ميقاتي لن يتأخر في الرد ولن يتردد في وضع النقاط على الحروف

وصفت أوساط رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي لقاءاته بالموفد البابوي والسفير البابوي والبطريرك صفير والمطارنة بـ”الجيدة جداً”، وقد تناول الغداء مع الجميع وكان الوحيد من الرؤساء السياسيين، إذ اعتذر الرئيس ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري لارتباطات سابقة.

واشارت هذه الاوساط، في حديث الى صحيفة “النهار”، الى ان ممثل البابا في حفل تكريم البطريرك صفير نقل الى الرئيس ميقاتي اهتمام البابا بالاستقرار في لبنان، وسأله عما آلت اليه مساعيه في شأن تأليف الحكومة، وقال له “نحن في انتظارك في الفاتيكان بعد تأليف الحكومة”. وأضاف ان البابا يعتبر لبنان نموذجاً للتعايش وللحضور المسيحي في الشرق.

في مجال آخر، تحدثت أوساط ميقاتي عما سمته “محاولات خبيثة” لإغراق الرئيس المكلف في سجالات ومواقف والتزامات قبل تأليف الحكومة وقبل انجاز البيان الوزاري الذي يحدد سياستها، في حين انه يعرف دوره ويركز اهتمامه على تأليف حكومة تطمئن الجميع، وهو يدرك أبعاد هذه المحاولات الهادفة الى تحويل الانظار عن تأليف الحكومة نحو “محاور” اخرى.

وقالت أوساط ميقاتي انه في الوقت الذي آل على نفسه عدم الدخول في سجالات مع احد وعدم الانزلاق الى الدخول في سياسة المحاور المحلية، فإنه في الوقت عينه لن يتأخر في الرد ولن يتردد في وضع النقاط على الحروف عند الضرورة، وهذا ما فعله في غير مناسبة.