ثقافة

شباب العزم” يُطلق مُنسقية الجامعات في لبنان لعام 2013-2014

الرئيس ميقاتي: طرابلس لن ترضخ لأي مساومة على أرواح ضحاياها الأبرياء الذين سقطوا على أبواب مسجدي التقوى والسلام
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، أقام  “شباب العزم” احتفالاً بمناسبة إطلاق مُنسقية الجامعات لعام 2013-2014، في مطعم “الفيحاء” بطرابلس، بحضور الوزير أحمد كرامي، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف، المشرف العام على جمعيه العزم والسعادة د. عبد الإله ميقاتي، مسؤول “شباب العزم” ماهر ضناوي، ورؤساء وعمداء الجامعات الخاصة والرسمية ورؤساء المنظمات الشبابية السياسية في لبنان، وفاعليات إعلامية، وحشد من الطلاب.

النشيد الوطني افتتاحاً، ثم نشيد “العزم”، فكلمة ترحيبية لعريف الحفل نديم طرطوسي، ثم تم عرض فيلم وثائقي حول انجازات “منسقية الجامعات ” خلال العام المنصرم.

ثم ألقى الرئيس ميقاتي كلمة تناول فيها مختلف القضايا، وتوجّه إلى الشباب بالقول: “نلتقي اليوم لنطلق معا نشاطات منسقية الجامعات لشباب العزم وهي مناسبة عزيزة جدا عليّ لأنها تتيح لي اللقاء بكم كي أرى هذه الوجوه المفعمة بالأمل والحياة، وأخاطب العقول الراقية النيرة الساعية بكل جد على دروب العلم والأدب والمعرفة. فأنتم العنصر الأساسي في عملية البناء والمستقبل، وأنتم الطاقة والإرادة والقوة، وأساس النهضة والتقدم وقلب الوطن النابض وساعده القوي شرط أن تتوافر لكم فرص تعليم جيدة ومهارات تمكنكم من المشاركة في تطوير المجتمع بفاعلية، وفي إيجاد فرص للعمل تتناسب مع تحصيلكم العلمي والمهني في وطنكم للابتعاد عن الهجرة “.

وأكد ميقاتي “أن الجيش يتم انتشاره في طرابلس وأن الخطة الأمنية تسلك طريقها الطويل الشائك إلى التنفيذ، لكن الأمن ليس انتشاراً عسكريا فحسب بل تحصين للسلم الأهلي بالتفاف الناس حول الدولة اولاً وقواها الأمنية ثانياً،  والانطلاق نحو سياسة انمائية تأخذ طريقها الى التنفيذ بعد تثبيت السلم والهدوء وأشعار المستثمرين أن بيئة طرابلس تتيح لهم استثمار أموالهم وإقامة المشاريع المنتجة والمربحة في آن”.

وشدد على “اننا نحن أبناء طرابلس كنا ولا نزال تحت سقف الدولة، فالدولة خيمتنا ومأوانا اليوم وغداً”. ورأى “ان من حق طرابلس ان يترفع قادتها عن استغلال نقاط ضعفها لتحقيق مكاسب رخيصة وانا من جهتي سأبقى كما كنت باسطاً يدي للتعاون دون التوقف مطولا ً امام هجوم من هنا وابتزاز من هناك لتحصين السلم فيها ورفع مستواها الاقتصادي والعلمي والعملي”.

ولفت الى “أن من حق طرابلس ان تنعم بالأمن والأمان ومن حقها ان تُحمى وأبناؤها من كل متربص باستقرارها وهي بالتالي لن ترضخ لأي مساومة على أرواح ضحاياها الأبرياء الذين سقطوا على أبواب مسجدي التقوى والسلام وانأ أوعزت لكل الأجهزة بالسهر على معرفة من قام بقتل الناس والإقتصاص منهم أمام القضاء المختص بحسب الأصول، مما يدخل الطمأنينة الى قلوب الطرابلسيين وقلوب جميع اللبنانيين”.

وألقى مسؤول “شباب العزم” في لبنان الأستاذ ماهر ضناوي كلمة  جاء فيها:” (…) أيها الشباب المتحمس والمندفع، والملتزم بنهج دولة الرئيس، والذين يطالبوننا باتخاذ مواقف “نارية”، أقول لكم يا شباب العزم ان قدرنا أن نُضمّد الجراح، لا أن ننكَأها، وأن نلعب دور الإطفائي، حفاظاً على هذا البلد، آخذين من اسلوب دولته الهادئ والراقي بالتعاطي مع الأمور والأزمات، ومن حكمته مثالاً يُحتذى، فمصلحة البلاد والعباد، أهم بكثير من تسجيل النقاط على الفريق الآخر، أو نبشالقبور”.

وقال: “ان كل المزايدات، والحملات الإعلامية الفارغة، وجوقة الردّاحات، واللافتات التي ترفع هنا أو هناك، لن تغير الوقائع، ولا تتعدى كونها زبداً، “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً، وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”.

وختم بالقول: “لن تزيدنا هذه الافتراءات إلا إصراراً على متابعة المسيرة الوطنية والإنسانية التي بدأناها بتوجيه من دولة الرئيس، فها هي مؤسساتنا ( مؤسسات العزم)، تتابع العمل في مختلف المجالات الصحية، والاجتماعية، والثقافية، والإنمائية، والتربوية، والدينية، والشبابية، وغيرها… في حين تنكفئ المؤسسات الأخرى، ويكتفي البعض بالضوضاء الإعلامية”.

وفي الختام تم إعلان أسماء المجلس الاستشاري، والمنسقين الجدد في الجامعات في لبنان، ثم تم تكريم المنسقين القدامى وتوزيع الدروع لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى