مرأة وفن

نساء لها تاريخ ..

الشيخة مرايم والعمل الخيرى التطوعى

عندما اقول ان الشيخة مرايم امراة بألف رجل فلا مجاملة ولا رياء. ولكن أفعال ترسم الحروف وتجبر كل ذى لب وعدل على الكلام ..وفى هذه الحلقة نتكلم عن العمل الخيرى الذى تقوم به مؤسسة مرايم الخير بدعم الشيخة مريم فى السودان واندونيسيا …ويجذب الانتباه فى هذا كيف امتدت أياد ى عطاء مرايم الخير للعرب والأفارقة دون تمييز ..لماذا لأن الله رب الجميع …هكذا تثبت القلوب النقية حسن النوايا وابتغاء وجه الله دون عنصرية أو تمييز ولنذكر على استحياء بعض ماقدمته مؤسسة مرايم الخير
فى إندونيسيا البلد الأبعد فى الموقع والمختلفة فى اللغة ..ولكنه الإسلام الذى يجمع قلوب المؤمنين والإنسانية التى تغشى روحهم فقامت المؤسسة بتحمل تكلفة ٣٠٠ ثلاثمائة عملية جراحية للمكفوفين فى مدينة بادونغ باندونيسيا ….وهذا ليس اول العطاء فقد بدأت مؤسسة ” مرايم الخير “منذ عام ٢٠١٤ فى التعاون مع الجمعيات الخيرية الإندونيسية برعاية الهيئة الإسلامية العالمية بإندونيسيا ، تم خلالها إجراء مايقارب 1500 عملية جراحية للمكفوفين تماثل معظمها للشفاء
اما فى اليمن فكان العطاء لا يقل عن إندونيسيا بل يزيد . فأقام فريق “مرايم الخير” في محافظة تعز المخيم الطبي الأول لإجراء عمليات إزاله المياه البيضاء للعيون كما أكد منسق الفريق في تعز أن المخيم سيستمر لمده خمس أيام في مستشفى الاهدل للعيون وأن المخيم الطبي يهدف لإجراء العمليات للمرضى الأشد فقرا ونوه السيد /طارق المليك رئيس جمعية تكافل للإغاثة والأعمال الانسانية
بأن المخيم الطبي سيكون لمدة أسبوع شهريا لاستهداف جميع من يعانون من ضعف النظر بسبب المياه البيضاء نظرا للظروف الاقتصادية التي تسببت فى عجز المرضى عن دفع تكاليف العملية والأدوية …هكذا كان الشغل الشاغل لسيدة عاشت فى راحة ورفاهية ولو ارادت الدنيا لعاشتها كما تريد ولكنها باعت الدنيا واشترت الآخرة تركت الرفاهية وقاسمت الفقراء والمحتاجين العناءء وسعت جاهدة لاسعادهم وازلة أسباب تعاستهم ..وهموم قلوبهم .فاستحقت الاحترام ولفتت الأنظار وكانت كفوا لكل شكر وتقدير من كل ذي لب أمين ..فاختارتها الجمعيات التطوعية رمزا للعطاء وكرمتها ..فى بلدان عدة ..وهذا أقل ما تستحق هذه المراة العظيمة فقد صنعت ماعجز عنه آلاف الرجال ..واتتبهت لما تجاهله النبلاء والمليارديرات . النبل ليس مال ونسب ..النبل أصل طيب العرق ونفس راضية متواضعة تدرى اغن الدنيا إلى زوال ..ماذا أقول ..والله لو أعلم أن كلامى يحرك الخانعين ويدفع الكسالى لفعل الخير ماتوقفت عن الكلام ..ولكنه فضل الله يؤتيه أهله ويخص به أحبابه …من لايشكر الناس لايشكر الله ..جزاكم الله خيرا فريق مرايم الخير التطوعى وعلى رأسه الشيخة مريم بنت اسماعيل الانصارى ..وتقبل منكم صالح الاعمال وكثر من أمثالكم ومن يسلك نهجكم فى بلاد الإسلام ..وكما شكر الاخ طارق المليك فريق مرايم الخير التطوعي الذي وقف مع إخوانهم المحتاجين والفقراء في تعز في كل المجالات الصحيه والإغاثية ومشاريع سقيا الماء..
..
قال السيد عزيز الخير رئيس منظمة ايدينا للبلد ونائب امين المنظمات والعمل الطوعي بولاية الخرطوم يسعدنا نحن في منظمة ايدينا للبلد بجمهورية السودان ان نمنح الشيخة مريم (مرايم الخير) جائزة الشخصية الأكثر تاثيرا في العمل الطوعي تقديرا لدورها الكبير في الاعمال الانسانية والخيرية والاجتماعية والطوعية علي نطاق الوطن العربي .
وبالفعل تم تنصيبها بهذه الجائزة عام ٢٠١٨ في احتفال كبير بالعاصمة السودانية الخرطوم تحت رعاية اكثر من ٣٠٠ منظمة طوعية وعدد من الجهات الرسمية… ……ولايسعنى فى اخر المقال إلا أن أقول اللهم اجز الشيخة مريم حرم الشيخ على صباح الناصر الصباح.. الرئيس المؤسس لفريق مرايم الخير ..كل الخير عن أمة خير الخلق . قال رسول الله الخير فى وفى امتى الى يوم القيامة …فهل من مسابق هل من غيور هل من منفق لوجه الله وفى سبيل الله علنا نلتقى مع رسول الله على الحوض فيسقينا بيده الشريفة شربة لا نظما بعدها أبدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى