”: نشاط تربوي – تثقيفي بمشاركة 260 طالباً وطالبة من طرابلس بعد إطلاقه من خلال ورشة عمل حول الموسيقى، تستمر فعاليات الأسبوع الوطني للمطالعة 2013، “بلد يقرأ…. بلد يعيش”، الذي أطلقته “مؤسسة الصفدي” بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال “مكتبة المنى” بمركز الصفدي الثقافي.
فقد استقبلت المكتبة ضمن نشاطها التربوي-التثقيفي، “الحروف والرسوم”، أكثر من 260 طالباً وطالبة (بين 7 إلى 10 سنوات)، من مدارس مختلفة في طرابلس(الإنجيلية للبنين والبنات-الزاهرية، الثانوية الوطنية الأرثوذكسية-الميناء، وثانوية روضة الفيحاء)، وذلك في زيارات منفصلة. وقد استقبلتهم مسؤولة المكتبة سمر جمول التي اعتبرت أن الهدف من هذا النشاط هو تشجيع الإبداع الفكري لدى الأطفال. والنشاط عبارة عن قراءة قصة، يلي القراءة قيام الاطفال المشاركون برسم مشاهد للقصة من وحي خيالهم  من خلال  النص الذي تم تقسيمه وتجزءته لجمل قصيرة وزعت على الاطفال وبعد الانتهاء يتم جمع الصور والجمل في كتاب من صنع الأطفال. وفي نهاية النشاط وانسجاماً مع الهدف الأساسي من إنشاء المكتبة، تشجيع المطالعة، فقد تم توزيع هدايا، عبارة عن قصص باللغتين العربية والانكليزية، لجميع الطلاب المشاركين.
وعلى هامش النشاط، عبر الطالب أنطونيو أميوني من مدرسة الانجيلية الصف الثالث، عن إعجابه بالنشاط، لأنه استطاع من خلاله التعبير عن ما يدور في مخيلته من أفكار، سواء بالصورة أو بالكتابة، وتمنى إتاحة الفرصة له لتكرار التجربة.
ولفتت المربية دانيا المعلم من المدرسة الانجيلية  طرابلس، إلى أن الحصص “كانت مشوقة جداً ومفيدة. وأتمنى أن يتكرر هذا الأمر سنوياً”. وأثنت المربية سلام الياس من الانجيلية أيضاً، على الابتكار والخلق الذي أبداه الطلاب من خلال مشاركتهم في هذا النشاط. في حين اعتبرت المربيتان دعد كركي عبير ضناوي من ثانوية روضة الفيحاء، أن هذا العمل، كما عودتنا مكتبة المنى دائماً، يشد الطالب لمتابعته من البداية وحتى النهاية، ويحفزه على القراءة ويحثه على الانخراط في العمل الجماعي.
وتختتم “مؤسسة الصفدي” أنشطة الأسبوع الوطني للمطالعة، من خلال حفلين لتوقيع كتب جديدة لكل من الدكتور الياس جريج مع النجدة الشعبية يوم غد الجمعة، وإصدار بالفرنسية لستيفاني ناصيف يوم السبت، وذلك في قاعة الشمال في “مركز الصفدي الثقافي”.