الأخبار اللبنانية

صدر عن المكتب الإعلامي في تيار الكرامة البيان التالي*:

أثارت زيارة وفد من القوات اللبنانية إلى دار الفتوى في طرابلس جدالاً بين متحفّظ ومُستغرب ومُستنكر، وبين من اضطرّ للتوضيح والتبرير، وهذا يدلّ على شيءٍ واحد هو أنّ هذه الزيارة المفترض ان تكون طبيعية وبروتوكولية ومجرد زيارة مجاملات لم تكن كذلك، وأنّ الهدف السياسي الخفيّ الذي يكمن وراءها شكلاً ومضموناً لم يتحقق، بل هو في الواقع أدّى إلى نتائج عكسية.
ما يهمنّا كتيار الكرامة هو التأكيد أنّ اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي كان ولا يزال وسيبقى قضية حق لا تموت بمرور الزمن، سواء بالنسبة إلينا نحن أهل الرشيد وأنصاره وأبناء مدينته أو حتى بالنسبة لمن اغتالوه الذين يدركون أنّ هذه الجريمة السوداء سوف تظلّ تلاحقهم مهما حصلوا على صكوك براءة لا يُعتدُّ بها عبر زيارات وعلاقات يقيمونها مع أعلى المرجعيات الروحية والسياسية في لبنان وخارج لبنان. كما أنّ تيار الكرامة، ورغم العتب، والعتب على قدر المحبة يكفيه التوضيح الذي وصله من سماحة القائمقام مفتي طرابلس حول الزيارة ومُلابساتها، والتي حصلت للأسف بتدبير وتنسيق من جهات في دار الفتوى في بيروت التي طالبناها وسنظلّ نطالبها بأن تكون على مسافة واحدة من الجميع.
*في النهاية، الحاضر الأكبر في الزيارة ذات الخصوصية البالغة إلى دار الفتوى في طرابلس، لم يكن وفد القوات ولا المفتي أو القائمقامه ، بل كان شهيدنا الكبير رشيد كرامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى