حماس تهدد بتصعيد جديد في الضفة

هددت حركة المقاومة الإسلامية حماس برفع وتيرة التصعيد في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة اذا استمر الحصار المسلط على قطاع غزة مؤكدة في الوقت ذاته أن التزامها باتفاق تثبيت التهدئة في قطاع غزة لا يشمل الضفة والقدس.

وأكد الناطق الرسمي باسم حماس المشير المصري أن الاستفزاز الإسرائيلي المستمر للأسرى في السجون بمثابة استفزاز لصواريخ المقاومة وأنفاقها.

وتابع المصري: ” نحن أولياء الدم، ومن سينصر الأسرى وقضيتهم دوماً في الأولوية وعلى طاولة المقاومة حتى نبيض سجون الاحتلال”.

وتأتي تصريحات حماس بخصوص إمكانية شن هجمات في الضفة الغربية والقدس بعد أيام من تصريحات مماثلة من قيادات حركة الجهاد الاسلامي المدعومة من إيران.

هذا وتواجه حركة حماس اتهامات مباشرة بالعمل على تقويض أمن واستقرار الضفة بهدف الانقلاب على السلطة الفلسطينية في سيناريو مشابه لانقلاب غزة صيف العام 2007.

ويرى عدد من المحللين أن إيران تسعى للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في ظل فشل مسار المفاوضات في فيينا عبر تحريك أذرعها العسكرية في فلسطين والمتمثلة أساساً في حماس والجهاد الإسلامي.

وزار أمني مصري الأسبوع الماضي قطاع غزة وإسرائيل لتحريك الاتفاقات المتعلقة بشأن التهدئة وصفقة تبادل الأسرى.

وبحسب مصادر مصرية مطلعة فقط أبلغت القيادة المصرية حماس بأن تقويض سلطة رام الله مرفوض وبأن استهداف القيادات الفلسطينية في السلطة قد يتسبب في توتر العلاقات بين القاهرة وحماس.