أبو كرم افقر مرشحي عكار

من هنا يبدأ الطموح للسيد محمود أحمد خالد الملقب “بأبو كرم “بائع السمك المتجول في كل حي وقرية من قرى عكار,

في حي شعبي من بلدة ببنين العكارية نشأ ومنها الى الاتحاد السوفياتي في الثمانينيات, تعلم الألمانية ويحمل شهادة السارتفيكا ,إنه الرجل الذي عايش الفقراء ولسنين عديدة ,أب لأربعة عشر ولداً أما مهنته فهي بيع الاسماك وأما طموحه فهو المجلس النيابي الذي يعتبره بابا مفتوحاً أمام الجميع وليس حكراً على أحد وبالاخص الطبقة الفقيرة الذي يعتبر نفسه منها ولها,وفي لقاء خاص أفاد “ابو كرم ” أنه ماضٍ في ترشحه على المقعد النيابي في دائرة عكار ليحمل الامانة التي ضيعها العديد من نواب المنطقة ولم يكترثوا لما يحتاجه المواطن العكاري على كافة الأصعدة,وتابع “أبو كرم”إن الزعامة ليست كما يظنون وليست بالسيارات الفخمة وغيرها من المظاهر الفارغة وحسب وجهت نظره إن الايام والسنين التي قضاها في معايشة الناس وبثّ المحبة بينهم والسعي لان يكون محبوباً لدى الجميع هي الأهم من الدولارات .
وفي الحديث مع “ابو كرم” حول الطريق الانتخابي والتحالف الذي سيقيمه كان الجواب “انا لبناني وتحالفي مع الضمائر الحية من أجل رفع الفقر المتقع عن الشعب العكاري المحروم” وتابع قائلا انني ومن خلال احتكاكي المباشر مع الناس أرى ما لا يراه أولئك الذين يتهموني بالجنون والهذيان فأنا والحمد لله بكامل قواي العقلية وأتمتع برجاحة عقل أكثر منهم والحمد لله أما عن أولئك فقصد أبو كرم القوى السياسية البارزة في المنطقة ,حيث كشف لنا ابو كرم ان العديد منهم اتصلوا به ودعوه الى التراجع عن جنونه كما عبروا لكنه مستمر ولن يمنعه من ذلك أحد .
أما العامل المادي “لأبو كرم” فهو لا يملك شيئا وبالتالي أفاد لنا ان “احد الاشخاص وهو يدعى حسين مرعي رشيدي وهو من أثرياء البلدة “هو المموّل له وهو الذي سيكون له نصيراً في الدعم المادي والتكاليف اللازمة
أما عن المشروع الانتخابي فقد باشر في الحملات الاعلامية من خلال زياراته المتواصلة المعهودة ,وفيما يتعلق بمكتبه الاعلامي فهو مؤلف من أولاده “يذكر بأن أولاده من حملة الايجازات وقد وقفوا الى جانبه ويعملون بجد ونشاط مع ابيهم ويعتبرون أن هذه الخطوة خطوة جديدة وجريئة يجب تشجيعها رغم كل الصعوبات”
ومما يلفت النظر ويشد العقول هي السيارة المتهالكة القابعة أمام بيته والتي يفتخر بها وستكون الرحلة الاولى بها الى المجلس النيابي حسب وعده, وبالطبع كان لعدسة كاميرتنا نصيبا منها.

تحقيق: اسامة عويد