المقالات

سلسلة ” شعب متعوب عليه” بقلم : نهى خليل السعيدي

تحية طيبة أعزائي، وخاصة بعد انقطاع قصري وطويل بعض الشيء عن الكتابة.
لقد مر وقت بعد تعثر جريدتنا العزيزة عن الصدوو، وقد مر وقت طويل لم أستطع التواصل معكم قرائي لأسباب شأني شأن كل الشعب الحبيب.وكلما حاولت الإمساك بقلمي للكتابة، يأتي ما يمنعني من المتابعة للأسف.

خطرت ببالي كتابة مقالات ليست بطويلة او خواطر وأفكار تحت مسمى او عنوان موحد وهو ” شعب متعوب عليه” وهذا مصطلح سأستخدمه ونرى مع بعضنا ماذا يحصل من منظوري الشخصي طبعا، وعليه هناك من قد يوافقني وهناك من لن يوافقني الرأي طبعا. هذه هي الحياة والمجتمع هو مجموعة أشخاص لديهم أفكارهم الخاصة وقد لا يتوافق عليها الجميع، وخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
من منظوري للأمورسنبدأ، في ليلة ما، ولم أصدق اول الأمر، رأيت أفواج من المواطنين تنتفض في الشوارع والأحياء والساحات، وكل المشكلة كانت وضع تعرفة على خدمة مجانية من خدمات وسائل التواصل الإجتماعي
WhatsApp
في اول الأمر لم أصدق، وبقيت لأسبوع أراقب فقط، لأن من وجهة نظري للأمور، وراء كل تحرك هناك محرك.
وصلت لوهلة أنني قد صدقت في آخر الأمر، ونزلت مع ” الثائرين” إلى الشوارع والساحات كما فعل الكثير من الأقارب والأصدقاء والأصحاب و المعارف، وأن الناس ولو لسبب قد يبدو سخيفا في الواجهة ولكن لعله الشعرة التي قسمت ظهر البعير،أو القطرة التي طافت من الكيل في العمق. المهم في الموضوع ان الناس تحركت وبدأت الساحات تعج “بالثائرين” وأصبح المشهد أجمل من أن يصدق، وبدأت الشعارات” الطنانة الرنانة ” ….نبذ الطائفية، كلن يعني كلن، واتحاد ثوار……….يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى