فلسطين

تقرير 35 دائرة المقاطعة: القدس ينتفض ضد نظام الأبارتهايد

عقدت حركة المقاطعة (BDS) مؤتمرا صحفيا، رفضت من خلاله مشاركة السلطة الفلسطينية في منتدى غاز الشرق المتوسط.
كما ثمن ناشطون بحركات المقاطعة (BDS) تقرير “هيومن رايتس ووتش” الذي أشار إلى الجرائم التي إرتكبتها دولة الإحتلال الإسرائيلية، أبرزها جريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، وجريمة إضطهاد الشعب الفلسطيني.
كذلك أدان ناشطون بحملات المقاطعة الإعتقالات والإعتداءات على الشعب الفلسطيني في القدس، التي أقدمت بها قوات الإحتلال الإسرائيلية، بعد الدعوات التحريضية على قتل الفلسطينيين في القدس الشرقية، التي أطلقتها منظمة “لاهافا” الصهيونية المتورطة بمحاولات لتهديم القدس.
فيما نشر ناشطون بحملات المقاطعة أسماء مجموعات “الواتس أب” التي تنسقها منظمات يهودية متطرفة، تحث على قتل العرب في القدس الشرقية.
بينما أدان ناشطون بحملات المقاطعة تصريح قناة العربية، الذي زور حقيقة ما جرى في القدس المحتلة، في محاولة لخداع الرأي العام العربي، وإرضاء الدول المطبعة مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وقد ثمن ناشطون بحملات المقاطعة طرد الفلسطينيين للسفير الإماراتي من إفطار رمضاني، تعبيرا عن رفض تطبيع الإمارات مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وبدورها، أكدت مصادر بحرينية أن المئات من البحرينيين ألغوا حجوزاتهم المسبقة للسفر من وإلى البحرين عبر شركة (الطيران الوطنية البحرينية) وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تسيير رحلات إلى دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، أدان ناشطون بحملات المقاطعة الإعتداء على موقع الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع.
ومن جهتهم، أعلن سعوديون ضد التطبيع أن إنتفاضة القدس هي صفعة بوجه المطبعين وداعميهم، مشيرا أن عمر شجرة واحدة من الزيتون، أضعاف عمر دولة الإحتلال الإسرائيلية ودول التطبيع.
وفي ذات السياق، أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة سياسات دولة الإحتلال الإسرائيلية التي إستهدفت الشباب الفلسطينيين في القدس.
كما أدان ناشطون بحملات المقاطعة منع قوات الأمن المغربي من تجمع مؤيد للقضية بدعوة من مجموعة العمل من ـجل فلسطين، تضامنا مع القدس المحتلة والمقدسيين في العاصمة الرباط.
ومن ناحية أخرى، صدر بيان مؤيد لإنتفاضة القدس عن 14 جهة كويتية ، رفضا للإنتهاكات التي تقوم بها دولة الإحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقد نظمت فعاليات شعبية وشبابية أردنية وقفات إحتجاجية نصرة للقدس وللشعب الفلسطيني، ورفضا للإنتهاكات التي أقدمت عليها دولة الإحتلال الإسرائيلية.
كذلك دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي، خاصة المحكمة الجنائية الدولية، إلى ضرورة إتخاذ إجراءات عقابية لدولة الإحتلال الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، من الجرائم ضد الإنسانية التي وردت في تقرير “هيومن رايتس ووتش”، وهما جريمة الإضطهاد، وجريمة الفصل العنصري (الأبارتهايد).
بينما ثمن ناشطون بحملات المقاطعة تصويت مجلس طلاب كلية “بومانا” في “كليرمونت” بالولايات المتحدة الأميركية بالإجماع لصالح قرار يحظر تمويل الأنشطة الخاصة بالمجلس التي تدعم المستوطنات الإسرائيليةغير الشرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى