الأخبار اللبنانية

اللقاء الوطني ينعقد في منزل النائب محمد كبارة: لتخفيف الاجرءات الأمنية في عرسال.. وعدم خلق بيئة متفجرة

عقد اللقاء الوطني الاسلامي إجتماعا في منزل النائب محمد كبارة في طرابلس، بمشاركة النائبين خالد ضاهر ومعين المرعبي والعلماء: سالم الرافعي، كنعان ناجي، بلال بارودي وزكريا المصري. إستعرض خلاله المستجدات على الساحة المحلية وأصدر بيانا جاء فيه:
أولا: توقف المجتمعون امام الذكرى الاليمة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مؤكدين ان دماءه لن تذهب هدراً وان من عمل على بناء لبنان الحديث وبذل اغلى ما عنده للحفاظ على وحدته وحريته وسيادته واستقلاله سيبقى رمزاً وشعاراً يهتدي به اللبنانيون الذين لن تهدأ نفوسهم الا عند ظهور الحقيقة واكتشاف القتلة ومعاقبتهم ومنعهم من اخذ لبنان الى مشاريعهم المشبوهة.
ثانيا: التنويه بالحقيقة التي كشفها قائد الجيش لجهة عدم تعرّض جثث العسكريين لأي تشويه، ودعوته الى إعتبار كرامة أهل عرسال من كرامة المؤسسة العسكرية، والتعامل معهم إنطلاقا من الموقف الوطني الذي يحفظ كرامة كل اللبنانيين، لا سيما لجهة التخفيف من الاجراءات الأمنية المفروضة على البلدة، وعدم التسبب بخلق بيئة متفجرة في المنطقة، والسماح للمصطادين بالماء العكر تنفيذ مآربهم.
ويطالب المجتمعون مجددا بتحقيق عادل وشفاف يظهر الحقيقة كاملة، مستنكرين ما ساقته بعض وسائل الاعلام من تجن وتشويه للحقيقة بما يتعلق بالحادثة، وإعتبار ذلك إخبارا الى النيابة العامة، مطالبين إياها التحرك لملاحقة تلك القنوات التي كادت أن تتسبب بفتنة وبحرب أهلية جديدة في لبنان.
ثالثا: إستغرب المجتمعون كيف تتفق سياسة النأي بالنفس مع سياسة مدّ النظام السوري بالمحروقات وبالمتفجرات والمواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع براميل المتفجرات لقتل الأبرياء والمدنيين في سوريا.
ويرى المجتمعون أن هذه السياسة هي التي تجرّ العقوبات الدولية على لبنان، ويحملون الحكومة مسؤولية أي ضرر قد يحصل على لبنان وشعبه جراء هذه العقوبات.
رابعا: مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الانفلات الأمني الحاصل في طرابلس والمتمثل بمسلسل رمي القنابل اليدوية، ورفع بعض اليافطات المشبوهة التي تسيء الى سمعة وحقيقة أهل السنة.
خامسا: إستنكار تصريحات النائب وليد جنبلاط حيال عرسال والقيادات التي وقفت الى جانبها، معتبرين أن جنبلاط يضيّع البوصلة، وهو اليوم يعيش في حالة من التخلي الكلي.
سادسا: بحث المجتمعون في قانون الانتخابات، وأكدوا أن المناصفة يجب أن تكون على أساس وطني، وأن غير ذلك سيؤدي الى جرّ لبنان الى أزمة ميثاقية كبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى