فلسطين

التجمع الإعلامي الديمقراطي: تحية فخر واعتزاز بالإعلامي الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة

وجه التجمع الإعلامي الديمقراطي تحية فخر واعتزاز بالزملاء الإعلاميين (فرسان الحقيقة) الذين ما زالوا يقدمون نموذجا مشرفا، وعطاء غير مسبوق خلال تأدية واجبهم المهني والوطني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام.

وقال التجمع الإعلامي الديمقراطي: “إن هذا اليوم العالمي للإذاعة يأتي تقديرا لهذه الوسيلة الهامة في حياة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يتعرض له من اعتداءات وعمليات قتل واستهداف مباشر بحق الشجر والحجر والإنسان، مشيرا إلى دورها البارز في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي أن الإذاعات الفلسطينية جزءا أصيلا من قطاع الإعلام، والذي شهد نهضة كبيرة أمام التحديات التي تعصف بالواقع الفلسطيني، لافتا إلى أن الإذاعات الفلسطينية ما زالت تتعرض لعملية استهداف مباشر خلال العدوان المتكرر على شعبنا من عمليات قصف للمقرات، وإيقاف متعمد للبث، واستهداف للزملاء الإعلاميين العاملين بداخلها، ويأتي ذلك في إطار محاولة تكميم الأفواه، وإيقاف الصوت الفلسطيني الفاضح لجرائم المحتل.

وأشار التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى أن ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني أمام صمت المجتمع الدولي وغياب المحاسبة الفعلية لدولة الاحتلال هي بمثابة عملية قرصنة وإرهاب منظم تمارسه قوات الاحتلال، وانتهاك واضح للقانون الدولي الذي يدعو لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي بضرورة توفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، مشددا على أهمية دور المؤسسات والمنظمات الحقوقية والصحافية الدولية في الكشف عن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين وما يتعرض له الإعلام المسموع بشكل خاص، من أجل صون حرية العمل الصحفي والإعلامي.

وبهذه المناسبة، دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي الإذاعات الفلسطينية في شطري الوطن إلى تنظيم بث إذاعي مشترك تضامناً مع الإذاعات المغلقة والتي تعرضت للدمار والاستهداف المباشر، من أجل تعزيز الصوت الوحدوي الداخلي بين الكل الإعلامي، والعمل على فضح جرائم المحتل لما يتعرض له شعبنا من اعتداءات متواصلة وتحديدا في مدينة القدس العاصمة الأبدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى