فلسطين

أبرز مزاعم وفبركات الإحتلال التي جرى بطلانها وبموجب ذلك تراجعت معظم الدول عن قرارها بتعليق مساهماتها المالية للأونروا

استند الاحتلال بهجومه على الأونروا إلى تقارير استخباراتية جمعها هو نفسه تدعي أن 12 موظفا كانوا متورطين في هجمات 7 أكتوبر، من ضمنهم، 7 كانوا معلمين في مدارس الأونروا، بالإضافة إلى كاتب، وأخصائي اجتماعي، ومدير مخزن.

ادعى الاحتلال ان بعض هؤلاء شاركوا بشكل مباشر في الهجمات، بينما سهلها آخرون من خلال لعب دور في عمليات الاختطاف أو توفير الذخائر والدعم اللوجستي.

ويدّعي التقرير، الذي استند أيضا إلى تحقيق غير قانوني يشمل التعذيب، بأن مدرس لغة عربية تابعاً للأونروا قد شارك في الهجوم على مستوطنة بئيري التي خلفت 97 قتيلا بالإضافة إلى اختطاف نحو 26 شخصا إلى غزة.

وفي تحقيق أجرته وكالة سكاي نيوز البريطانية ونشرته في 30 كانون الثاني 2024، لا يوجد دليل مقنع في التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي على تورط موظفي الأونروا، وقالت سكاي نيوز بأنه “حتى لو كانت الادعاءات صحيحة، فإن الأمر لا يجب أن يعني بأن الأونروا متورطة بشكل مباشر”.

وقال التقرير أن نحو 10% من موظفي الأونروا في غزة هم أعضاء في حماس والجهاد الإسلامي، بينما 50% من موظفي الأونروا هم أقارب من الدرجة الأولى لأعضاء من حماس أو الجهاد الإسلامي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى