الأخبار اللبنانية

خورشيد دعا لتحرك الإثنين أمام قصر العدل في بيروت وشكر القاضيتين عناني وسلامة وللقضاة المسيسين: “حلوا عنا وتركوا الشرفاء يشتغلوا”

فرنجية: طلبوا في بلوم بنك ١٠ آلاف دولار لإعادة فتح الحساب ولدي الوثائق كلها

توجه رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد بكلمة مصورة للرأي العام للحديث حول آخر التطورات في ملف المودعين اليوم ٤ شباط. واستهل كلمته بشكر القاضيتين رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضية مريانا عناني وقاضي التحقيق الأول في البقاع بالإنابة أماني سلامة على توخي العدالة وروح القانون في اتخاذ قراراتهما في ملفات المودعين.

بالنسبة للقاضية سلامة أثنى على قرارها في قضية المودع عبدالله الساعي كما ثمن جهد رابطة المودعين على العمل للإفراج عنه، وهذا قرار متقدم ويثبت ما ذهبنا إليه برفع المادة ١٨٤ عقوبات بوجه البنوك لتحصيل الودائع تحكماً.

بعدها شكر القاضية عناني على اهتمامها بحقوق المودعين، وفرض الحجز الاحتياطي على فرنسبنك ومن ثم التنفيذي أمس في ٤ شباط، في دعوى المودع عياد غرباوي ابراهيم من جمعية صرخة المودعين بوكالة محامي متحدون، معتبراً أنه خطوة مفصلية ويشكل بارقة أمل للمودعين “والخير لقدام”.

وتمنى على رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود وعلى نقيب المحامين في بيروت الأستاذ ناضر كسبار كما رئيس لجنة حقوق المودعين الأستاذ كريم ضاهر وكل القضاة المحترمين والمحامين الشرفاء الانتفاض وأن تقرن الأقوال بالأفعال لتحصيل حقوق الناس، وعدم السكوت عن رياض سلامة ومن يحميه في القضاء في اقتراف المزيد من الجرائم بحق المودعين.

وحول التحركات واستهدافاتها رأى خورشيد خلال كلمته أن النزول إلى الشارع يعني الدخول إلى البنوك أو بيوت أصحابها، بعد استنفاد الحلول القضائية، فلا جدوى بعد من النزول إلى الشارع للوقوف في الطرقات والتصريحات الإعلامية. فعمل جمعيات المودعين ليس ترفاً والمراقبة، وهذا مكمن الاختلاف في وجهات النظر.

وأكد أن الجمعية تلبي الدعوات لتحركات المودعين ودائماً تتوجه للجميع في “رابطة المودعين” وغيرها “إنما بدورهم لا يشاركونا”، كما وهناك نقطة أساسية بوجود تباين حولها هو عدم البحث للسلطة والمصارف عن مخارج وتصنيف المودعين، رغم وجود حسن النية.

وتوعد كل من أهان وشارك في ذلّ المودعين من رياض سلامة وسليم صفير إذ ستتم ملاحقتهم حتى محاسبتهم، وعرّج على القرار العالق عند القاضي شربل أبو سمرا بعد إحالة الملف من النيابة العامة المالية منذ نيسان ٢٠٢٠، وقضى بأن المصارف المتمنعة عن الدفع يحجز على أملاكها وأموالها ومنع سفر الخ… وطالبه بالإفراج عن حق الناس ومنع سرقتهم.

وأعاد شكر القاضية عناني والقاضية سلامة وتحالف متحدون والمودعين في الجمعية ورابطة المودعين على العمل في الدعاوى لأن هذه الدعاوى أثبتت أن هناك أمل في القضاء، وتوجه للقضاة المسيسين بالقول: “حلوا عنا وتركوا القضاة النزيهين يشتغلوا”.

ودعا خورشيد إلى المشاركة في تحرك جمعية صرخة المودعين نهار الاثنين المقبل الساعة ١٠ صباحاً أمام قصر العدل في بيروت تضامناً مع المحامي رامي علّيق لطيّ صفحة سوداء في تاريخ نقابة المحامين العريق كما المطالبة بإصلاح القضاء واستقلاليته.

من جهته، قال المودع إيلي فرنجية خلال كلمة له عرض فيها للتجاوزات التي تعرض لها من بلوم بنك حيث وديعته، أنه تم إقفال حسابه المصرفي خلال وجوده في إيطاليا ونظّم البنك شيك مصرفي بقيمة الوديعة، وعند حضوره إلى البنك لإعادة فتح الحساب طلبوا منه التنازل عن حقوقه ومبلغ ١٠ آلاف دولار لإعادة فتح الحساب ولديّه وثائق تثبت كل هذه الوقائع التي هي موضوع دعوى أمام القضاء حددت جلسة فيها في ٢٢ شباط الجاري.
ودعا فرنجية الجميع إلى المشاركة في التحركات وفرض إرادة الناس على البنوك لتحصيل الأموال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى