المسألة الحقيقية \ أسامة إسماعيل

المسألة ليست مسألة سقوط هذا المحور وانتصار هذا المحور، بل المسألة هي: هل التغيير في هذا البلد العربي أو الإسلامي أو ذاك هو تغيير حقيقي يؤدي ألى الأفضل والجيد أم أنه تغيير من سيء إلى سيء أو إلى أسوأ؟ وهل التغيير الذي يأتي من قبل دول استعمارية واقليمية وعبر الحروب والعنف والتظاهرات الشعبية والإنتخابات الشعبية يؤدي إلى حكم النخبة المستقلة ام حكم العامة؟ وهل يؤدي إلى الحرية الحقيقية والعدالة والتنمية الشاملة والإستقلال والسيادة الحقيقيين؟
الجواب :التغيير الذي يحدث بهذه الطريقة لايؤدي إلى حكم نخبوي حر مستقل سيادي رشيد وعادل وتنموي ومدني ومستقر.
واقع النقل العمومي
واقع النقل العمومي في لبنان يعاني مشكلات الفوضى وعدم التنظيم وخاصة أن الكثير من السيارات التي تعمل على الخطوط لنقل الركاب لا يحمل لوحات عمومية، وبعض السائقين الذين يعملون على الخطوط ولايملكون لوحات عمومية يحاولون فرض تسعيرتهم التي تفوق التسعيرة الرسمية بكثير على الركاب، ومنهم من يهين الراكب ويحاول افتعال آشكال معه إذا رفض تسعيرته ورد على اهاناته وسخريته. فالمفروض منع هؤلاء من العمل على الخطوط لنقل الركاب لأن هؤلاء يمثلون آفة إجتماعية وإقتصادية وخطرا”أمنيا”. فعلى الأقل، وضع حد لهؤلاء المتفلتين “:الشبيحة”. فالنقل العمومي ليس المكان المناسب لهؤلاء، ويجب منع استباحتهم هذا القطاع وتعديهم عليه كإجراء أولي، إلى حين التنظيم الشامل لهذا القطاع.
أسامة إسماعيل