المقالات

اذا طبعت بيروت …. بقلم دكتور ربيع العمري

مصحف قديم طباعة بيروت ” وقف مسجد سليم سلام” …

ما شدني واستوقفني وأدهشني ذلك السلام وتلك الطمأنينة وانشراح الصدر بمجرد النظر الى الصفحات البيض …
بياض أخآذ بالغ الروعة يُدخل السرور والحبور إلى أعماق النفس ويعطي المجال لقراءة القرآن بتفكر وتدبر وسعادة ويعزل الفكر عن الضوضاء والصخب والضجيج ويرقى بالروح الى أعلى حيث العالم الآخر والحياة الأخرى ويعطي الأمل بسكنة مختلفة : جنة نعيم ادخلوها بسلام آمنين ….
اللهم يسر لنا قراءة وتدبر القرآن وتقبل منا واكتب لنا أجر من تلاوناه ، وارحم من سعى وتبرع بطباعة هكذا مصاحف واكتبها واجعلها في ميزان حسناته يا رب العالمين …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى