الأخبار العربية والدولية

كتائب القذافي توزّع واقيات وفياغرا لاغتصاب المعارضين!

عثر المتمردون الليبيون لدى الكتائب الموالية للقذافي على واقيات ذكرية وأقراص «فياغرا» زاعمين أن الكشف دليل على حملة «اغتصابات» يشنها الديكتاتور الليبي لترويع معارضيه من الرجال والنساء على حد سواء.
وتشهد المستشفيات زيادة في أعداد ضحايا الانتهاكات الجنسية منذ بدء انتفاضة 17 فبراير الفائت، وفق ما كشفت مقابلات أجرتها الصحيفة مع مصادر طبية ومع المتمردين.
وقال طبيب، رفض كشف هويته حرصا على حياته بحسب الواشنطن تايمز، ان الواقيات و«الفياغرا» عثر عليها في ملابس جثث قتلى كتائب القذافي من قتلوا في المعارك أو تم أسرهم، وان معظم ضحايا الانتهاكات الجنسية أشاروا بأصابع الاتهام الى جنود النظام.
وقال شاهد عيان من سكان بنغازي ان تلك المقتنيات عثر عليها لدى جنود اعتقلوا الاسبوع الماضي بعدما تقدمت الكتائب الموالية للقذافي نحو مشارف المدينة الشرقية التي تعد المعقل القوي للمتمردين.
وقال: تحدثوا للسكان عبر الميكرفون وطلبوا منهم إخراج النساء عاريات من المساكن لتفادي تعرضهم للقتل.
وردد سكان آخرون من العاصمة طرابلس وأدجدابيا تلك المزاعم بعينها، علما ان تابو «الخزي والعار» المرافق لجرائم الاغتصاب في المجتمع العري، جعلت من الصعوبة للمتمردين والجماعات الحقوقية تقديم تقديرات دقيقة عن اعداد حوادث الاغتصاب.
من جهة أخرى قالت مريم عمر ابنة خالة ايمان العبيدي ان مصير قريبتها غير معروف على الرغم من اعلان عقد قرانها على شاب من درنة، نافية انها تعاني من مرض نفسي او كانت مخمورة لحظة اقتحامها فندقا مخصصا للصحافيين الاجانب بالعاصمة الليبية واعلانها انها تعرضت لاغتصاب جماعي من كتائب القذافي، واضافت في حديث اجرته معها قناة «الآن» الفضائية في مدينة طبرق ان ايمان تخرجت في كلية القانون فرع الزاوية وليست مقيمة في طرابلس، لكنها تقوم بزيارات لاختها آمال التي تعمل في الرقابة الادارية لمساعدتها في رعاية ولديها.
واوضحت ان الاغتصاب تم عندما اعترضتها حواجز امنية داخل طرابلس، ومن المحتمل ان يكون زوج اختها ويدعى صالح قد تم قتله فيما اختطف ابن اختها محمد.
واستطردت مريم ان مكان آمال غير معروف، وقد تظهر على شاشة التلفزيون الليبي تحت تهديد السلاح لتقول ان ايمان مريضة نفسيا.
وعندما سئلت عما اذا كانت العائلة اجرت اتصالات مع سلطات القذافي لاطلاق سراح ايمان، قالت: انس الموضوع، كيف نخرجها؟ لقد اغلقوا طرابلس فصارت سجنا كبيرا لا يستطيع احد الخروج منه، نتصل ببعض افراد عائلاتنا هناك الذين لديهم هاتف الثريا فيؤكدون لنا ان تجمع اكثر من اثنين ممنوع، ولا نستطيع التحرك الا لاحضار الماء والخبز والبنزين.
وتابعت مشيرة الى ايمان واسرة اختها: لقد نسيناهم، فمصيرهم لن يخرج عن احتمالين، الجنون او القتل، النهاية ان ايمان بارك الله فيها فضحتهم، واظهرت وجههم الآخر حتى مع النساء.
في هذا الوقت، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ان ايمان العبيدي تواجه تحركا قضائيا لذكرها علنا اسماء اشخاص اتهمتهم باغتصابها.
وذكر ابراهيم ان اتهام شخص بارتكاب جريمة جنسية امر خطير جدا في الاسلام، وقال انها ذكرت اسماء المتهمين علانية وانهم يقاضونها.
عن “الأنباء”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى