ثقافة

الحاجة حلوم الاكومي اكبر معمرة في عكار وربما في لبنا ن والعالم

سيكرمها وزير الشؤون الاجتماعية في 27الجاري واخيرا بعد سلسلة تحقيقات تلفزيونية اجراها الزميل منذر المرعبي عبر تلفزيون لبنان من عدة سنوات عن كبار السن والمعمرين الذي تجاوزت اعمارهم المئة وعشرة اعوام وحيث اكتشف عدد لا باس به منهم في عدد من القرى والبلدات وتميز بعضهم بذكاء حاد وخفة ظل وخبرة واسعة في المعلومات التاريخية وقد وصلت اخيرا صورة وصوت المعمرين الي اذان المسؤولين وتحديدا وزير الشؤون الاجتماعية الاستاذ سليم الصايغ الذي سيكرم الحاجة حلوم الاكومي في 27 الجاري كما اعلن جورج ايدا مسؤول وزارة الشؤون الاجتماعية  في عكار  كاكبر معمرة في عكار و ربما في لبنان وربما بالعالم  البالغة من  العمر و حسب الشهود من ابناء بلدتها الحويش حوالي 122 عاما ولكن هويتها تعترف فقط ب 110 اعوام ويشير رئيس بلدية الحويش على الاكومي ان الحاجة حلوم عندما تزوجت وكانت في عمر 12 عام لم يكن لديها بطاقة هوية بالاشارة الي انه في الماضي لم يكن الاهالي يستصدرون بطاقات هوية لابنائهم عند الولادة  والحاجة حلوم خفيفة الظل طيبة المعشر صلبة البنية فهي جدة لحوالي 325 حفيد فهي جدة  الجد بزمانها عملت داية عربية واشتهرت بصنع دواء للعقم ويقولون عنها ان يدها مبروكة تاتي بالصبيان  وحمل على يدها الكثيرين من النساء لم تدخن في حياتها ولم تذهب الي الطبيب الا مؤخرا بعد وقوعها منذ شهرين و حيث تعرضت لكسر في وركها… لا تفرط بالطعام كثيرا تاكل الحشائش وتبتعد عن الشحوم والدهون وتركز في وجباتها على العسل والبض والدجاج  ووجبة واحدة في اليوم و كانت  تمشي كثيرا … ماتزال الحاجة حلوم تتمتع بذاكرة فتية ولديها الكثير من المعلومات عن تاريخ لبنان وقد انتخبت مرات عديدة وحاليا ورغم تعرضه للكسر الاانها شاركت بالدبكة الفلكلورية في احتفال اقيم من عدة ايام لتكريم كبار السن…تتمتع وما تزال بشخصية قوية وجراة فائقة
اطال الله بعمرها وكثر من امثالها وان ياتي تكريمها ولو متاخرا افضل من لا ياتي على امل ان يحظى هؤلاء المعمرين باهتمام الدولة بالحفاظ على ما ما تبقى من حياتهم بكرامة ويقول الزميل منذر المرعبي ان البحث سيبقى مستمرا عن اخرين ولديه احدى المعمرات التي سيعلن عنها قريبا وابدى المرعبي عن سروره الي تكريم الحاجة حلوم احدى مكتشفاته شاكرا لوزير الشؤون هذه اللفتة واملا بان يصار الي البحث الفعلي والعملي بتحديد عمرها الحقيقي والذي طبعا يفوق بالكثر من عشر سنوات ما تعترف فيه بطاقتها  من اجل تسجيل رقم في موسوعة غنيس…واضاف الف مبروك لعكار داعيا اهالي لبنان الي السكن في عكار التي رغم ما تعانيه من حرمان واهمال الا ان طبيعتها وارضها الخصبة ومناخها يطول الاعمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى