ثقافة

لقاء الاندية الرياضية والشعبية يؤيد ميقاتي

تحت شعار  لقاء وحدة  الفيحاء : طرابلس تؤيد نجيب ميقاتي رئيسا لحكومة لبنان نظمت الاندية الرياضية والشعبية في الشمال لقاءا حاشدا تاييدا للرئيس نجيب ميقاتي
في قاعة غلاريا في فندق الكواليتي ان في طرابلس حَضره ممثل عن ممثل الوزير محمد الصفدي  الاستاذ  عز الدين حداد  وحشد من رؤساء الاندية والجمعيات الرياضية ومشاركون .
بداية كلمة ترحيب من احمد فردوس قال فيها نلتقي اليوم بعزم الراياضيين بسعادة الانتصار االذي نحققه بفعل قوتنا وتضامننا وتكاملنا نعم لنجيب ميقاتي رئيسا لحكومة لبنان ، وحان وقت العمل من اجل اندية مستدامة، من اجل مستقبل رياضي مشرق لا يفرق بين اندية رسيمة وشعبية، ولا يميز بين لعبة جماعية وفردية ، انها التنمية الحقيقية التي يتخذها الرئيس ميقاتي عنوانا له فلا مستقبل بلا تنمية ولا تقدم بلا تنمية ولا شباب بلا تنمية .
ثم القى مدير جمعية العزم للتنمية الرياضية الدكتور فوزي فري كلمة توجه فيها الى
الحركة الرياضية الطرابلسية والشمالية، الأّندِيَة الرسميةُ الشَّعبِيَّةُ وإِدَارِييِّهَا، والكوادر الرياضية  

بكلمة شكر الى الحضور  على دعمهم وتأيدهم الكامل، لتولي الرئيس ميقاتي منصب رئيس حكومة كل لبنان. فتحية ًإِلى كُلِّ الَّذِينَ يَدعمون ويؤيدون الرئيس ميقاتي في تحمله كل الواجبات الوطنية والانسانية، والتي لم ولن يتخلى عنها يوماً، رغم كل الصعاب والازمات التي عصفت في جميع ارجاء الوطن والمنطقة.
واضاف : نحن وسطيون لان الوسطية هي ارادة طوعية وليست مناورة لتجنب الاصطفاف او الانزلاق في موقع اللالون واللاقرار. انها نهج الغالبية الصامتة، التي لا تتطرف ولا تدعو الى التطرف، ولا تميل الى الاصطفاف والغاء الرأي الآخر. ولا تقبل بأدبيات من يرفض أن يكون للأخر رأيه  بل الوسطية هي ركيزة كل المجتمعات المتطورة والمسالمة ، الداعية دوما الى احترام الاقتناعات والخيارات ومناقشتها بالحجج والمنطق والموضوعية بعيدة عن لغة التخوين والوعيد والفعل وردات الفعل فلا احد يختصر الحقيقة او يملكها كاملة، ولا يمكن لاحد ان يختصر لنفسة الوطنية الصرفة، كما ان لا شريك ولا شريك يختزلان بقية شركاء الوطن بل ان القاعدة الوطنية الصلبة تقوم على ان الكل في الكل وفي تراكم الاجزاء، لنصل الى بر الامان سوياًكل ذلك، بالحوار والنقاش والعقل

واضاف : ان لا سيادة دون تضحية وانتماء وطني، ولا استقلال دون وطن وشعب ووحدة وطنية جامعة ، ولا استقلال لشعب جائع، ولا حرية لوطن يقتل  ابنائه بأسمها، فكيف لنا ان نكون احراراً ونحن نبتعد عن العقل، ونحتكم الى الغرائز الطائفية، والعشائرية والمذهبية، نحن وسطيين، لكوننا على مسافة واحدة من الجميع ، لسنا طرف في اي صراع، ولن يفرض علينا اي خيار، او شروط تعجيزية،
نحن ركيزة اساسية في ايجاد الحل، ولن ننجر الى معارك وهمية، مضنية، تطيح بالجميع وبالمسلمات وبالوطن،/ فلا شعارات وهمية واهية، ترهب الرئيس ميقاتي، ولا اتهامات تشتته عن رؤيته وقراءته للوضع القائم، فهو يعمل في سبيل تحقيق المصالح الوطنية، يبذل الجهد، ويتحمل المسؤوليات  لحماية البلد من التشرزم والتشتت والانقسام.

لقد علمنا الرئيس ميقاتي بأن نكون مواطنين بجدارة ، وان لا نكون صندوقة اقتراع لاحد لنا رأي نعطيه، وقرار نتخذة، ساعة نشاء دون منة من احد، لا يحكمنا سوى الحق وقول الحق وعقل متسامح، متواضع، محب، وسطي معتدل، على صورة الرئيس ميقاتي  دون التنازل او التراجع عن الثوابت الوطنية الجامعة، والقائمة على العدالة الاجتماعية والانسانية النبيلة، التي تحفظ العيش المشترك، والحق بالاختلاف،  دون مسايرة على حساب الثوابت التي تحفظ كيان الوطن وديمومته

نقول لمن شاء ان يسمع، اين كان البعض، عندما تركت مدينتنا لمصيرهاوقدرها على امتداد كل الحقبة الماضية، من الذي احتضن طرابلس واهلها عندما تخلى عنها الكثيرون، انه الرئيس ميقاتي الذي لم يتوانى يوماً عن خدمتها والعمل لاجلها

فلا تنازل بعد اليوم عن حق طرابلس والشمال في اختيار العيش بكرامة… لا تراجع عن الامل في اعادة طرابلس الى الخريطة السياسية الوطنية والاقلمية والدولية ولا عن حقها بالتطور والانماء المتوازن ولا عن حقوق اهلها بتمثيل يليق بها، وبمستقبل اولادها واحبائها، فالرئيس ميقاتي يجسد طموح ابنائها وتطلعاتهم، لمستقبل زاهر نقي من العوز، والفقر والتبعية العمياء.

فلطرابلس ، ودون خوف او خجل، كل الحق بأختيار رئيس حكومتها ، طرابلس وحركتها الرياضية الشمالية اختارت، وفوق كل الاسطح الرئيس ميقاتي، زعيماً لهاورئيساً لحكومة كل الوطن وله الحق بالترشح لاي منصب يريده دون العودة الى احد لانه ينطلق من قاعدة شعبية عريضة تؤمن به وبمساره، وعقلانيته في تقريب وجهات النظر المتضاربة… في عقلنة بعض النفوس المتأججة، في لم الشمل وشبك الايدي ، في طرح الخلافات بهدوء وحكمة، والوصول بالوطن الى بر الامان

نحن لا نتكلم عن شخصية عادية، بل عن الرئيس ميقاتي الذي احتضن كل لبنان بعد  اغتيال الرئيس الشهيد، رفيق الحريري لقد كان الملجأ الامن لجمع اللبنانين، عبر ترؤسه الحكومة الانتقالية عام 2005  والتي نقلت لبنان الوطن من الفوضى الى الدمقراطية، من الشارع الى المؤسسات  ، ابن طرابلس واحيائها الشعبية، رجل المهام الصعبة، اباً للوسطية الحقة، اخاً للفقراء ، صاحب الرؤيا التنموية الشاملة والمتوازنة رجل الموقف الصلب.
فكيف للبعض ان يشكك بوطنيته وبدينه وعطائه وانتمائه ونحن نعيشها معه يوماً بيوم، كيف لنا التشكيك بقدرته على قيادة الوطن، رغم كل النماذج التي قدمها في مجالات عدة فهل من يسطيع المزايدة علية في نجاحاتة الاقتصادية، او الثقافية، او الادارية انه رجل الدولة بأمتياز رجل الحوار  رجل المرحلة الصعبة، رجل العزم والعطاء.
ثم تحدث رئيس نادي طرابلس الرياضي وليد قمر الدين قائلا الرئيس ميقاتي يشعر بما يعانيه جيل الشباب في هذه الاحوال الاقتصادية والسياسية ويؤمن بانه لا يوجد اي حل رابح من دون مشاركة الجيل الصاعد  والشباب وان التغيير لن يحصل بين ليلة وضحاها كما انه يعتقد بان التغيير يبدا في المدارس والجامعات والاندية الرياضية حيث تحل المشاكل من خلال الحوار والمناقشة وتبادل الافكار وقبول الاخر بغض النظر عن اي فروقات مادية او اجتماعية .
و كانت مداخلات مؤيدة للرئيس ميقاتي للسيدة مهى غلاييني  نعنعي، و رئيس نادي الامين في  طرابلس فايز السيد، ونائب رئيس نادي شباب الفوار حاتم عربس  ،وممتاز حمزة عن نادي لبلاك دراكن وعن نادي النجمة التبانة نسيم العمر، ومحمد برنار نادي الزهراء الميناء و فايد السيد عن نادي شباب الحدادين وعبد خالق عتال عن نادي البرق وحنا روايد عن نادي يو شيدو دوجو الميناء، ووليد غصن عن المشروع التربوي وللسيد جميل درويش، وامين سر نادي الوحدة طرابلس محمد رضوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى