فاجعة عكار وانحدار المسار

بقلم الإعلامي والفنان جلال فيتروني

كم بقي لهذة السلطة الغاشمة من حفظ لماء وجهها بعد أن سقطت بوحول المخالفات والتهريب الممنج لكل أنواع المحروقات والعزف على وتر الوعود الواهية بمعالجات تتكلل بالكيديات السياسية ورمي المسؤوليات على الغير
بعد حادثة عكار المأساوية وانفجار المرفأ وكل النكبات التي حلت على لبنان جراء المنظومة الحاكمة ما هو المطلوب؟؟
الحل الانجع هو استقالة الكل بدءا من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب ورئيسه وبعد أن وصلت الأمور إلى انحدارات خطيرة تطيح بوحدة اللبنانيين واستقرارهم المعيشي
فمن الضروري جدا تسليم السلطة لقائد الجيش والعمل على وضع خطة معالجات فورية للحؤول دون تدهور الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه لحين موعد الإنتخابات النيابية ثم تتكون بعدها سلطة تنال الأكثرية في المجلس النيابي مع ضرورة أن يكون القانون الانتخابي ليس مفصلا على قياس أحد وتقوم السلطة التنفيذية بكل مهامها بكل شفافية
لبنان اليوم يعيش أقسى مراحله في ظل غياب العدالة وحفظ حقوق المواطن بعد أن سلبت الحقوق وتوالت الصفقات والسمسرات على ظهر المواطن اللبناني المرهق
أمام هول الفاجعة ننحني اكراما للشهداء والدعاء للشفاء لجميع الجرحى وأدعو لتحقيق عادل وشفاف لا يخضع للضغوطات السياسية وقضاء يحكم بالعدل دون مواربة لتشفى صدور المتالمين والمفجوعين بفقدان احبابهم
حسبنا الله ونعم الوكيل رحم الله من استشهدوا