التحقيقات

هل ينجذب الرجل الى الفتاة المدخّنة …..- تحقيق : سارة مراد

انّ ظاهرة التدخين في سن الشباب و لا سيما ما بين 18- و ال25 منتشرة

عند الذكور أكثر منها عند الاناث ، الا أن بعضهن يرغبن في التدخين ،السري و العلني أيضا .
فما هي الأسباب ؟ هل يدَخِّنّ بدافع التسلية، تنفيس غضب ، لفت أنظار ، الخروج عن القاعدة و كسر حاجز التقاليد ؟؟ وسيلة للتمرّد على القيم و العادات ، اثبات الذات و مساواة المرأة بالرجل ،” برستيج ” …… أم أنها ترى نفسها أكثر جاذبية أمامه ؟؟

لا ننفي بأنّ مجتمعنا يسمح للرجل و يتيح له ما يحرّمه على الأنثى ، ولكن أهذا يعني بأنّ تتمرّد على الواقع و التقاليد ، بأن تنال من نفسها و من صحتها ، أين وعي الفتيات الى مضار التدخين و خطر الاصابة بأمراض السرطان و القلب و الرئة و ارتفاع ضغط الدم و اضطراب الدورة الشهرية.
وبغض النظر عن النتائج الصحية و كل ذلك ، هذيان الأنثى بجمالها و مظهرها … فكيف تتخلى عن لون شفتيها باللون الرمادي الأزرق و رائحة نفسها ووجهها الشاحب ؟!
أم أنها تلجأ لحركات خاصة تقوم بها بشفتيها و أصابع يديها لتثير الرجل ؟ فهل فعلا تثير اعجابه بهذه الحركة ؟ يبقى الجواب للذكور
رامي ( 22 عاما ) : ” يلفتني جدا شكل الفتاة و هي تدخّن “

محمد (33 عاما ) : ” التدخين حرية شخصية… اما البنت التي تدخن في اماكن عامة وبطريقة غير مألوفة .. هذا مخالف للاداب !
صحيح احيانا ” تلفتني ” المراة او البنت بحركاتها حين تدخن لكن هي بالواقع تمثل دور حتى تلفت انتباه الناس لها لااعرف لاي سبب لكن هي عندها هدف طبعا لا احب هذا النموذج من البنات … لان البنت التي تفعل الصغيرة تفعل الكبيرة “
أما
عبود ( 29 عاما ) : ” انا بالنسبة الي شخصياً ضد البنت انو تدخن لأن التدخين ما بيليق لا بالبنات العازبات و لا بالنساء المتزوجات ، لا سيما ان التدخين و خصوصي السجائر يجعل البنت أو المرأة بشكل عام تفقد احترامها عندي نوعاً ما !! ” مستدركا : ” هيدا رأيي ” .

ماجد ( 23 عاما ) فانتقد حركاتها اشمئزازا قائلا : ” أنا ما بحب شكلها هي و عم تدّخن  ” و أضاف ” خاصة انو مطبوع بأذهاننا فتاة الملهى الليلي و بيدها السيجارة مما يعيد احياء هذه الصورة أمامي في كلّ مرة أرى فتاة تدخّن “

ناصر ( 22 عاما ) ” أنا ما بحب التدخين لا للشاب و لا للبنت ، و البنت أكتر لأنها تمثّل النعومة و الأنوثة و بحس التدخين بيخدش هيدي الصفة ، و هي لبعدين حتكون أم عم تدخّن ادام ابنها فأكيد رح يدّخن هو متلها لما يكبر “

ناصر ع. ( 23 عاما ) : فرأى بأن الموضوع جدا طبيعي و لا يستغرب برؤية فتاة تدّخن و ليس عنده أي تعليق على الموضوع

هذا ما قاله الشباب …
أما جنان ( 29 عاما ) فهي لا تدّخن و تعارض التدخين وتجده مقرفا ، لا سيما للفتايات التي برأيها يفقدها بعضا من أنوثتها قائلة ” بمجرد ما تطلّع علبة الدخان بتفقد 70 % من أنوثتها ” فللتدخين طابع ذكوري برأيها كما أكدت بأنه ليس ” برستيجًا ” كما يراه البعض .

سارة ( 23 عاما ) فطرحت الأسباب التي ممكن ان تدفع الفتاة للتدخين ” حبّ الفتاة لتجربة المجهول ، عادة تؤخذ من الرفيقات ، برستيج ،و تحدي الى حدٍّ ما للشاب و للتقاليد و العادات المسيطرة “

أما رنا ( 20 عاما ) فعارضت كل من جنان و سارة قائلة ” أنا أكيد لست ضد التدخين لأن هيدي حرية شخصية ! و بالنسبة للجذب فبعض الرجال بينجذبوا للبنت و المرأة المدخّنة و البعض الاخر ينفر ، و لكن بكل الأحوال الفتاة لمّا عم تدخّن فعم تدّخن لحالها ما كرمال ايا حدا !!! “

و أكدت هدى ( 30 عاما ) على أنها ” حرية شخصية “.

و كان الرد قاطعا بمعارضة التدخين للفتايات من قبل جمال ( 54 عاما) و أكدّ بأن الرجل لا ينجذب لها أبدا ! ، رافعا شعار ” التدخين مضرّة و الامتناع عنه مسرّة ” مضيفا ناقضا تباهي الفتيايات بشرب ” الأراكيل و السجائر ” في الأماكن العامة مشددا بأنهنّ أمهات المستقبل . قائلا ” هي أم المستقبل ستحمل و ترضع و تربّي ” .

و ختمها محمد ( 59 عاما ) بغيرته الشرقية ” :يعني التدخين للصبايا بكل الحالات انا مش معو وخصوصآ بالشارع لأنو بتسمع الف تعليق قبل ماتخلص السيكارة …….”

فهل فعلا ستأخذ الفتاة بعين الاعتبار رأي الرجال المعارضين و النتائج الصحية التي ستقع بها .
يبقى الجواب وحده لكِ .

سارة مراد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى