صحة وبيئة

إلهام نهاج .. كورونا جعلتنا نضع جميع إمكانياتنا لمساعدة الأطفال في وضعية إعاقة وأسرهم : عبد المجيد رشيدي

انخرطت جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة، وكعادتها في تسطير واتباع مجموعة من التدابير الوقائية الاستباقية، بعد تفشي وباء فيروس كورونا المستجد الذي عرفته بلادنا وما تلا ذلك من نهج تدابير وقائية طبقت بخصوصه، ومن بين النقط المهمة التي اشتغلت عليها الجمعية هي:

  • دعم وتقوية الصحة النفسية للآباء والأبناء.
  • لقاءات تكوينية تفاعلية للآباء من خلال وضع كبسولات تعليمية لضمان التتبع الفعال لمشاريع أبنائهم الخاصة والفردية .
  • تتبع المشروع الفردي للأطفال من طرف الاخصائيين بتفعيل مجموعة من التطبيقات الرقمية.
  • القيام بحملات توعوية تطرح خطورة وباء كوفيد 19 المستجد،
    وكيفية التعامل معه من لدن أطر وأطفال الجمعية .
    _ تنظيم ندوات عن بعد بغية رصد وتحليل واقع الأشخاص الموجودين في وضعية إعاقة خلال هذه الجائحة .
    وفي ظل نجاح الخطوات الاستباقية المعتمدة، وكذا التطورات الإيجابية التي تم تحقيقها وطنيا في مواجهة هذه الحالة الوبائية، ومن أجل استعداد أفضل لخروج سليم للأشخاص في وضعية إعاقة يحترم الخطوات الاحترازية المنصوص عليها، كالتباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة، ووضع الكمامة كإحدى الأساسيات الوقائية، علما أن الأشخاص الحاملين لطيف اضطراب التوحد يجدون صعوبة في استعمالها ووقتا أطول في وضعها، بادرت الجمعية ومنذ بداية فترة الحجر الصحي إلى العمل على وضع برنامج توقعي واستباقي استعدادا لما تم ذكره من خلال وضع كبسولات مصورة للآباء تحترم المعايير العلمية الكفيلة بضمان تعلم ذي جودة، وطرح دليل الآباء بشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية الفدا مرس السلطان والذي جاء كثمرة تشاور مع العاملين والمختصين في مجال الإعاقة .
    وقالت الأستاذة إلهام نهاج، رئيسة جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة، أنه في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها المغرب من تحديات على مختلف المستويات، وبعد انتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم، وتضامنًا مع التدابير الصحية الاحترازية التي وضعتها الدولة تنظر جمعية التدخل المبكر للأطفال في وضعية إعاقة، للإجراءات الواجب اتخاذها من طرف الآباء والأمهات اتجاه أبنائهم بمزيد من الاهتمام والترقب، والتوعية الواجب توافرها داخل البيوت، مع الاعتناء بهم قدر المستطاع.

وأضافت الأستاذة نهاج، أنها تضع جميع إمكانات الجمعية ممثلة في فريق عمل الجمعية والمتطوعين وكذلك إدارة الإعلام في خدمة هذه الفئة، لنشر وتوعية ووقاية الأطفال في وضعية إعاقة حتى تمر هذه المحنة بسلام.

وشددت إلهام، على أن الظرف الذي يمر به المغرب يتطلب حملة متكاملة من الجميع وتكاتف جميع المغاربة للتصدي لفيروس كورونا، لكي يكون المغرب من الدول الرائدة في مجابهة المرض والقضاء عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى